المليفي يوقع اليوم كتابه «آسيا... المائدة الباذخة»

يرصد 6 رحلات نشرت جميعها في مجلة العربي

نشر في 19-11-2016
آخر تحديث 19-11-2016 | 00:00
يوقع الكاتب إبراهيم المليفي، اليوم، إصداره "آسيا... المائدة الباذخة"، في جناح دار الفراشة بمعرض الكويت للكتاب.
تنظم دار الفراشة للنشر والتوزيع، حفل توقيع لكتاب "آسيا... المائدة الباذخة"، لمؤلفه الكاتب إبراهيم المليفي، الذي يرصد فيه من خلال 6 رحلات نشرت جميعها في مجلة العربي الثقافية، التنوع الذي يمكن للمائدة الآسيوية أن تقدمه لنا أمثلة حية لإمكانية النهوض الاقتصادي والتعايش السلمي واستثمار الميراث الجمالي في أراضينا، لأننا أحوج ما نكون للاقتراب منها لاستلهام نماذجنا الخاصة في التنمية الشاملة واللحاق بالأمم التي سبقتنا في مختلف المجالات.

ويرى المليفي أن قارة آسيا أو المائدة الباذخة، كما لقبها، لطالما شغلت العالم قديما، بسحرها وتوابلها وحريرها وإشعاعها الروحي والمعرفي، كما أنها - بشرقها البعيد- حفرت مكانها داخل خريطة الاقتصاد العالمي كلاعب أساسي فيها، وصنعت معادلة السهل الممتنع في الاستفادة من التجارب الغربية، دون الخشية من ضياع هويتها الثقافية، تلك المعادلة تاه عنها العرب، لانشغالهم بسجال الأصالة والحداثة وثنائية خياري العزلة التامة أو الذوبان الكامل.

ويمكن ملاحظة أن الرحلات المنشورة في هذا الكتاب، 3 منها تمت في دول جزيرية، هي: ماليزيا، تايوان، وسريلانكا، والثلاث الأخرى دول متصلة بأرض القارة، هي: تايلند، فيتنام، إيران، كما يمكن ملاحظة القواسم المشتركة التي رسمت حدودا فاصلة بين كل دولتين من الدول الست التي تمت زيارتها، فمثلا تفردت فيتنام وتايوان بنكهة الاقتصاد وقلق المنافسة مع الجيران الأقوياء.

كما أخذت أصفهان الإيرانية وبوكيت التايلندية بنكهة توظيف جمال الطبيعة وعراقة البنيان في دعم الاقتصاد الوطني، وأخيرا حلَّقت كل من ماليزيا وسريلانكا في فضاء التعايش السلمي بمثالين متعاكسين في التركيبة الدينية ومتطابقين في المضمون، الذي رفع من شأن الهوية الوطنية الواحدة فوق جميع الهويات الفرعية المتنافرة.

وأضاف رسام الكاريكاتير الكويتي المعروف عبدالوهاب العوضي، لمسة جمالية رفيعة على غلاف الكتاب، عبر لوحة لخصت معاني التنوع الثقافي والعرقي والديني في آسيا.

يشار إلى أن موعد توقيع الإصدار الجديد اليوم الساعة السابعة مساءً في جناح دار الفراشة.

back to top