زينة انتصرت في 2016

مشكلات الفنانين... «عز وزينة» و{عمرو مصطفى وشيرين» الأبرز

نشر في 31-12-2016
آخر تحديث 31-12-2016 | 00:00
زينة
زينة
حمل 2016 مشكلات عدة فاض بها الوسط الفني، شهدت أحداثها ساحات المحاكم، أو مواقع التواصل أو البرامج التلفزيونية. في التقرير التالي نرصد أبرز هذه المشكلات:
بعد سجال طويل، وحالة من الشدّ والجذب على مدار العامين السابقين بين أحمد عز وزينة، قضت محكمة الأسرة بإثبات نسب طفلي الأخيرة إليه ورفض طلباته في هذه القضية، ثم قضت أخيراً بحبسه ثلاث سنوات بتهمة سب زميلته واتهامها بتزوير شهادتي ميلاد الطفلين.

وفي مطلع 2016، نشب خلاف حاد بين شيرين عبد الوهاب وعمرو مصطفى. فبعد انتقاد الأخير تصرفات النجمة المصرية في برنامج اختيار المواهب «ذا فويس»، مؤكداً أنها لا تصلح لعضوية لجنة التحكيم، نشر على صفحته عبارات حول بداية حياتها تسيء إليها وتبيّن كيف كانت تطلب منه أن يسمعها ويعطيها فرصة. بدورها ردت عليه في برنامجي «الخزنة» و{المتاهة» بأن صوته ليس طربياً بل لا يصلح للغناء أصلاً، وأنها من نصحه بتعلّم الموسيقى والتلحين. يُذكر أنهما حتى الآن لم يتصالحا وإن توقفا عن التطاول على بعضهما بعضاً.

عرض مستمر

لا يزال مسلسل مشكلات أحمد الفيشاوي مستمراً، فبفعل عدم التزامه ألغي تعاقده على فيلم «الشيخ جاكسون» وتوقف العمل على المشروع حتى عاد إليه الممثل. كذلك تقدمت المنتجة ناهد فريد شوقي بشكوى ضده إلى غرفة صناعة السينما بسبب تعاقده معها على مشروعها الجديد «اللعبة شمال» وعودته إلى «الشيخ جاكسون» وتعطيل فيلمها. وعلى خلفية الشكوى أصدرت الغرفة قراراً يحذّر المنتجين من التعاون مع الفيشاوي لمدة عام كامل.

عدم الالتزام كان سبباً أيضاً في خلافات بين سارة سلامة والمخرج محمد حمدي أثناء تصويرها «صابر جوجل» من بطولة محمد رجب، ذلك بسبب عدم التزامها بمواعيد التصوير، كما قيل، ما أثار حالة من الشد والجذب بين الطرفين لم تحضر بسببها البطلة عرض الفيلم الخاص، فيما أعلن البطل والمخرج قرار عدم تعاملهما معها مجدداً.

أما علا غانم فحررت محضراً ضد المنتج تامر مرسي بسبب عدم حصولها على بقية مستحقاتها عن مسلسل «أبو البنات» الذي عرض بشهر رمضان الفائت، ما اضطره إلى تحرير محضر آخر ضدها يتهمها بتعريضه للخسارة المالية نتيجة لتعطيلها العمل. وبالطريقة نفسها تقدم خالد الصاوي ببلاغ ضد المنتج ممدوح شاهين لعدم حصوله على مستحقاته المالية عن مسلسل «هي ودافنشي» الذي عرض خلال الشهر الفضيل الفائت أيضاً. كذلك تقدمت مي سليم بشكوى ضد المنتج نفسه لعدم حصولها على أتعابها عن المسلسل نفسه. شاهين بدوره ردّ عليها بأنه أوقف فعلاً الدفعات لها بسبب عدم التزامها بالتصوير، ما عرضه لخسارة كبيرة.

كذلك تقدّم المؤلف محمد سمير مبروك بشكوى إلى نقابة السينمائيين ضد منتج فيلم «صابر» لعدم حصوله على مستحقاته.

دياب ورمضان

خلافات كثيرة شهدتها العلاقة بين عمرو دياب و{روتانا» التي أنتجت له ألبومات عدة في السنوات الأخيرة، ووصلت إلى فسخ تعاقده مع الشركة قبل انتهاء مدته، ما دفعها إلى إقامه دعوى قضائية منظورة حالياً أمام القضاء تطالبه بمبلغ مليون دولار كتعويض. إلا أن محاميه يؤكد أن موقف موكله سليم، خصوصاً بعدما فصل القضاء في قضايا عدة بين الطرفين.

كذلك أغلقت الشركة قناة دياب على موقع «يوتيوب» لمدة 24 ساعة، ليتمكّن لاحقاً من استرجاعها ويطالب بتعويضه بمبلغ 50 ألف دولار نتيجة لهذا التصرف من دون وجه حق. بدورها حصلت «روتانا» على حكم بمنعه من بث أغنية «قلبي» على قناته الخاصة لإنها من إنتاجها.

بعد نجاح مسلسله «الأسطورة» وقّع محمد رمضان عقداً مع شبكة قنوات «النهار» قيل إنه سيكون من خلاله الأعلى أجراً في تاريخ الدراما العربية، ما أدخله في خلافات مع شركة O3 التي كان من المفترض أن يقدم مسلسلاً معها في رمضان المقبل. لكن تلاشت المشكلات بعد جلسة عمل في دبي وقع خلالها النجم على عقد جديد معها لرمضان 2017، وسيقدم مع {النهار} مسلسله في العام اللاحق.

على جانب آخر، شهدت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة ضد رمضان بعد نشره صوره مع سيارتين فارهتين معلقاً أنه اشتراهما بوصفهما الأقرب إلى قلبه، وهو كلام استفز مشاعر الجماهير.

بدوره شهد مسلسل «الأسطورة» مشكلات عدة بين بطلتيه ياسمين صبري ومي عمر، زوجة المخرج محمد سامي، بسبب حذف مشاهد من الأولى وتعديل السيناريو لصالح الثانية، وهو ما أنكره مخرج العمل.

مقالب وفضيحة

برامج المقالب كان لها نصيب من المشاكل. في هذا المجال، نجح إيمان البحر درويش في منع عرض حلقته في برنامج المقالب «رامز بيلعب بالنار» بعد تعرضه لإصابات في الكتف والعمود الفقري، كذلك طلب من القناة تحمل نفقات علاجه إلا أنها رفضت بحجة أن البرنامج ليس من إنتاجها، ما دعاه إلى تهديدها برفع دعوى قضائية ضدها.

أما آخر المشاكل أو بالأحرى الفضائح، فما يواجهه الفنان المغربي سعد المجرد بعدما ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه بسبب اتهام إحدى الفتيات له بالاعتداء عليها، ولم تفلح المحاولات كافة بالإفراج عنه، وهو ما زال ينتظر المحاكمة التي ستقرر مصيره في القضية ويؤكد براءته منها.

back to top