صراع محتدم بين بنفيكا ونابولي في «الثانية»

سان جرمان الأقرب لحسم الصدارة في المجموعة الأولى لدوري الأبطال

نشر في 06-12-2016
آخر تحديث 06-12-2016 | 00:03
ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، تتجه الأنظار اليوم إلى لشبونة، التي تحتضن مواجهة مصيرية بين بنفيكا البرتغالي ونابولي الإيطالي.
تتجه الأنظار اليوم إلى لشبونة، التي تحتضن مواجهة مصيرية بين بنفيكا، بطل البرتغال، ونابولي الإيطالي، في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وتشهد مباريات اليوم، التي تسبقها دقيقة صمت، تكريما للاعبي تشابيكوينسي البرازيلي الذين قضوا في حادث طائرة الأسبوع الماضي، قمة هامشية بين بايرن ميونيخ الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني في المجموعة الرابعة، فيما يتنافس باريس سان جرمان الفرنسي وارسنال الإنكليزي على صدارة المجموعة الأولى التي تبدو أقرب لبطل فرنسا.

البحث عن الفوز

في المجموعة الثانية، وعلى «ستاديو دا لوز»، يحل نابولي ضيفا على بنفيكا في مباراة نارية يسعى فيها الأخير للخروج بالنقاط الثلاث، لأن التعادل لن يكفيه، في حال فوز بشكتاش التركي على مضيفه دينامو كييف الأوكراني.

ويتصدر نابولي المجموعة، برصيد 8 نقاط، وبفارق المواجهة المباشرة عن بنفيكا، الذي مُني في «سان باولو»، بخسارة قاسية (2-4)، وبالتالي يحتاج وصيف بطل الدوري الإيطالي إلى التعادل، لكي يضمن تأهله، بغض النظر عن نتيجة بشكتاش، الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة، بفارق نقطة فقط عن منافسيه، فيما فقد دينامو كييف الامل في التأهل، وحتى الانتقال إلى مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

تعادل مخيب

وكان بإمكان بنفيكا، الفائز باللقب القاري عامي 1961 و1962، أن يضمن بطاقته في الجولة السابقة، لكنه فرَّط في تقدمه خارج قواعده على بشكتاش بثلاثية نظيفة، واكتفى بالتعادل 3-3.

والأمر ذاته ينطبق على نابولي، الحالم باستعادة أيام الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، الذي قاده إلى لقبه القاري الوحيد عام 1989 (كأس الاتحاد الأوروبي)، لأن فريق المدرب ماوريتسيو ساري لم يستفد من عاملي الأرض والجمهور في الجولة السابقة، واكتفى بالتعادل السلبي مع دينامو كييف.

ويُمني نابولي وبنفيكا النفس بخدمة كبيرة من دينامو كييف، الذي يستقبل بشكتاش في أجواء مناخية شتوية قاسية، ما يرجح أن يصب في مصلحة الفريق الأوكراني، الذي سبق له أن وضع حدا لأفضل مشوار لمنافسه التركي في المسابقة القارية الأم، وأخرجه من ربع نهائي مسابقة كأس الاندية الأوروبية البطلة عام 1987.

ويدخل بنفيكا ونابولي إلى مواجهتهما في ظروف متناقضة، لأن الفريق البرتغالي مُني الجمعة بهزيمته الأولى في الدوري المحلي على يد ماريتيمو (1-2)، فيما حقق منافسه الإيطالي فوزا كاسحا في اليوم ذاته على إنتر ميلان بثلاثية نظيفة.

وكان نابولي قادرا على حجز بطاقته منذ الجولة الثالثة (لم يسبق لأي فريق أن حقق هذا الأمر في تاريخ المسابقة)، لكنه لم يستفد من عاملي الأرض والجمهور، وسقط في «سان باولو» أمام الفريق التركي 2-3، ثم اكتفى في الجولة التالية بالتعادل معه خارج قواعده 1-1.

صدارة مضمونة

وفي المجموعة الأولى، يبدو باريس سان جرمان الأقرب لحسم الصدارة، بفضل تعادله في الجولة السابقة مع مضيفه ارسنال (2-2).

ويتصدر بطل فرنسا المجموعة برصيد 11 نقطة وبفارق المواجهتين المباشرتين مع ارسنال (1-1 ذهابا في باريس و2-2 إيابا في لندن).

وسيكون فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري مرشحا لتخطي ضيفه لودوغوريتس، الذي لم يفز في أي من مبارياته الخمس، كما الحال بالنسبة لبازل، الذي يستضيف ارسنال وعينه على المركز الثالث الذي يضمن له مواصلة المشوار القاري في «يوروبا ليغ».

back to top