السعيد: انشاء الهيئة العامة للتعليم ضرورة لتطوير مخرجات التعليم
تساءل عن دور اللجان التعليمية البرلمانية والوزارية عن هذا الملف
رأى مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة عبدالمحسن الخلف السعيد أهمية التركيز على تطوير قطاع التعليم في المرحلة القادمة من خلال انشاء الهيئة العامة للتعليم لدعم المعلم وتطوير مخرجات التعليم، مشيراً إلى أن الكل متفق على تدني مخرجات التعليم وعدم مواكبتها لسوق العمل فضلاً عمّا يعاني منه المعلم أصلاً من الكثير من القضايا التعليمية الأمر الذي يستوجب اعطاء هذا الملف الأهمية القصوى وايجاد الحلول المطلوبة له.وقال السعيد في تصريح صحافي أن الحكومة مطالبة بأن يكون لها رؤية خاصة واستراتيجية تعليمية متقدمة في أكبر ملفات التنمية وهو تنمية ابنائنا وبناتنا، مبيناً أنه حال اخفاق الحكومة في تقديم ذلك فأن المسؤولية بالتالي تقع على عاتق مجلس الأمة في تبني مقترحات تطوير المؤسسسة التعليمية والنظر لمشاكل المستقبل، متساءلاً كم جلسة عقدها المجلس السابق لمناقشة قضية تطوير التعليم ودعم ابنائنا في هذا الملف.. وكم دراسة تمت مناقشتها لبحث تطوير التعليم؟.
وشدد السعيد على ضرورة اعطاء هذا الملف حقه وأن نبادر في سن التشريعات اللازمة لدعم عملية التعليم وتطويرها، لافتاً إلى غياب دور الكثير من الأجهزة في هذه القضية كغياب دور اللجنة التعليمية البرلمانية واللجنة الوزارية لخدمات التعليم مثلاً والتي من مهامها الاطلاع على الدراسات المقدمة بشأن المشاريع الخاصة بالمرافق التعليمية ودعم مسيرة التعليم والعملية التربوية بالبلاد وبحث ودراسة المشاريع الخاصة بتطوير المرافق الصحية وبحث المشاكل والظواهر الاجتماعية المستجدة والطارئة على المجتمع الكويتي والاطلاع على الدراسات المقدمة بهذا الخصوص وتقديم الحلول والتوصيات المناسبة لمعالجتها.وأكد السعيد على أنه يجب على المجلس القادم أن يضع ملف التعليم ضمن أولوياته وأن يشرع في عقد الجلسات ويقدم القوانين المطلوبة حتى يتم حل مشكلة التعليم وتطوير مخرجاته، مؤكداً على أن هناك الكثير من الأفكار لحل هذه القضية ولكن مطلوب اعطاء هذه القضية الاهتمام المطلوب حيث بيّن أنه وضع اقتراحات بقوانين لهذا الملف أهمها ضرورة انشاء الهيئة العامة للتعليم ودعم مخرجات التعليم والمعلم وسترى النور ان شاء الله حال وصوله للبرلمان لأن هذه القضية أكبر قضية مطلوب التركيز عليها في المرحلة المقبلة.