«AOU» احتفلت باليوم العالمي للغة العربية

نشر في 04-01-2017
آخر تحديث 04-01-2017 | 00:00
جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية
نظمت الجامعة العربية المفتوحة بالكويت (AOU) احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، بمشاركة أساتذة اللغة العربية الذين أخذوا يتغنون بجمالها وإنسانيتها تباعا، برعاية وحضور مدير الجامعة د. نايف المطيري، وحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث والتطوير د. مصطفى عشوي، وعميد كلية الدراسات اللغوية د. صالح السلمان، ومشاركة د. محمد حسان الطيان.

في البداية، استهل د. المطيري كلمته قائلا: «نلتقي اليوم لنحتفي باللغة العربية، لغتنا التي نعتز بها، ونوليها كل الرعاية والاهتمام، كيف لا وهي لغة القرآن الكريم، إذ نزل بها وحي السماء على قلب خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم (بلسان عربي مبين)، وهي إلى هذا صلة حاضرنا بماضينا، ومشرقنا بمغربنا، وأداة تواصلنا، ووعاء آلامنا وآمالنا، وعنوان هويتنا، ولا يخفى على أحد مقدار اعتزاز جامعتنا بنسبها العربي، إذ جاءت كلمة العربية في أساس تسميتها: الجامعة العربية المفتوحة».

وتناول د. الطيان ملامح من جمال العربية قائلا إن «العربية إبداع وإمتاع، أما الإبداع ففي بيانها الساحر وإيجازها الباهر وثرائها النادر، وأما الإمتاع ففي طرائفها ولطائفها ومُلحها ونوادرها وقصصها وأخبارها، ففي البيان وأثره ألم يأتك نبأ القوم الذين كانوا يعيرون باسم غلب عليهم وعرفوا به، وهو (أنف الناقة) فجعل منه الحطيئة شرفا لا يعدله شرف، حين قال في حقهم: (قوم هم الأنف والأذناب غيرهم... ومن يسوّي بأنف الناقة الذنبا) على حين نزل جرير بآخرين إلى درك ما دونه درك».

وأشار الى الإيجاز النادر في البلاغة قديما، ضاربا العديد من الامثلة لذلك، وصولا إلى الثراء النادر في اللغة ولهجاتها المختلفة من كشكشة ربيعة وعجعجة قضاعة وعنعنة تميم وطمطمانية حمير، خاتما حديثه بالترادف ومعجمات المعاني، «وهي من مفاخر التأليف المعجمي في تراثنا العربي».

back to top