اجتماع حماد: إقصاء الوزراء الفاسدين وتحذير من الانقسام النيابي

20 نائباً حضروا بينهم مرشحا الرئاسة الغانم والرومي

نشر في 05-12-2016
آخر تحديث 05-12-2016 | 00:05
خلص اللقاء النيابي في ديوانية النائب سعدون حماد إلى ضرورة تكريس التعاون النيابي النيابي من جهة، والنيابي الحكومي من جهة أخرى، بهدف تسيير عملية الإنجاز والتشريع في مجلس الامة، والمطالبة بالابتعاد عن الصراعات، والاتجاه الى الإصلاح.

وشدد الحضور، الذي بلغ 20 نائبا، على ضرورة ولادة حكومة قوية مع التأكيد على إبعاد الوزراء الفاسدين، ومنعهم من الدخول في الوزارة الجديدة.

وكان لافتا أن نائبين من كتلة الـ26، التي حضرت اجتماع النائب محمد المطير، كانا موجودين أمس، وهما عبدالله الرومي وحمود الخضير، بينما تخلف البقية عن الحضور، خمسة منهم بعذر، وآخرون من دون عذر.

وعقب الاجتماع صرح حماد: "تطرقنا الى الكثير من الأمور حول التعاون بين المجلس والحكومة، وكان التركيز على المزيد من التعاون النيابي النيابي، والعمل على الابتعاد عن التأزيم، والنظر لقضايا المواطن".

وتمنى أن يكون الانسجام حاضرا بين النواب والحكومة خلال الفترة المقبلة، مطالبا الجميع بالنظر إلى مصلحة الكويت، مؤكدا أنه من "خلال التعاون في المجلس سنرى كثيرا من الانجاز للقوانين الملحة".

وأضاف: "وجهت الدعوة لجميع النواب لحضور لقاء التعارف، وحضر 20 نائبا فقط، واعتذر عدد منهم"، متابعا: "إذا أصبحنا فريقين فلن يكون هناك انجاز، ويجب أن يكون النواب متضامنين فيما بينهم".

واوضح ان "اللقاء النيابي كان بروتوكوليا ولم نتطرق الى موضوع الرئاسة ومناصب المجلس، لافتا الى ان معركة الرئاسة تحسم داخل قاعة عبدالله السالم، وانه سيترشح لمنصب نائب الرئيس. وبسؤاله إن كانت هناك علاقة بين منصب نائب الرئيس ومقعد الرئاسة أجاب: "ماله شغل منصب الرئيس بمقعد الرئاسة".

انقسام

من جهتها، عبرت النائبة صفاء الهاشم عن أسفها لانطلاق المجلس بانقسام نيابي، خاصة في ظل عدم وجود كم كبير من النواب، مشيرة إلى ان اقصاء الآخر ليس في قاموسها، مشيدة ببادرة حماد بدعوة نواب الامة إلى التعارف.

واضافت الهاشم: "نترقب خلال القادم من الأيام ماذا سيحدث"، موضحة انها كانت تتمنى ان ترى كل النواب حضورا "وألا نبدأ بموضوع التصنيف او التقسيم، إذ إنه من المفروض أن تكون روح الانسجام سائدة بين النواب، فالناس ملت وتعبت وما ذهبت الى التصويت إلا لأنها مازالت تتأمل الافضل لوطنها".

وقالت: "لا نرغب في وجود الانقسام الذي شهدناه في اجتماع أمس، من خلال حضور ٢٠ نائبا فقط من أصل هذه المجموعة الكبيرة، لكن إن شاء الله أنا متفائلة ألا تكون بوادر انقسام واضحة تحت قبة عبدالله السالم، ولو انها بدأت مبكرا، واتمنى التوفيق للجميع".

نواب جدد

وعن مناقشة موضوع انتخابات الرئاسة، تابعت الهاشم: "اللقاء كان تعارفيا مع الجميع، ولم نناقش أي مواضيع اخرى، وبعض النواب تجمعنا بهم ألفة من المجالس السابقة، والبعض الآخر نواب جدد، وباركنا لهم".

وعن توقعاتها لمعركة الرئاسة ذكرت: "دع الأيام تفعل ما تشاء، وبالتأكيد هي معركة رئاسة كبرى، ونضع ثلاثة خطوط تحتها، واعتقد أنا آخر واحدة في الكون يمكن ان تسأل لمن ستصوت"، مشيدة بالورقة التي قدمها النائب احمد الفضل، والتي تتضمن بعض المقترحات وهي مبادرة جيدة.

