المباحثات تناولت التنسيق المستمر والتطورات الإقليمية والدولية

الأمير يقلد خادم الحرمين الشريفين قلادة مبارك الكبير ووسام الكويت تقديراً لإنجازاته

نشر في 09-12-2016
آخر تحديث 09-12-2016 | 00:00
إغلاق بعض الطرق بمناسبة الزيارة
أغلقت الإدارة العامة للمرور بعض الطرق اعتبارا من أمس حتى الغد، بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للبلاد.

وقالت إدارة الاعلام الامني في وزارة الداخلية، في بيان صحافي، إن إغلاق الطرق بدأ في الثانية بعد ظهر امس، لما تتطلبه الاجراءات المرورية والامنية.

وأوضحت أن عملية الإغلاق شملت الطريق المؤدي من المطار الأميري امتدادا بطريق الملك فيصل، حتى تقاطعه مع طريق الشيخ زايد (الدائري الخامس) بالاتجاهين، حتى وصول الموكب الى قصر بيان.

وذكرت أنه سيتم عند السادسة مساء اليوم إغلاق طريق الملك فهد وطريق الشيخ زايد بالاتجاهين، امتدادا إلى طريق الملك فيصل حتى تقاطع طريق صباح الأول مع شارع السور، وصولا لدوار "الشيراتون".

وقالت إنه بعد الانتهاء من حفل الأوبرا سيتم أيضا إغلاق دوار الشيراتون وطريق الرياض من الدائري السادس بالاتجاهين الى دوار البدع.

وأشارت إلى أنه سيتم غدا إغلاق طريق الملك فهد والدائري الخامس والملك فيصل بالاتجاهين من قصر بيان حتى الوصول الى المطار الأميري، من الثانية والنصف بعد الظهر حتى مغادرة الضيف.

ودعت الإدارة الراغبين في السفر عن طريق مطار الكويت الدولي إلى سلك طريق المطار باتجاه الدائري السادس ما بين العمرية وخيطان، وكذلك سلك طريق الغزالي باتجاه المطار، مناشدة المواطنين والمقيمين ضرورة التعاون مع رجال الأمن.

استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في قاعة التحرير بقصر بيان، مساء أمس، أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، والوفد الرسمي المرافق.

هذا وتكريما لضيف الدولة الكبير قلد صاحب السمو أمير البلاد أخاه خادم الحرمين الشريفين قلادة مبارك الكبير ووسام الكويت، تقديرا لخادم الحرمين الشريفين، وما يبذله من إنجازات وجهود مميزة للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق، من أجل استقرار وأمن وتقدم المملكة، وتعزيز أواصر الأخوة والتفاهم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتوطيدا وحرصا على تقوية روابط الإخاء بين البلدين والشعبين الشقيقين.

بعدها عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين، ترأس الجانب الكويتي صاحب السمو، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وكبار المسؤولين بالدولة، وعن الجانب السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، وكبار المسؤولين في حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وصرح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد بأن المباحثات تناولت تقوية أواصر العلاقات الأخوية والوثيقة، وأهم الروابط المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، خاصة خلال هذه الزيارة التاريخية لضيف الدولة الكبير، وتوسيع أطر التعاون بينهما، بما يخدم مصالحهما الثنائية وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تم استعراض آفاق الدعم الخليجي الموحد لتحقيق المصالح المشتركة وتطلعات الشعوب الخليجية، بما يعزز الأمن والاستقرار والرخاء، والتنسيق المستمر في القضايا التي تهم دول مجلس التعاون الخليجي، كما تم بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

هذا وقد ساد المباحثات جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين، ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الصعد.

وأقام صاحب السمو، في قاعة التحرير بقصر بيان، مأدبة عشاء على شرف أخيه خادم الحرمين الشريفين، والوفد الرسمي المرافق، تكريما لضيف الدولة الكبير، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.

نواب: الزيارة تاريخية وتؤكد عمق العلاقات

رحب نواب مجلس الامة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للكويت، واصفين الزيارة بأنها تاريخية، مستذكرين الموقف البطولي للسعودية مع الكويت أثناء الغزو.

