إل جي تتحدى سامسونغ بثلاجة ذكية سعرها 8500 دولار فقط

نشر في 12-11-2016
آخر تحديث 12-11-2016 | 00:04
رئيس فرع ال جي في الولايات المتحدة ديفيد فاندر وال يعرض الثلاجة الذكية في لاس فيغاس
رئيس فرع ال جي في الولايات المتحدة ديفيد فاندر وال يعرض الثلاجة الذكية في لاس فيغاس
هاتف "نوت 7" ليس منتج سامسونغ الوحيد الذي انطوى على مخاطر، وتعمل لجنة حماية سلامة المستهلك الأميركية حالياً مع تلك الشركة الكورية من أجل معالجة قضايا تتعلق بمخاطر في غسالاتها. والعملاء، الذين اشتروا غسالات من نوعية معينة من سامسونغ، وهي من فئة الغسالات التي تُعبأ من الأعلى، عليهم أن يستخدموا فقط الدورة الدقيقة للمواد الضخمة، مثل الملاءات بغية خفض خطر "الإصابات أو أضرار الممتلكات"، بحسب تحذيرات لجنة حماية المستهلك الأميركية في أواخر شهر سبتمبر الماضي، في أعقاب سلسلة من شكاوى مستهلكين تقول، إن أجهزة سامسونغ قد "تنفجر خلال الاستخدام العادي".

والشيء السيئ بالنسبة إلى سامسونغ قد يكون جيداً بالنسبة إلى زميلتها المحلية المنافسة "إل جي"، التي كانت تطور أجهزة تشمل أحدث التقنيات. وقد كشفت الشركة في شهر سبتمبر عن ثلاجة ذكية ذات شاشة لمس من 29 بوصة، تعمل بمعدات انتل وويندوز 10 وحاسوب داخلي يستطيع تخزين الوصفات وإرسال تحذيرات حول مكونات ضرورية، إلى تطبيق على الجوال.

وبعد بضعة أسابيع، أقامت إل جي معرضاً في مركز روكفلر في نيويورك لعرض أحدث منتجاتها الرفيعة، بما في ذلك ثلاجة سيغناتشر Signature ذات أبواب تفتح عندما تحرك قدماً على مقربة من جهاز إحساس على الأرض.

ومن خلال القرع على الباب مرتين تتحول لوحة زجاجية من معتمة إلى شفافة وتكشف ما يوجد في الداخل. وهذه الثلاجة التي تبلغ قيمتها 8500 دولار جزء من ابتكار "إل جي" لنيل حصة من سوق الأجهزة الرفيعة العالمية من 381 مليار دولار عبر منتجات جديدة.

وعند منقي الهواء بقيمة 1700 دولار تقول الشركة، إنها تستطيع كشف ذرات من 1 ميكرون في قطر الدائرة يقيم وفقاً لجهاز مراقبة جودة الهواء في الجهاز.

ويستطيع مجفف غاز بقيمة 2100 دولار أن يبرمج عن بعد باستخدام هاتف وواي فاي. وفي وسع غسالة من وحدتين بقيمة إجمالية تبلغ 2880 دولاراً معالجة شحنتين في آن معاً، ولاحتياجات مختلفة مثل الملابس البيضاء والملونة.

ويقول وليم تشو، وهو رئيس الشركة في الولايات المتحدة: "هذه مجرد بداية". ويعمل مهندسو "إل جي" من أجل ربط الأجهزة الذكية مع أجهزة إحساس للحركة وأمثالها مع تطبيقات تعمل مع جهاز تحكم يدعى سمارت ثن كيو.

وفي شهر سبتمبر، أعلنت الشركة عن نسخة من التطبيق الذي يعمل مع مساعدة افتراضية في أمازون دوت كوم " أليكسا" لإدارة الأجهزة عبر أوامر صوتية.

ويقول تشو "خلال العامين المقبلين سوف ترون منتجات أكثر قوة تجمع بين التقنية والتصميم".

كان لسامسونغ الريادة المبكرة وتسمح ثلاجتها بقيمة 5800 دولار واي فاي، التي طرحت في شهر يناير الماضي للمستخدمين بتصفح الإنترنت وعرض الصور وإعداد قائمة البقالة والاستماع إلى الموسيقا من باندورا وتطبيقات أخرى عبر مكبرات صوت داخلية.

لدى شركة "إل جي" المزيد من بواعث القلق. وعلى الرغم من أخطاء سامسونغ في ميدان الأجهزة التلفزيونية والمنزلية وعمليات سحب الهواتف الذكية فقد حظيت بدعم من أعمالها في صنع الرقائق.وقد تعرض قسم الهواتف الذكية في "إل جي" إلى خسائر مالية لستة فصول على التوالي، كما أن الأجهزة المنزلية تمثل النقطة المضيئة الأكبر لديها حيث شكلت 35 في المئة من عوائدها في الربع الأخير.

وليس من الواضح ما إذا كان هناك ما يكفي من الناس الذين يريدون أجهزة ذكية من أجل جعل السوق استراتيجية طويلة الأجل، بحسب جيسون لو، وهو محلل يعمل لدى شركة البحوث كاناليز Canalys والذي يضيف أنه، حتى إذا أصبحت معدات التقنية العالية محتملة السعر بقدر أكبر، فإن العديد فقط يريدون شراء منقي هواء حساس للميكرون أو ثلاجة تقدم الموسيقا"، وقد يظنون أنها تجعل المواد معقدة بدلاً من جعلها أكثر سهولة ".

وعلى الرغم من ذلك يتعين على "إل جي" و"سامسونغ" التفكير في الأجل الطويل. وتكتسب الماركات الصينية أرضية في أعمال الهواتف الذكية والأجهزة التلفزيونية الراقية، كما أن الهوامش تتقلص.

وبالنسبة إلى الوقت الراهن، تبدو أجهزة الجيل التالي أكثر أماناً – بحسب مارك نيومان، وهو محلل لدى سانفورد سي بيرنستين، الذي يضيف

"يتعين عليك نيل النهاية العالية من السوق لأنه ليس ثمة خيار آخر".

back to top