الخرينج: زيارتي للسيستاني كانت مع وفد شعبي بعد تفجير «الصادق»
أصدر مرشح الدائرة الرابعة نائب رئيس مجلس الأمة السابق مبارك الخرينج بياناً قال فيه بأن البعض يسعى لتشويه مواقفه الوطنية وعمله الدائم من أجل الوطن والمواطن.جاء نص البيان كالتالي:
يقول المولى عز وجل في كتابه العزيز: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). الحجرات ( 6 ) تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بسوء نيه وقصد الإساءة لي ومحاولة اللعب على الوتر الطائفي البغيض وتشويه مواقفي الوطنية وعملي الدائم من أجل الوطن والمواطن.فقد قامت مجموعة معروفة لدينا بنشر وتوزيع خبر بقصد الإساءة لنا ومحاولة التأثير على مركزنا الانتخابي في هذه الأيام الانتخابية وهي زيارتنا للسيد علي الحسيني السيستاني في مقر إقامته في مدينة النجف وقيامنا بنفس اليوم بزيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب. ولتوضيح الأمور وجلاء للحقيقة نقول:1- الزيارة تمت بعد تفجير مسجد الإمام الصادق في البلاد.2- تم تشكيل وفد شعبي من الطائفتين السنية والشيعية يمثلون وفداً شعبياً حريصاً على الوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي للمجتمع الكويتي.3- هدف الزيارات كانت تقديم الشكر للسيد علي السيستاني ود. أحمد الطيب على دورهما الكبير في دعم الكويت وتهدئة النفوس بعد الحادث الإرهابي وكذلك شكرهم على اشادتهما بسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه وتعامله ورعايته الحكيمه للأحداث بعد التفجير الإرهابي وتحرك سموه حفظ البلاد من فتنة سوداء.4- الزيارة كانت لرمزين لطائفتين دعموا الكويت في محنتها في ذلك الوقت وكنا بحاجة لكل صوت عاقل يخمد الفتنه في مهدها.5- الزيارة تمت للسيد السيستاني وشكره على موقفه الداعم للكويت واشادته بحكمة سمو الأمير حفظه الله ورعاه.6- تم الانتقال بنفس اليوم إلى جمهورية مصر العربية لتقديم الشكر والتقدير لشيخ الأزهر الامام الأكبر د. أحمد الطيب على دعمه الكويت واشادته بحكمة سمو الأمير حفظه الله ورعاه في تعامله مع الأحداث. 7- تناول أعضاء الوفد جميعاً الافطار مع الإمام الأكبر وصلى الوفد جميعاً خلفه تعبيراً عن الوحدة الإسلامية التي نسعى لها ونعمل على تحقيقها.8- بعد عودة الوفد تشرف بمقابلة سمو الأمير حفظه الله ورعاه وأشاد سموه بهذه الزياره مقدراً للوفد روحهم الوطنية وحسهم الوطني من أجل حماية الكويت من أخطار الإرهاب وشكر كل من وقف مع الكويت وكانت الزيارة محل تقدير كبير لدى القيادة السياسية للبلاد.اخواني هذا تسلسل أحداث الزيارة التي كانت من أجل الكويت ومن أجل حماية أمنها وكسب أصدقاء للكويت وتدعيم أواصر الصداقة مع من يحب ويحرص على الكويت وأهلها.اخواني أن التركيز فقط على زيارة السيد السيستاني فقط واظهار الوفد كأنهم ذو بعد طائفي وعدم ذكر زيارتنا لشيخ الأزهر يراد فيه خلط الأوراق وتشويه الحقيقة، على طريقة (ولا تقربوا الصلاة) بذكر نصف الآية الكريمة دون إكمال نصها كاملاً.اخوانيللأسف الشديد أن تصدر هذه الأكاذيب وهذا التشوية المتعمد من أناس أقرباء يجمعني معهم الدم والقرابة ولكن عميت قلوبهم وأبصارهم عن هذا الحق الذي كنت ولازلت أحفظه في نفسي من أجل الانتخابات.اخوانيأن الحق دائماً منتصر وأنا أعمل من أجل هذا الوطن الغالي والمواطنين الغاليين ولم ولن أتواني عن دعم وحدتنا الوطنية التي هي السياج الآمن لنا بعد حفظ الله عز وجل.وللأسف الشديد تطرقوا لهذه الزيارة بقصد تشويهنا وإثارة الطرح الطائفي ولم يتطرقوا لزياراتنا الكثيرة إلى دول العالم حاملاً معي آمال ومصالح وطني الكويت وجميع هذه الزيارات تحت نظر وتوجيهات القياده السياسيه للبلاد.وأخيراً اخواني اسأل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهم.وختاماً يقول الله تعالى: {فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}.