نجم الأغنية الشعبية أحمد عدوية: سامحت حلمي بكر... و«المتسلطن» دعاية لألبومي المقبل

نشر في 13-12-2016
آخر تحديث 13-12-2016 | 00:05
من الإنصاف أن نطلق عليه «ملك الأغنية الشعبية من دون منافس» لأنه قدّم عشرات الأغاني الناجحة على مدار السنين، كانت ولا تزال محفورة في أذهان الجمهور ووجدانه.
إنه الفنان أحمد عدوية الذي لم تهزمه الأيام ولا المرض ولا الإشاعات والانتقادات، وظلّ حتى يومنا هذا قادراً على العطاء الفني.
عن ألبومه الجديد الذي يترّقب صدوره، وأزمته مع الموسيقار حلمي بكر، وتفاصيل أخرى عدة كان لنا معه هذا الحوار.
أخبرنا عن أزمتك مع حلمي بكر.

انتهت تماماً بعدما اعتذر إليّ أخيراً، وأكّد لي أن تصريحه باعتزالي الغناء فُسِّر على نحو خاطئ. شخصياً، علمتني الحياة التسامح وتجاوز أية إساءات سواء عن قصد أو عن طريق الخطأ.

لكن كيف تقبلت تصريحه؟

بكل أمانة تجاهلته تماماً، لأن كل ما يهمني حب الجمهور الذي صنع نجوميتي، فهو وحده صاحب الحق في مطالبتي بالتوقف عن الغناء، حينها فحسب أعلن اعتزالي. بكر قال تصريحه على الملأ أمام الملايين، وكان من باب أولى إذا كان يريد «مصلحتي»، كما أكد، أن تكون نصيحته بيني وبينه فحسب. وأكثر ما أحزنني أن زوجتي صُدمت وراحت تبكي.

ولكن ردود فعل الوسط الغنائي جعلتني أشعر بأن الدنيا ما زالت بخير، فمنهم من زارني في المنزل مثل حمادة هلال، ولا يمكن أن أنسى البهجة التي غمر بها قلبي لأنه بالنسبة إليّ ليس مطرباً ناجحاً ومتميزاً فحسب، بل بيني وبينه عِشرة عمر، وهو نشأ مع ابني محمد، لذا فإن وجوده إلى جانبي في هذا الوقت وزيارته لي وتهنئته على الألبوم الجديد أسعدتني جداً.

لكن تردد أن ما حدث أصابك بأزمة صحية؟

الحمدلله أنا «زي الفل»، ولم أتعرض لأزمة صحية، ولكنها الإشاعات التي تحاصرني دوماً.

هل ما زلت تعاني الإشاعات حتى الآن؟

(ضاحكاً)، أراها نوعاً من المحبة، فإن لم يكن الفنان محبوباً من الناس لما نشروا عنه إشاعات. شخصياً، لم أهتم يوماً بها، وكنت عندما أسمع عن خبر غير صحيح يخصني لا ألتفت إليه أبداً، ولا أفكر في الرد عليه من الأساس. ربما بعد تصريح حلمي بكر استنتج البعض أنني تعرضت لأزمة صحية، ولكن ذلك لم يحدث.

تفاصيل الألبوم

متى سيخرج ألبومك إلى النور؟

انتهيت من تسجيل الألبوم، وتسليمه لشركة «عالم الفن» المملوكة لصديقي المنتج الكبير محسن جابر، لكني لا أعلم الموعد النهائي لطرحه. انتهت مهمتي بعد تسليمه، والأمور الباقية في يد شركة الإنتاج، وأنا اعتدت طوال عمري أن أترك «العيش لخبازه».

هل استقريت على اسم «الأستاذ» ليكون عنوان الألبوم؟

أتمنى أن يكون الاسم النهائي، خصوصاً أن ثمة فعلاً أغنية في الألبوم بعنوان «الأستاذ» اخترتها أخيراً، والأغاني التي تأتي في النهاية عموماً تكون فأل خير عليّ.

لكن هذا الاسم ليس نهائياً، خصوصاً أن لدينا خيارات عدة، من بينها «عدوية سليم»، و«الأستاذ».

ما تفاصيل الألبوم، ومع من تتعاون؟

تعاونت في الألبوم مع عدد كبير من الشعراء والملحنين أمثال بهاء الدين محمد، وأيمن بهجت قمر، وممدوح صلاح، ومصطفى السويفي، وباسم عادل، محمد يحيى، ومدين ومحمدي، وحسين محمود، ومحمد النادي، ويسري الحامولي، وممدوح صلاح فهد، ومجدي داود، وأحمد العسال، وباسم منير. كذلك لحّن ابني محمد أغنيتين، وكان في نيته تقديم أغانٍ أخرى، لكن لم يحدث نصيب. في الفترة المقبلة إن شاء الله سنجدد التعاون.

هل تعاونك مع «مزيكا» سيمتد إلى ألبومات أخرى؟

تعاقدت في منتصف عام 2015 مع المنتج محسن جابر بشأن إنتاج الألبوم وتوزيعه ولم يتبق سوى أيام قليلة وسيطرح بإذن الله. لكن ما يتعلق بتجديد التعاون أرى أننا ننتظر طرح الألبوم وبعدها تحديد الجديد لاحقاً.

هل ترى أن طرح أغنية «المتسلطن» كانت دعاية مبكرة للألبوم؟

لهذه الأغنية ذكريات كثيرة عزيزة على قلبي. جددت من خلالها التعاون مع كل من الشاعر ملاك عادل، والملحن العبقري محمد يحيى. أعتقد أن طرحها منفردة على اليوتيوب قبل صدور الألبوم كان في صالح الأخير، ومن المؤكد أن المنتج محسن جابر كان يقصد ذلك، أي أن يمهد للألبوم بها. والحمدلله، حققت الأغنية ردود فعل إيجابية جداً، وتلقيت تهاني كثيرة عليها عبر الهاتف.

دويتو قريباً

تحدث النجم أحمد عدوية إلى حمادة هلال منذ أيام، كما أوضح، لتقديم دويتو غنائي، وقال في هذا السياق لـ«الجريدة»: «على مدار أكثر من سنة مضت كنا نتفق أنا وهلال على تقديم مشروع معاً، ولكننا لم نجد العمل المناسب الذي يجمعنا لرغبتنا في أغنية قوية تليق بنا».

انتظروني في دويتو غنائي مع حمادة هلال
back to top