انتفاضة شعبية تطيح بأغلبية مجلس 2013

نسبة التغيير وصلت إلى 60% وعودة الوجوه المعارضة

نشر في 27-11-2016
آخر تحديث 27-11-2016 | 00:15
الناخبون يتدافعون في أحد المقار الانتخابية أمس (تصوير نوفل إبراهيم)
الناخبون يتدافعون في أحد المقار الانتخابية أمس (تصوير نوفل إبراهيم)
حتى الساعات الأولى من فجر اليوم، استمرت عملية فرز صناديق الانتخابات في الدوائر الخمس، لتسفر عن تغيير جذري لتركيبة مجلس الأمة بنحو 60%، مع إعادة وجوه كانت معارضة للحكومة والمجلس السابق، وهو ما يترجم بوضوح غضب الجماهير وانتفاضتها الشعبية ضد أداء المجلس المنصرم.

وكان لافتاً نتائج الدائرة الثالثة، التي بلغت فيها نسبة التغيير 70%، وسقوط منافسين من العيار الثقيل، وسط مفاجأة مدوية بفوز المرشح عبدالوهاب البابطين بالمركز الأول، وجاءت المراكز البقية، على التوالي، من نصيب سعدون حماد، ويوسف الفضالة، وعبدالكريم الكندري، وصفاء الهاشم، ومحمد الدلال، ووليد الطبطبائي، وخليل عبدالله أبل، ومحمد الجبري، وأحمد نبيل الفضل.

وكانت نسبة التغيير في الدائرة الرابعة، التي لم تحسم حتى مطلع هذا الصباح، 80% على رأسهم المرشح ثامر السويط في المركز الأول.

اقرأ أيضا

أما الدائرة الثانية فكانت الأقل تغييراً بنسبة 40%، إذ فاز فيها كل من: مرزوق الغانم، ورياض العدساني، وخليل الصالح، وجمعان الحربش، وحمد الهرشاني، ومحمد براك المطير، وخلف دميثير، وراكان النصف، وعودة الرويعي، وعمر الطبطبائي.

ولم تخل الدائرة الأولى هي الأخرى من المفاجآت، بسقوط النواب السابقين: د. عبدالله الطريجي، ود. يوسف الزلزلة، وكامل العوضي، وفيصل الدويسان، لتبلغ نسبة تغيير نوابها 50%، مع أخذ عدم شطب النائب السابق د. عبدالحميد دشتي، بعين الاعتبار.

وفاز في هذه الدائرة كل من: عدنان سيد عبدالصمد، وعيسى الكندري، ومحمد الهدية، وعبدالله الرومي، وعادل الدمخي، وصالح عاشور، ومبارك الحريص، وأسامة الشاهين، وخالد الشطي، وصلاح خورشيد.

وبنسبة 60% كانت نسبة التغيير في الدائرة الخامسة (التي لم تحسم نتائجها إلا متأخراً)، حيث نجح النائب السابق حمدان العازمي في الفوز بالمركز الأول فيها.

back to top