صالح العامري: «مزيد من الكلام»... المكان يحقق مركزية الحدث

مسرحية قدمت باللغة الإنكليزية وأخرجتها النيوزيلندية زكاية كيفتافبتش

نشر في 07-12-2016
آخر تحديث 07-12-2016 | 00:03
عرض المؤلف الإماراتي صالح العامري مسرحيته الأخيرة بعنوان «مزيد من الكلام» لفرقة «ما وراء ستارة المسرح» بقاعة المركز الثقافي بأبوظبي، ضمن أطر التعاون بين اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وفرقة مسرح أبوظبي، والعرض من إخراج النيوزيلندية زكاية كيفتافبتش ومن بطولة ماجي جورج، رو جبرائيل، جوزفين كينون وكالوس باز.

وقال صالح العامري، لـ «الجريدة»: «يأتي هذا العرض لتأكيد دور المسرح في النسيج الثقافي، وعلى ضوء ذلك تصدت المخرجة زكاية كيفتافبتش للمرة الرابعة لمسرحيات من تأليفي باللغة الإنكليزية، وخاضت من خلالها تجربة الإخراج المسرحي بأسلوب حداثي يحقق نوعاً من الألفة بين أدوات المخرج والمنظور البصري الذي يقود نحو تحقيق الملاءمة في تطوير النص المسرحي في الفضاء الضيق، فمسرحية «مزيد من الكلام» هي أحدث ما كتبته، وسبق أن فازت بجائزة التأليف المسرحي التي نظمتها هيئة الثقافة والاعلام بالشارقة».

وأضاف: «تدور أحداث المسرحية في إطار فانتازي يحقق فيه المكان مركزية الحدث نفسه، فهو يتنقل بين أحداث تدور في الصحراء ثم تنتقل إلى البحر، ومثل هذا التنوع المكاني يقود الشخصيات التي أصيبت بالعطش إلى البحث عن المطر أينما حل فتعمد إلى النزوح نحو المجهول، فشخصية البطل «فياض» الذي يبحث عن الطعام لحيواناته لا يجده في أرض جرداء، وكذلك شخصية «أبونوفل» الذي يبحث عن حفيده الذي ابتلعه البحر، ومثل هذا التنوع المكاني في طقس المكان ساهم في ثراء التشكيلات البصرية وساعد في نقل موضوع المسرحية بشكل سلس نحو فضاء متنقل».

العمر الزمني

وتابع: «النص المسرحي هو جزء من قدرة البحث ذاتها التي يقوم بها المخرج لدى إخراجه للعرض، وهو جزء من التنقل الدائم عبر العمر الزمني بين مواضيع المسرح التي تتقاطع مع الجمهور، وهذا النوع من النصوص التي أكتبها تعتمد على الفانتازيا وتظل حاضرة في الذاكرة».

سعادة كبيرة

واختتم العامري تصريحه بالقول إنه يشعر بسعادة كبيرة بسبب فوز المخرج الكويتي د. مبارك المزعل بجائزة الدولة التشجيعية عن إخراجه لمسرحية «حاول مرة أخرى» وهي من تأليفه كذلك، متمنيا تحقيق المزيد من الازدهار للمسرح الكويتي، وهو يرى نفسه ابناً لهذه الحركة الرائدة على مستوى الخليج.

back to top