لماذا لا تخصّص الوقت لنفسك؟

نشر في 03-12-2016
آخر تحديث 03-12-2016 | 00:03
No Image Caption
بينما يجيد البعض تخصيص الوقت للأولويات في حياتهم، يجد البعض الآخر صعوبة كبرى في تحقيق هذا الهدف. من خلال اكتشاف العوامل الداخلية التي تعوق مسارك، سيساعدك الاختبار التالي على استعادة التناغم المفقود في حياتك.
قم بالاختبار واطلع على تحليل النتائج وخذ بالنصائح لتغيير سلوكك.
1 في الحالات الطارئة، تشعر بـ:

☐ الهلع.

∆ الغضب.

● الحماسة.

♦ الخيبة.

2 في يوم العطلة:

☐ تنام.

∆ تفكّر.

● تحلم.

♦ تشعر بالارتباك.

3 ما أهم منفعة للتأمل في نظرك؟

☐ تصفية الذهن.

∆ استكشاف مجالات جديدة.

● عزل الذات.

♦ تهدئة العواطف.

4 يساهم توزيع المهمات على الآخرين في:

☐ تنفيذ مشاريع عدة.

∆ تجنّب الجهود الشاقة.

● أخذ استراحة.

♦ تعلّم ما لا نعرفه.

5 كيف تستعمل الوقت الذي تخصصه لنفسك؟

☐ تُحسّن طريقة اعتنائك بنفسك.

∆ تُحسّن طريقة اعتنائك بالآخرين.

● تستمتع بالحاضر.

♦ تفكّر بالمستقبل.

6 يتطلّب منك العمل في المنزل:

☐ مقاومة الإغراءات الخارجية.

∆ رسم الحدود للمحيطين بك.

● تحديد أولوياتك الحقيقية.

♦ تحديد ساعات العمل.

7 لو عاد بك الزمن إلى الماضي، أي وسيلة نقل كنت لتختار؟

☐ قطار البخار.

∆ العربة.

● الحصان.

♦ المشي.

8 ما معنى «الاسترخاء» بالنسبة إليك؟

☐ حاجة نفسية.

∆ استراحة مستحقة.

● خيبة أمل لامتناهية.

♦ مفهوم مبهم.

٩ ما معنى «ضيق الوقت» بنظرك؟

☐ خمول.

∆ حماسة.

● ارتباك.

♦ شعور بالذنب.

10 المستقبل مُلك للأشخاص الذين ينهضون باكراً و...

☐ يجيدون إثبات نفسهم.

∆ يعرفون ما يريدونه.

● يجيدون المشاركة في كل شيء.

♦ يجيدون تنظيم وقتهم.

11 كيف تتجنب الأشخاص الذين يضيّعون وقتهم؟

☐ تبتعد عنهم.

∆ تزيد الأعذار للتهرب منهم.

● لا تجد أي حل للتعامل معهم!

♦ تُضيّع وقتهم.

12 إذا تسنّى لك أن تغيّر مسار الوقت:

☐ توقفه.

∆ تُضاعفه.

● تُبطئه.

♦ تُسرّعه.

13 أي عبارة تؤثر فيك؟

☐ يجب أن نرتاح من وقت إلى آخر.

∆ وحده الوقت لا يضيّع الوقت.

● كم نضيّع الوقت في محاولات كسب الوقت.

♦ في الوقت الضائع نكون تحت رحمة الآخرين.

14 أي اختراع جعلنا نكسب الوقت؟

☐ الهاتف.

∆ الطائرة.

● الغسّالة.

♦ الإنترنت.

15 أي حيوان تختار كي يتحكّم بالوقت؟

☐ الهرّ.

∆ الدب.

● الصقر.

♦ سمك القرش.

تحليل النتائج

غالبية «أ»: تبدي استعداداً دائماً للمساعدة

تلبّي مطالب جميع المحيطين بك في العمل وفي العلاقة الزوجية ووسط العائلة والأصدقاء. تُبدي استعدادك الدائم لتقديم الخدمات والنصائح والإصغاء إلى الآخرين من دون أن تبخل عليهم بالمال والوقت والطاقة. لا عجب في أن تشعر بأنك دائم الانشغال وقد يستغل البعض سخاءك وطيبتك.

لتغيير سلوكك: احتسب الوقت الذي تخصصه للآخرين في اليوم أو الأسبوع، وقيّم الضغوط الخارجية التي تتعرّض لها، ثم حاول أن تحدد النقاط المبالغ فيها في سلوكك: عادات تخصيص الوقت للغير، الشعور بالذنب، الضعف، البحث الدائم عن المعارف... ثم حدد حاجاتك الشخصية وابدأ برفض بعض المطالب بكل هدوء حين تعجز عن تلبية رغبات المحيطين بك.

غالبية «ب»: تحتاج إلى فرض سيطرتك

تعتبر تخصيص الوقت للذات مصدر تهديد لذا ترفض تكليف الآخرين بالمهمات. أنت شخص منظّم وعميق التفكير. تتجنب العواطف لأنك قد تفقد السيطرة على نفسك بسببها. تشعر بالهدوء حين تجيد تنظيم وقتك وتسيطر على مسار حياتك. يجب أن تحمل كل ساعة في حياتك معنىً قيّماً أو هدفاً واضحاً.

لتغيير سلوكك: حاول تحديد رغباتك المكبوتة منذ الطفولة كي تعيد إحياءها وتتمكن من تجاوزها. من خلال ممارسة تمارين مهدّئة وتبنّي سلوكيات تتماشى مع ذلك الجزء المكبوت في داخلك، ستعزز جانبك العفوي وتعالج حياتك الداخلية.

غالبية «ج»: تجد صعوبة في تحديد أولوياتك

بالنسبة إليك، المهمات كافة عاجلة وأساسية. لذا تجد صعوبة في إتمام أي مشروع على أكمل وجه أو تخصيص بعض الوقت لنفسك. لكنها خطوات ضرورية للتخلص من الارتباك العقلي الذي يُتعِبك. يمنعك ترددك وفرط نشاطك من تحديد رغباتك الحقيقية ومواجهة ضغوطك اليومية.

لتغيير سلوكك: اطلب المساعدة من طرف آخر كي تُحسّن طريقة تنظيمك الوقت. في عطلة نهاية الأسبوع، دوّن مثلاً رغباتك وحاجاتك من جهة وأولوياتك ومصادر ضغوطك من جهة أخرى. يمكنك أن تغيّر أيضاً مفهوم المهمات العاجلة وتحلل العواطف التي يسببها.

غالبية «د»: لا تتحمّل الجمود

بما أنك تربط بين الجمود والفراغ والملل والقلق، تتجنب أخذ استراحة في أي ظرف. أنت فضولي ومنفتح على العالم وتحمل أفكاراً مبتكرة لكنك قد تتسرّع في قراراتك أحياناً. في علاقاتك، قد تُضاعف لقاءاتك وتبادلاتك لكنك لا تخصص الوقت الكافي لتعميقها.

لتغيير سلوكك: سَخِّرْ جزءاً من طاقتك لاستكشاف مشاعرك الداخلية: ما الذي تهرب منه؟ ما الذي تبحث عنه؟ حين تفهم ما يدفعك إلى تسريع مسارك، ستتمكن من القيام بخيارات صائبة وسيتلاشى شعورك بالتهديد وتتمكّن من عيش الحاضر. من خلال ممارسة التأمل الواعي، يمكنك أن تدرك معنى وجودك.

احتسب الوقت الذي تخصصه للآخرين في اليوم أو الأسبوع
back to top