من جهته، قال النائب فيصل الكندري: "الاجتماع النيابي اكد ضرورة التعاون النيابي الحكومي، وعبدالله الرومي غادره لارتباطه بواجب عزاء"، مشددا على ضرورة أن تواكب الحكومة مخرجات مجلس الأمة بوزراء اقوياء وان يتجه النواب لمصلحة البلد.

بدوره، ذكر رئيس السن النائب حمد الهرشاني: "نتطلع الى التعاون النيابي في المرحلة المقبلة، وان يكون العمل من خلال الدستور".

واشار الهرشاني الى ان التصويت الالكتروني سيكون حاضرا في انتخابات رئاسة المجلس لإتمام السرية، مؤكدا انه الأمثل في انتخابات الرئاسة.

مجلس إنجاز

من جانبه، أفاد النائب أحمد الفضل: "علينا النظر للتعاون مع الحكومة، وان يكون مجلسنا مجلس إنجاز"، مطالبا رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بالنظر لمخرجات مجلس الامة والاتيان بوزراء رجال دولة.

واضاف الفضل: "هناك وزراء فاحت ريحتهم، ونرفض عودتهم للحكومة، وخاصة في الصحة والعدل"، لافتا الى ان لديه شروطا للتصويت لرئيس المجلس، تتمثل في ضبط الجلسات، ولجنة قيم النواب، وإنذار الوزراء من المعاملات داخل قاعة عبدالله السالم، "ولا مانع من الاختلاف النيابي، ونرفض التحزب في رئيس المجلس المقبل".

عودة العيسى

وقال د. عودة الرويعي: "سأترشح لانتخابات امين سر المجلس"، مضيفا ان د. بدر العيسى لن يعود وزيرا للتربية، واهم الملفات التي يجب أن يضعها الوزير الجديد في حسابه هي الشهادات الوهمية، وجامعة الشدادية وجعلها باسم جامعة الكويت، وملفات التعليم العالي، "والاهم تطوير المنظومة التعليمية بالبلاد وزيادة التحصيل العلمي لمخرجات التعليم، وعدم ربط نسبة النجاح في الثانوية العامة بمستوى التعليم".

الحضور والمعتذرون

حضر اللقاء التعارفي 20 نائباً هم: سعدون حماد، وعبدالله الرومي، مرزوق الغانم، وخلف دميثير، وصفاء الهاشم، وطلال الجلال، وصلاح خورشيد، وعودة الرويعي، وصالح عاشور، وسعود الشويعر، وأحمد نبيل الفضل، وحمد الهرشاني، وخليل عبدالله، وخالد الشطي، وعيسى الكندري، وفيصل الكندري، وخليل الصالح، وسعد الخنفور، وعسكر العنزي، وحمود خضير.

المعتذرون

واعتذر عنه كل من النواب: وليد الطبطبائي، وجمعان الحربش، ومحمد الحويلة، وخالد العتيبي، وثامر السويط، ومبارك الحريص، وعلي الدقباسي.

نائبان حضرا الاجتماعين

1- عبدالله الرومي

2- حمود الخضير

ونواب لم يحضروا

1- راكان النصف

2- يوسف الفضالة

3- محمد الجبري

4- محمد الهدية

5- عدنان عبدالصمد

الغانم والرومي رفضا التصريح

غادر النائب عبدالله الرومي الاجتماع النيابي المغلق للنواب، الذي عقد في ديوانية النائب سعدون حماد قبيل انتهائه، ورفض التصريح لوسائل الإعلام، كما رفض النائب مرزوق الغانم التصريح أيضاً .

الفضل: تأجيل القضايا الخلافية

تقدم أحمد الفضل للنواب المجتمعين في ديوانية حماد باقتراح سمي بـ "ورقة تفاهم ديسمبر" تقضي بتأجيل القضايا الخلافية وأي قانون فيه مساس بالمواطن، وتقديم الإصلاحات الاقتصادية وصندوق المشاريع الصغيرة، والعمل على ضرورة التعاون والانسجام بين نواب مجلس الأمة والحكومة، بهدف تحقيق طموحات أهل الكويت بالمجلس الجديد.

يؤسفني الانقسام النيابي والتصنيف وبانتظار معركة رئاسة كبرى صفاء
back to top