«الأوقاف»: «الولاء» حلّ أولاً في قياس «قيم الاستراتيجية»

نظمت اللقاء التشاوري الثاني لرفع مستوى تنفيذ الخطة 2014-2018

نشر في 05-12-2016
آخر تحديث 05-12-2016 | 00:00
جانب من الحضور في ندوة الاعلام الديني
جانب من الحضور في ندوة الاعلام الديني
واصلت «الأوقاف» إجراءاتها لتنفيذ الخطة الاستراتيجية ٢٠١٤-٢٠١٨، بالتزامن مع حملة للإعلام الديني لابراز الدور المجتمعي للأوقاف.
عقدت إدارة التخطيط والمتابعة مؤخرا اللقاء التشاوري الثاني مع قطاعات العمل في الأمانة العامة للأوقاف، حول أساليب رفع مستوى أداء تنفيذ الخطة الاستراتيجية، وتبسيط إجراءات تنفيذها، إذ أدارت اللقاء مديرة إدارة التخطيط والمتابعة سعاد السهلي، ومراقبة الإدارة بالتكليف أنفال الكندري.

وتطرق اللقاء إلى نتائج تنفيذ توصيات اللقاء التشاوري الأول، وعرض مستجدات الخطة الإستراتيجية للأمانة العامة للأوقاف 2014-2018، وعرض نتائج استبيان قياس مواءمة قيم الاستراتيجية مع أساليب العمل في الأمانة.

وتوجه الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة بالشكر للحضور بشكل عام، وبشكل خاص لإدارة التخطيط والمتابعة على جهودهم المبذولة لإنجاح استراتيجية الأمانة، مبيناً أن من نتائج تفعيل الاستراتيجيات الحالية والسابقة للأمانة ترجمة إنجازاتها إلى مشاريع تم تنفيذها على أرض الواقع، ومشاريع جار العمل على تنفيذها ومتابعتها.

بدورها، أشارت السهلي إلى قيام الإدارة بحصر الصعوبات التي واجهت وحدات العمل لدى إعداد خططها التشغيلية، وما تم بخصوص معالجتها، ثم عرضت النتائج الرئيسية لاستبيان قياس مواءمة قيم الاستراتيجية مع أساليب العمل بالأمانة.

وأسفرت النتائج عن أن قيمة الولاء احتلت المرتبة الأولى بنسبة 80 في المئة، ثم تلتها القيم الأربع المتبقية (الجودة – الثقة – الإبداع – روح الفريق).

وأشارت إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة العمل على رفع نسبها، بما يحقق الرؤى والتوجهات والخطة الإستراتيجية للأمانة.

«الإعلام الديني»

بدوره أفاد مدير إدارة الإعلام الديني في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المشرف العام على المشروع القيمي لتعزيز العبادات «نفائس» صلاح أبا الخيل، بأن حملة «طول بالك... صلاتك ميزانك»، التي بدأت فعالياتها منذ عدة أسابيع وتحظى بإقبال طلابي كبير، تهدف إلى إبراز الدور المجتمعي لوزارة الأوقاف في نشر العبادات وتأصيلها في نفوس الشرائح المستهدفة بالمجتمع لتعزيز القيم والمفاهيم الصحيحة للعبادات ومردودها، وبيان أثر العبادة على الفرد والمجتمع.

وأوضح أبا الخيل، في تصريح صحافي، أن الحملة تتوافق مع استراتيجية الوزارة ممثلة في إدارة الإعلام الديني والرامية إلى تقديم إعلام قيمي هادف يساهم في تعزيز الثقافة الإسلامية ويلقي الضوء على الركن الثاني من أركان الإسلام وهي الصلاة، مشيرا إلى أن الحملة تعالج بالصلاة بشكل علمي قضية العنف وتأثيره اللامحدود على الفرد والمجتمع، ومعنية في المقام الأول بشريحة الشباب باعتبارها أكثر الفئات عرضة للمخاطر.

وأكد أن «الحملة تستمد أهميتها من أهمية الصلاة، وخاصة أن العبادات هي أظهر تعبير لعقيدة أي مجتمع، وانتشارها يصبغ أفراد المجتمع بصبغة إسلامية من ناحية الشكل والمضمون وينعكس ايجابا على سلوك الأفراد فتنخفض المشكلات الاجتماعية والنفسية، وتنحسر معدلات العنف والجريمة، ونكون بذلك قد حققنا هدفنا الذي نسعى إليه في بناء مجتمع راق متدين وسطي كما أمرنا ديننا الحنيف».

back to top