بداية، قال النائب عسكر العنزي إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لبلده الثاني الكويت ولقاء أخيه سمو الامير الشيخ صباح الاحمد ضمن الجولة الخليجية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، تأتي انطلاقا من حرصه على التواصل مع قادة دول المجلس، خدمة لمصلحة شعوبه وتعزيز روابط الأخوة بين دوله.

وأعرب العنزي عن اعتزازه الكبير وتقديره البالغ بهذه الزيارة التاريخية الكريمة التي تأتي تتويجا للعلاقات الأخوية المتينة، ووشائج القربى والمحبة المتأصلة بين القيادتين الحكيمتين في البلدين وشعبيهما الشقيقين، معتبرين هذه الزيارة الميمونة فصلا جديدا ووهجا خالدا، وتأتي لتكريس العلاقات المتجذرة التي أرسى قواعدها الآباء والأجداد عبرالتاريخ، تدعمها دوماً الرؤى والأهداف المشتركة، والمصير الواحد، والتاريخ المشترك، والجوار الجغرافي المتميز.

ضيف عزيز

وأكد النائب مرزوق الخليفة أن قلوب الكويتيين متشوقة لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ليحل ضيفا عزيزا غاليا في بلده الثاني الكويت، محاطا بمحبة الكويتيين جميعا، تقديرا واعتزازا بمكانته الكبيرة ومواقفه الراسخة والثابتة لخدمة الاسلام والمسلمين.

واستذكر الخليفة المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية تجاه الكويت وشعبها في محطات كثيرة، لاسيما موقفها من الغزو العراقي الغاشم، حيث وجد الكويتيون في المملكة وطنا وقيادة وشعبا، تحتضنهم برعاية وحفاوة ومحبة وكرم لا يمكن ان تمحى من ذاكرتهم.

تاريخية

من جانبه، رحب النائب نايف المرداس بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز للكويت واصفا هذه الزيارة بانها تاريخية.

وقال المرداس في تصريح صحافي ان عمق العلاقات الكويتية - السعودية يؤكد قوة الترابط الخليجي بين البلدين، مشيرا الى ان الاتحاد الخليجي بات مهما جدا نظرا للاثار الايجابية التي سيعكسها على دول المنطقة ويساهم في حمايتها وتأمين امنها.

وأضاف: نتطلع الى ان تخرج الزيارة التاريخية للملك سلمان بنتائج طيبة تعود بالنفع على البلدين والشعبين السعودي والكويتي خاصة والخليجي بشكل عام.

حب وأخوة

من جهته، أعرب النائب طلال الجلال عن خالص سعادته وترحيبه بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للكويت، مشددا على ان الكويت قيادة وشعبا تتطلع الى زيارة خادم الحرمين الشريفين بكثير من التفاؤل.

وقال الجلال في تصريح صحافي ان زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز تشكل بكل تأكيد، فرصة للتعبير عن مدى مشاعر الحب والاخوة التي تحملها الكويت للشقيقة الكبرى السعودية.

وأضاف الجلال ان الكويت سعيدة بزيارة خادم الحرمين الشريفين، التي تعد فرصة للقيادة في البلدين، للبحث والتشاور بشأن العديد من الملفات والقضايا الاقليمية والدولية والتحديات المشتركة.

خطوة جديدة

بدوره، رحب النائب عبدالله فهاد بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للكويت، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعتبر خطوة جديدة في المسيرة الطويلة والعلاقة الأخوية المتميزة بين البلدين.

وقال فهاد، في تصريح صحافي، "يجمع الشعبين الكويتي والسعودي مصير مشترك منذ القدم، وقد تعززت هذه العلاقة بالتضحيات والتلاحم فيما بينهما، لاسيما من خلال الوقفة السعودية المشرفة خلال الغزو الغاشم".

وبين أن العلاقة بين الكويت والسعودية قوية جدا، ويجمع الشعبين الدم والدين والأواصر الاجتماعية، مؤكدا أن تلك العلاقة قائمة على أسس متينة وقواعد صلبة تصب جميعها في مصلحة الشعبين، وتعمق جذور التعاون والتواصل والتآزر بين الأشقاء في جميع المجالات.

back to top