نافالني يتحدى «القيصر بوتين» ويترشح للرئاسة

غورباتشوف: يمكن إنشاء اتحاد جديد في حدود الاتحاد السوفياتي

نشر في 14-12-2016
آخر تحديث 14-12-2016 | 00:02
شجرة ميلاد أمام جامعة موسكو في درجة حرارة بلغت 13 تحت الصفر أمس (اي بي ايه)
شجرة ميلاد أمام جامعة موسكو في درجة حرارة بلغت 13 تحت الصفر أمس (اي بي ايه)
أعلن المعارض الروسي البارز، أليكسي نافالني، رسميا ترشيح نفسه لخوض انتخابات الرئاسة في مارس 2018. وقال نافالني، في بيان نشر أمس، على موقع حملة جديدة "سأشارك في النضال من أجل منصب رئيس روسيا".

وكان نافالني، المعارض الأكثر شهرة على نطاق واسع في روسيا، اتهم مرارا بوتين وحاشيته بالفساد. ولم يذكر بوتين ما إذا كان سيرشح نفسه لولاية رئاسية رابعة في 2018، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يخوض انتخابات الرئاسة.

وقال نافالني إن "هؤلاء الذين في السلطة موجودون هناك منذ 17 عاما، وما عادوا يعيرون الانتباه لأي انتقاد".

الى ذلك، أعلن ميخائيل غورباتشوف، آخر رئيس للاتحاد السوفياتي، أن هناك إمكانية لإنشاء دولة اتحادية جديدة ضمن حدود الاتحاد المنحل، وذلك في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 25 لحل الاتحاد.

وأوضح غورباتشوف، الذي قاد سياسة إصلاحية واسعة خلال عهده، إلا أنها عجزت عن حل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي كان يرزح تحتها الاتحاد، أن "الغرب اليوم يستفز روسيا ويحاول تقويض الرئيس فلاديمير بوتين".

وأشار إلى أنه استقال من منصبه حقنا للدماء ومنعا لحرب أهلية، واصفا سقوط الاتحاد بـ "الانقلاب والجريمة".

وتم حل الاتحاد السوفياتي وفقا لاتفاق رؤساء 3 جمهوريات سوفياتية هي روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا، في 8 ديسمبر 1991. وفي 25 ديسمبر 1991، أعلن غورباتشوف انتهاء مهمته كرئيس للاتحاد.

وفي شأن آخر، قال رئيس إدارة الأمن الفدرالي الكسندر بورتنيكوف إن أجهزة الأمن الروسية أجهضت 42 عملا ارهابيا خلال العام الحالي.

وأضاف بورتينكوف: "خلال اجتماع لمناقشة قضايا الأمن في روسيا أن "الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها أجهزة الأمن حالت دون وقوع 42 عملا إرهابيا".

على صعيد منفصل، يقوم بوتين بزيارة غدا إلى اليابان لإعطاء التعاون الاقتصادي بين البلدين زخما جديدا، لكن موسكو وطوكيو لا تتوقعان إحراز تقدم على صعيد تسوية الخلاف حول جزر الكوريل.

back to top