البغلي: تصديت لأسعار البنزين بحكم أولي وبإنتظار الإستئناف
أكد ضرورة استقطاب مستشفيات وخبرات عالمية لادارة ملف العلاج بالخارج
قال مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الامة المهندس هشام البغلي اننا لازلنا نشهد صور عديدة للفساد الذي اصبح مستشرياً في مختلف اجهزة الدولة، مشيرا الى قضية العلاج بالخارج وانفاق الدولة ملايين على هذا العلاج الذي اصبح علاجا سياحيا في الوقت الذي كان بالامكان ان يتم استغلال هذا المبلغ لبناء مستشفيات طبيبة متكاملة ويتم استقطاب اكبر المستشفيات العالمية لعلاج الحالات المستعصية.وذكر البغلي في تصريح صحفي ان المطلوب في هذا الصدد مع بداية اعلان الحكومة سياسة ترشيد الاتفاق ان يتم تقليل حالات العلاج بالخارج الا للحالات المستعصية وبالمقابل يتم استقطاب احدى المستشفيات الكبرى لادارة ملف العلاج للحالات الاخرى علاوة على ضرورة دعم المستشفيات الكويتية بالخبرات الطبية الكبرى، مؤكدا ان ملف العلاج بالخارج بحاجة لاعادة تنظيم حتى يحصل كل مواطن كويتي على حقة بتلقي الرعاية الصحية الكاملة.
وتطرق البغلي الى استمرار بعض الجهات بالدولة باعتماد معايير التمييز والعنصرية ضد احدى فئات المجتمع حتى في قضايا التعيينات والعلاج وخدمة الوطن، متسائلا لماذا هذا التمييز العنصري ضدنا وهل تريدون الكويت بعد ان كانت مثالا يحتذى به في المساواة بين ابناء الوطن ان تكون مرتعا للفتنة والطائفية ؟.واضاف البغلي: هناك قضية اخرى في غاية الاهمية مسؤول عنها مجلس الامة تتعلق بقضية اطلاق يد الحكومة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تمس ميزانية المواطن ولعل ما حصل في قضية رفع اسعار البنزين دليل على ذلك حيث ان تم الاتفاق على تحرير اسعار السلع لاعطاء التجار فرصة للتحكم في اسعارها وزيادتها وبعد ذلك اصدرت الحكومة قرار رفع اسعار البنزين وذلك كله بعلم ودراية مجلس الامة وهو المجلس الذي يفترض به ان ينظر للمصلحة العامة للمواطنين ويدافع عن حقوقهم ومكتسباتهم لا ان يتخذ موقف المتفرج.وأوضح انه رغم ذلك ورغم انني خارج مجلس الامة فقد تصديت لهذا العبث الحكومي النيابي ضد قرار زيادة اسعار البنزين ولله الحمد حصلنا على حكم اولي بالغاء قرار زيادة اسعار البنزين ونحن بانتظار الاستئناف الان، معربا عن امله بأن يتم انصاف المواطنين في هذا الملف خصوصا ونحن على ثقة كاملة بقضائنا النزيه.