5 منافع لركوب الدراجة الهوائية

الذهاب في جولة على الدراجة تمرين مفيد للقلب والعضلات، ويُحسّن طريقة المشي والتوازن وصعود السلالم.

الدكتورة كلير سافران نورتون، معالِجة فيزيائية في مستشفى بريغهام للنساء التابع لجامعة هارفارد، تقول في هذا الشأن: «ركوب الدراجة نشاط ممتع ومُوجّه اجتماعياً ويسمح لنا بالخروج وممارسة التمارين».

إليك أبرز خمس منافع يقدمها هذا التمرين:

1- تمرين سلس للمفاصل

حين تجلس على دراجة هوائية، تلقي بوزنك على عظمتين في الحوض (الأحاديب الإسكية) على عكس المشي الذي يفرض علينا أن نلقي بثقلنا على الساقين: هذا ما يجعل التمرين مفيداً لجميع المصابين بألم المفاصل أو بتصلّب مرتبط بالسن.

2- الدوس تمرين هوائي

إنه تمرين ممتاز للقلب والدماغ والأوعية الدموية. يطلق التمرين الهوائي أيضاً مواد الأندورفين الكيماوية التي تعطي شعوراً بالراحة، ما يجدّد شباب القلب.

3- ركوب الدراجة الهوائية يبني العضلات

في مرحلة الدوس الحيوية، ستستعمل العضلات الألوية في المؤخرة وعضلات الفخذ والساق والنعل في ربلة الساق. في مرحلة التعافي، ستُشغّل أوتار المأبض في الجهة الخلفية من الفخذين والعضلات المثنية في الجهة الأمامية من الوركين.

يُشغّل ركوب الدراجة الهوائية عضلات أخرى أيضاً. ستستعمل عضلات البطن للحفاظ على توازن الجسم واستقامته وستستعمل عضلات ذراعيك وكتفيك للإمساك بمقود الدراجة وتحريكه.

4- تمرين مفيد للنشاطات اليومية

تنعكس المنافع على التوازن، والمشي، والوقوف، وقدرة التحمّل، وصعود السلالم.

5- حركة الدوس تبني العظم

تشدّ تمارين المقاومة، مثل حركة الدوس، العضلات ثم تقويّ العضلات العظم، ما يزيد الكثافة العظمية.

• ضع خوذة لحماية رأسك ولا تستعمل المشابك لإبقاء القدمين على الدواستين لأن هذه الخطوة قد تزيد الإصابات سوءاً إذا وقعت.

• لا تتجوّل وحدك والتزم بالمسارات المخصصة للدراجات الهوائية بدل التجوّل في الشارع.

• حافظ على ترطيب جسمك قبل بدء الجولة وخلالها وبعدها، وادهن واقياً شمسياً وضع نظارات شمسية.

احصل على موافقة طبيبك قبل أن تركب الدراجة الهوائية، تحديداً إذا كنت مصاباً بمرض في القلب أو بالتهاب المفاصل أو ترقق العظم.

إذا كنت مصاباً بهشاشة العظم، فكّر بركوب دراجة ثلاثية العجلات لأنها أكثر ثباتاً من العجلتين وأقل ميلاً إلى التسبّب بحوادث سقوط. لكن امتنع عن ركوب الدراجة نهائياً إذا تعرّضت لكسر حديث. قد يتفاقم وضعك إذا سقطت مجدداً.

عند ركوب الدراجة، تذكّر أن علو المقعد يُفترض أن يسمح بثني ركبتك قليلاً. لن ترغب في أن تكون ركبتك مستقيمة في أسفل الدواسة لأن الدراجة قد تكون عالية جداً فتسقط عنها.

تعرف على الأرجح أن الخوذة ضرورية للحفاظ على السلامة الشخصية. ويضمن اختيار الملابس المناسبة والدراجة المثالية سلامتك وراحتك خلال هذا النشاط.

ملابس ركوب الدراجات: مصنوعة من ألياف متطورة تكنولوجياً تسمح بامتصاص الرطوبة. تكون بلون النيون غالباً وفيها مواد عاكسة كي يشاهدك السائقون الآخرون. السراويل القصيرة مزوّدة ببطانة سميكة أو جلد الشامواه لمنع الاحتكاك وتخفيف أثر التخبّط.

الدراجات الهوائية: ابحث عن دراجة تخفّف الضغط عن جسمك مثل «بيتش كروزر» أو أي دراجة مريحة. هذه الدراجات مزوّدة بمقود مرتفع يُمكّنك من الجلوس باستقامة وبعجلات عريضة للتجول بسلاسة، ومقاعد تمتص الصدمات، وأنابيب منخفضة كي لا تضطر إلى رفع ساقك بشكل مفرط حين تركب الدراجة (اترك إنشاً أو اثنين على الأقل بينك وبين الأنبوب). إذا كان ركوب الدراجة صعباً، اختر واحدة تقع فيها الأنابيب على علو 6 إنشات فوق الأرض.

ثمة أنواع أخرى: الدراجات ثلاثية العجلات مفيدة إذا كنت أقل ثباتاً على قدميك وتسمح لك الدراجات الثابتة بالرجوع إلى الخلف والدوس. توضح سافران نورتون: «إذا كنت مصاباً بتضيّق العمود الفقري، ستبقي الدراجة الثابتة عمودك الفقري في وضعية مرنة وتخفف الألم. لكن عند وجود انزلاق غضروفي في الأقراص، قد تُمعِن الدراجة في إبراز النتوءات.

مقعد الدراجة: اختر مقعداً له بطانة إضافية وعريضاً بما يكفي لدعم العظمتين اللتين تجلس عليهما. أو يمكن أن تختار المرأة مقعداً يخفف الضغط عن منطقة العجان الواقعة بين العظمتين، وراء المنطقة التناسلية. تشمل تلك المنطقة الأعصاب والشرايين التي تدعم الجزء السفلي من الجسم وقد يسبب الضغط المفرط عليها خدراً ووخزاً في الساقين. قد تكون المقاعد التي تخفّف الضغط على العظم مصمّمة على شكل حدوة حصان.