8 نصائح للحدّ من استعمال وسائل التكنولوجيا خلال العطلة العائلية

نشر في 13-11-2016
آخر تحديث 13-11-2016 | 00:00
No Image Caption
تكون العطلة العائلية فترة ممتازة لتجديد الطاقة والتواصل مع الأولاد، لكن قد يصبح ذلك التواصل صعباً إذا تمسكوا بأجهزتهم الإلكترونية ليلاً ونهاراً. هل حاولت يوماً الاستمتاع بمنظر جميل مع ابنك الذي يركز على خوض معركة في لعبة «نينتندو دي إس» أو أردت فتح قلبك لولدٍ يضع سماعتين في أذنيه؟ هل تخطط للغوص صباحاً مع جميع أفراد العائلة قبل أن تكتشف أنك لا تستطيع إقناع أولادك المراهقين بالنهوض عن الأريكة لاستبدال موقع «تويتر» بزعانف الغوص؟
لقد غرقنا جميعاً في فخ وسائل الإعلام والتكنولوجيا في حياتنا الواقعية (تخلّوا عن أجهزة «آي باد» أيها الأهالي!). قد تكون العطلة فترة مناسبة للانفصال عن تلك الوسائل أو الحد من الوقت المخصص لها على الأقل مقابل خوض لقاءات مباشرة مع أحبائنا.

إليك بعض الاستراتيجيات الفاعلة لإقامة توازن بين الترابط العائلي واستعمال الأجهزة الإلكترونية:

1 ترك الأجهزة في المنزل: لا يمكن أن يلتهي أحد بأجهزة لم يجلبها معه! لكن حتى لو لم تجلب حاسوبك اللوحي أو المحمول معك، ستتمكن من استعمال جهاز مماثل في منزل شخصٍ تزوره أو في مركز الأعمال داخل الفندق. أو يمكن أن تقوم مع أولادك بمغامرة لإيجاد مقهى إنترنت واستعماله لساعة من الوقت. أو قد تستعمل هاتفك الذكي بحثاً عن تقييمات موقع Yelp لاختيار أحد المطاعم قبل العشاء أو للتحقق من أحوال الطقس في يوم الغد ومن موعد رحلتك.

2 جلب الأجهزة لكن بشروط: من الناحية الإيجابية، يمكن الاستفادة من جلب الحاسوب المحمول أو اللوحي أو حتى الهاتف الذكي لمشاهدة الأفلام على متن الطائرة أو في السيارة والاستمتاع بتطبيقات الألعاب. إنها وسائل ممتازة لتمرير الوقت وتجنب الملل، لكن من الأفضل أن تحدد المكان والزمان المناسبَين لتمضية الوقت أمام الشاشة.

3 تطبيق قاعدة «الداخل والخارج»: لا بأس باستعمال التكنولوجيا في المنزل أو في غرفة الفندق في فترة الليل حصراً. في المقابل، يجب تخصيص ساعات النهار للعب وخوض المغامرات والاستكشاف والتفاعل مع العائلة في الخارج، لذا اترك الشاشات والأجهزة داخل الغرفة.

4 تقاسم قوائم التشغيل مع الآخرين: اجعل تقاسم المواد الموسيقية جزءاً ممتعاً من عطلتك. اطلب من جميع أفراد العائلة تنزيل لائحة شخصية من اختيارهم لتقاسمها مع المجموعة في السيارة أو في مكان إقامتكم. يمكن أن يُعَرّف الأولاد أهاليهم على الموسيقى التي يحبونها. وقد يُعَرّف الأهالي الأولاد على أشهر الأغاني القديمة في أيامهم أو يبرمجون الموسيقى كي تناسب موقع العطلة (عزف الغيتار والقيثارة في هاواي، أغاني ديزني خلال رحلة إلى «ديزني لاند»...). يكون الغناء الجماعي مُحبّذاً في هذه الظروف طبعاً!

5 نشاط جماعي في مكان الإقامة: بدل أن يستعمل أفراد العائلة أجهزة منفصلة لمشاهدة الأفلام وحدهم تزامناً مع وضع السماعات، اقصد أقرب سينما إلى مكان إقامتك مع أفراد العائلة. من الممتع أن تتقاسموا هذه التجربة مع السكان المحليين!

6 التخلي عن الهاتف: من المثالي (لكن غير الواقعي) أن تتخلى عن الهواتف. ماذا لو حاولت فرض بعض القواعد التي يمكن أن يوافق عليها أفراد عائلتك مثل منع كتابة الرسائل النصية خلال الرحلات الخارجية، أو استعمال الهواتف حصراً لالتقاط الصور حتى السادسة مساءً، أو الاكتفاء باستعمال التطبيقات في السيارة، أو تخصيص النهار للعائلة والتواصل مع الأصدقاء بعد العشاء؟ تذكّر أيضاً أن ضبط الهواتف على «وضع الطيران» في البلدان الأجنبية لا يُقلّص وقت عزلتك عن الجماعة لكتابة الرسائل النصية والإلكترونية فحسب، بل إنه يوفر عليك المال أيضاً (عبر تجنب تكاليف البيانات المرتفعة). أو يمكنك أن تبتكر لعبة البحث عن منطقة فيها شبكة لاسلكية لاستعمال الإنترنت مجاناً.

7 تخصيص وقت محدد للأصدقاء: قد يَحِنّ الأولاد إلى أصدقائهم في ديارهم حين يخرجون من بلدتهم. احترِم رغبتهم في إرسال صور العطلة من هواتفهم أو عبر تطبيق «سناب شات»، أو تحميل الصور على «إنستغرام»، أو الدردشة على «فيسبوك»، أو التواصل رقمياً عبر «سكايب» أو «فيس تايم» مباشرةً. لكن سيكون التوقف عن كتابة الرسائل النصية على مر اليوم طريقة مفيدة لعيش الحاضر. أخبِرْ الأولاد بأنهم سيحرمون نفسهم من التجربة الجماعية إذا تمسكوا بأجهزتهم، ما يشير إلى غياب اللياقة في التعامل مع المحيطين بهم (أي أفراد العائلة في العطلة العائلية). اتفقوا على وقت محدد للتواصل مع الأصدقاء (فترة بعد الظهر، حين ينشغل أفراد العائلة الآخرون بالقراءة أو يأخذون قيلولة، أو بعد العشاء).

8 تنظيم ألعاب عائلية بدل ألعاب الفيديو: يحب الأولاد مختلف الألعاب مثل الورق الذي يسهل حمله في الحقيبة. الحزازير طريقة ممتعة أيضاً لإشراك العائلة كلها ولا تتطلب حمل أي معدات. باختصار حاول الابتعاد عن الأجهزة واستمتع بوقتك مع البشر!

back to top