نيوزنلندا.. موجات نزوح تسبق التسونامي

نشر في 13-11-2016 | 19:32
آخر تحديث 13-11-2016 | 19:32
No Image Caption
يتم إجلاء سكان محليين من عدة مناطق منخفضة في نيوزيلندا اليوم الأحد مع وصول الموجة الأولى من موجات المد العاتية (تسونامي) إلى السواحل الشرقية للبلاد في أعقاب زلزال قوي.

وبلغت قوة الزلزال 8ر7 درجات على مقياس ريختر وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ويبعد مركز الزلزال نحو 91 كيلومترا شمال شرقي مدينة كرايستشيرش.

وقالت وزارة الدافع المدني وإدارة الطوارئ إن الزلزال سبب تسونامي ووصلت أول موجة في المناطق القريبة من كايكورا وولنجتون في شمال شرقي البلاد.

وقالت الوزارة: "ربما لا تكون أول موجة من النشاط هي الأكبر". وأضافت: "سيستمر نشاط التسونامي عدة ساعات ولابد من أخذ التهديد على محمل الجد إلى أن يتم إلغاء هذا التحذير". وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الزلزال القوي وقع بعد منتصف الليل (1100 بتوقيت جرينتش)، ووصل الشعور بهزات قوية الى مسافة أكثر من 200 كيلومتر بعيدا عن العاصمة.

وأصدرت هيئة الدفاع المدني في نيوزيلندا تحذيرا من وقوع تسوناني ،وطالبت المواطنين في الساحل الشرقي لساوث إيلاند باللجوء الى أماكن مرتفعة . وجاء في بيان الهيئة : "انتقلوا إلى الداخل أو إلى أماكن مرتفعة حالا".

وأضاف البيان: "من المحتمل وقوع تسونامي .أول موجة ربما لن تكون الأقوى "

وأوضح البيان: "نشاط التسونامي سوف يستمر لعدة ساعات ، ويجب اعتبار التهديد حقيقي لحين إلغاء التحذير".

وقالت إذاعة نيوزيلندا إن تقارير بشأن وقوع أضرار مادية وردت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب شخص على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن هناك منازل "دمرت بالكامل " في بلدة شيفيوت. وأضافت الإذاعة أنه تم إجلاء قاطني الفنادق في وسط كرايستشرش،وهم يقفون حاليا خارج الحى التجاري المركزي

ولم ترد تقارير حول وقوع مصابين.

وقال متحدث باسم الحكومة للإذاعة إن الحكومة تراقب الموقف، ولكن في هذه المرحلة فانها لم تفعل بعد مركز عمليات الطوارئ

back to top