«لوياك»: برنامج هومز التطوعي ترجمة لتلبية احتياجات الأسر المتعففة
أكدت «لوياك» أن مظلة التطوع كبيرة وتغطي مجالات عديدة من مناحي الحياة، ويتنوع التطوع كل حسب طاقة الإنسان، فهناك من يتبرع بماله، وهناك من يتطوع بفكره، وهناك من يتطوع بوقته وجهده، وهناك من يختلط عرقه وجهده ووقته وأحاسيسه ومشاعره عندما يقدم حياة افضل للآخرين، وهنا يكمن المعنى الحقيقي للتطوع.وقالت لوياك، «في بيان، إن هذا المعنى ترجمه برنامج «هومز لوياك» من خلال فريق تطوعي شباب، بحيث بدأ البرنامج عام 2008 بترميم بعض المنازل في مختلف مناطق الكويت، ومن ثم انطلق ليتوسع نشاطه خارج الدولة حيث قاموا بترميم المنازل ومراكز التأهيل في لبنان والاردن وتركيا، تماشيا مع أهداف لوياك لتعزيز الحس الانساني لدى الشباب، ومد جسور التعارف والعون بين الشباب العربي.
وقالت نجاة الدلالي، مشرفة البرنامج، إن الاعمال التي يقوم بها الشباب والفتيات من إصلاحات وترميم الحوائط والصبغ الى اختيار الاثاث وغير ذلك من اعمال كلها بأيديهم ومجهودهم وهم يشعرون بسعادة بالغة عند قيامهم بتلك الاعمال.
واشارت الدلالي الى ان برنامج هومز يقوم على تبرعات من افراد وفاعلي خير، ومن الشركات مثل الشركة الاهلية للتأمين وأبيات وأجيليتي لمساعدة الاسر المتعففة، مضيفة ان نشاط الفريق مستمر طوال العام، وان عدد المنازل في تزايد، وكذلك المتطوعون زاد 4 اضعاف، وهدف الفريق رسم الفرحة على وجوه أفراد الاسر وتلبية احتياجاتهم الانسانية التي كانت مفقودة في تلك المنازل قبل الترميم.يذكر ان «لوياك» هي منظمة غير ربحية تأسست على أيدي نساء مؤمنات بقدرات الشباب، وتتميز بتاريخ وخبرة في تطوير القيادات الشابة ترجمة لرؤية لوياك المتمثل في «شباب مستنير من أجل السلام والرخاء»، من خلال برامج مهنية وتطوعية في الكويت وخارجها.