الدوسري: المرأة الكويتية شريك أساسي في تنمية المجتمع

الإسلام كفل للمرأة حقوقاً أعلت من شأنها وقدرها وحفظت بها كرامتها وإنسانيتها

نشر في 14-11-2016 | 13:41
آخر تحديث 14-11-2016 | 13:41
بادي حسيان الدوسري
بادي حسيان الدوسري
طالب مرشح الدائرة الخامسة الدكتور بادي حسيان الدوسري بانصاف المرأة الكويتية وتمكينها من منح أبنائها الجنسية دون قيد أو شرط ومنحها كل حقوقها التي كفلها الدستور الكويتي وعلى الأخص الشرائح النسائية المظلومة كالمرأة غير المتزوجة، أو الأرملة، أو المطلقة، أو المتزوجة من غير كويتي.

وقال الدوسري في تصريح صحافي أن المرأة الكويتية أثبتت جدارتها وقدرتها على العطاء كشريك أساسي في مسؤولية تنمية المجتمع والنهوض بالوطن، مطالباً في السياق ذاته بتعديل وضع المرأة العاملة وتخفيض سنوات الخدمة اللازمة للتقاعد.

وأشار الدوسري إلى ضرورة أن تحصل المرأة الكويتية على حقوقها كاملة سواء بالرعاية السكنية أو التأمينات الاجتماعية أو مختلف المستحقات المالية، لافتاً إلى حرص دول العالم المتقدّم إلى تخصيص مزايا للمرأة غير العاملة، كونها هي التي يقع على كاهلها مهمة تربية وتثقيف القوى العاملة التي يحتاجها المجتمع.

ولفت الدوسري إلى ما نص عليه الدستور الكويتي في المادة 29 من أن الناس سواسية في الكرامة الانسانية وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين، لافتاً إلى أن الواقع يعكس غير ذلك في ظل وجود قوانين تميز بين المرأة والرجل على أساس الجنس ومنها قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959 فقد نص في المادة 2 منه على أن يكون كويتياً كل من ولد في الكويت أو في الخارج لأب كويتي مستبعداً المرأة الكويتية من منح جنسيتها لأبنائها أسوة بالرجل.

وجدد الدوسري تأكيده في ختام حديثه على ضرورة أن تنال المرأة الكويتية كل حقوقها التي تكرس مبدأ المساواة بينها وبين الرجل كمنحها الحق في منح الجنسية لأبنائها أو على الأقل مساواة أبنائها بالمواطنين في الخدمات والتوظيف، مؤكداً في نهاية حديثه على أن الإسلام كفل للمرأة حقوقاً أعلت من شأنها وقدرها وحفظت بها كرامتها وإنسانيتها وكافح كافة أشكال الاضطهاد والتمييز والعنف ضدها وحذر من الاستقواء عليها أو امتهانها أو التقليل من قدرها وشأنها.

back to top