التهاب الأوتار... خطوات تحاربه
ينجم التهاب الأوتار عن حركات متكرّرة وغير مناسبة، وتكون الحالة مؤلمة ويطول علاجها. لذا تبقى الوقاية خيراً من العلاج! إليك أبرز النشاطات الرياضية المؤثرة:
• كرة المضرب: إصابة {مرفق لاعب كرة القدم} أحد أكثر الالتهابات شيوعاً على مستوى الأوتار. يقع الألم في هذه الحالة على الجهة الداخلية من المرفق. يرتبط هذا الالتهاب بحركة غير مدروسة. قد يلتهب الوتر أيضاً عند الإمساك بالمضرب بطريقة غير مناسبة. لتجنب هذه المشكلة، من الأفضل أن نتعلّم الحركات الصحيحة مع أستاذ محترف.• الهرولة: يتعرّض الأشخاص الذين يمارسون الهرولة من دون استعداد مسبق لالتهاب في وتر العرقوب. تظهر المشكلة حين نزيد المسافة التي نريد قطعها ونرغب في تحسين الوقت. لتجنب الإصابة، يجب انتعال حذاء مناسب للوزن والمسافة ولا بد من تحمية الجسم في المرحلة الأولى. يمكن أن يحدّد مطبب الأرجل الشوائب ويصف نعلاً طبياً.
اهتمّ بسلامة أسنانك
• يؤدي تدهور الفم والأسنان إلى التهاب الأوتار بطريقة غير مباشرة. يصبح بعض الحالات مزمناً عند وجود مشاكل كامنة في الأسنان. حين تتسوّس الأسنان أو تلتهب اللثة، يفرز الجسم جزيئات التهابية تصل إلى الدورة الدموية وقد تترسّخ على الوتر. لذا يفحص الرياضيون المحترفون أسنانهم كل ستة أشهر.
خطوات لتخفيف الالتهاب
• البرد والراحة: لتخفيف الالتهاب، يجب أن نتجنّب في المقام الأول تمطيط الوتر ووضع الثلج عليه. بل يجب تخفيض حرارة الجلد إلى 15 درجة مئوية. عملياً، أبقِ كمادة الثلج في منطقة الألم بين 10 و15 دقيقة، مرّتين يومياً، صباحاً ومساءً. لإراحة المفصل، يمكن وضع ضمادة لاصقة على الجلد، بحسب موقع الإصابة، أو ارتداء مشدّ لفترة لا تتجاوز الثمانية أيام. قد يصف الطبيب أيضاً مسكنات ألم أو مضادات التهاب.• تدليك عميق: إذا لم يختفِ الألم خلال أسبوع، يمكن التفكير بعلاجات أخرى. قد تكون فاعلة لكنها غير مثبتة علمياً. تهدف جلسات العلاج الفيزيائي لدى المعالِج بالحركة إلى التخلص من البلورات الصغيرة التي تلوّث الوتر. تشمل الجلسة تدليكاً عميقاً وقد تلجأ أحياناً إلى الموجات فوق الصوتية أو موجات خارجية صادمة. لكن قد يكون هذا العلاج مؤلماً ويجب أن يقتصر على عشرة أيام كحد أقصى.• حقن الكورتيزون: إذا فشل العلاج الفيزيائي، يمكن تجربة حقن الكورتيزون في محيط الوتر وتجديدها ثلاث مرات كحد أقصى خلال السنة نفسها. كملجأ أخير، يمكن تنظيف الألياف المتضررة عبر الجراحة. لكن لم يعد هذا العلاج الثقيل شائعاً على نطاق واسع.