«السعودي» و«الكويتي» ينفردان بـ «الأخضر» وتراجع البقية

الأمل بانتعاش جديد لأسعار النفط بعد سلسلة تراجعات... والأنظار تترقب اتفاق «أوبك»

نشر في 05-11-2016
آخر تحديث 05-11-2016 | 00:05
No Image Caption
تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية كمحصلة أسبوعية، إذ ارتفع «السعري» بنسبة محدودة مرافقاً للمؤشر السعودي ومحققاً عُشري نقطة مئوية، ومتجاوزاً 5400 نقطة للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، إذ أقفل على مستوى 5409.36 نقاط مضيفاً 11.51 نقطة.
تكرر مشهد الأسبوع السابق وللمرة الثانية على التوالي تكون محصلة اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي الاسبوعية حمراء عدا مؤشري سوقي السعودية «تداول» والكويت مؤشرها «السعري» حيث اخترق الاول مستوى 6 آلاف نقطة من جديد وربح 2.1 في المئة، بينما حقق الكويتي «السعري» مكاسب بنسبة عُشري نقطة مئوية، وفي المقابل استمر التراجع والعزوف في بقية مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون وكانت أكبر الخسارة من نصيب مؤشر قطر بنسبة 4 في المئة، بينما سجل البقية مكاسب متقاربة بنسبة 0.6 في المئة على مؤشري دبي ومسقط، وخسر مؤشرا ابوظبي والمنامة ثلث نقطة مئوية لكل منهما.

«السعودي» يخترق 6 آلاف نقطة من جديد

استطاع مؤشر السوق السعودي «تاسي» القفز مرة اخرى مواصلا زحفه الى مستويات 6 آلاف نقطة مسجلا نموا للاسبوع الرابع على التوالي، ليقفل تحديدا على مستوى 6060.46 نقطة محققا 124.16 نقطة مستفيدا من تراجع حدة الاجواء السياسية الاقليمية ومتجاهلا تراجع اسعار النفط التي سجلت ثاني خسارتها الاسبوعية، ولكنها بقيت على موعد اجتماع نوفمبر لتوقيع اتفاقية تجميد انتاج النفط من اعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).

وبعد انزلاقة سريعة خلال سبتمبر الماضي جاءت باسباب سياسية في مقدمتها قانون جاستا والذي خف الحديث عنه خلال هذه الفترة من جهة وكذلك حدة التراشق السياسي بين قطبي العالم الولايات المتحدة وروسيا ليبقى الوضع في انتظار انتخابات الرئاسة الاميركية والتي سيكون لنتائجها نتائج مؤثرة على السياسات العامة لأكبر دولة عالميا كقوة عسكرية وسياسية، وبالتالي التأثير على الاسواق العالمية واسعار النفط وبقية السلع العالمية المهمة.

مؤشرات «الكويتي» وجني الأرباح

تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية كمحصلة اسبوعية، حيث ارتفع «السعري» بنسبة محدودة مرافقا للمؤشر السعودي ومحققا عُشري نقطة مئوية ومتجاوزا مستوى 5400 نقطة للمرة الاولى منذ ثلاثة اشهر، حيث اقفل على مستوى 5409.36 نقاط مضيفا 11.51 نقطة، بينما جرت عمليات جني ارباح على بعض الاسهم القيادية ليتراجع المؤشران الوزنيان بعد مكاسبهما الكبيرة خلال الاسبوع الاسبق، وفقد «الوزني» 0.7 في المئة خاسرا 2.35 نقطة، ليقفل على مستوى 355.51 نقطة، وكانت خسائر «كويت 15» اكبر وبنسبة 1.2 في المئة هي 10.16 نقاط مقفلا على مستوى 830.97 نقطة.

وشهدت حركة التداولات هدوءا اكبر من الاسبوع الاسبق، حيث خسرت السيولة نصف قيمتها وتراجع النشاط بنسبة قاربت 19 في المئة، وكذلك خسر عدد الصفقات نسبة 20.8 في المئة، واستمر تدفق البيانات المالية الايجابية في بورصة الكويت، خصوصا في الشركات القيادية والتي كان ابرزها النمو الكبير في ارباح «بيتك» بنسبة 20 في المئة مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، والذي يعتبر الاكبر في قطاع البنوك الخليجية القيادية وكحال «زين» التي حققت نموا بنسبة 13 في المئة الافضل خليجيا على مستوى شركات الاتصالات القيادية.

الإدراج سلاح ذو حدين

دعمت أخبار إدراج مؤشر قطر وحوالي 20 سهما في مؤشر فوتسي للاسواق الناشئة مؤشر السوق القطري خلال فترة الصيف ودفعت به الى مستويات قياسية لهذا العام وبخلاف اداء بقية الاسواق الخليجية، ولكن للادراج في مؤشرات عالمية سلبية وليس بالضرورة أن يكون ايجابيا على طول الوقت، حيث يتم تداول الاسهم من مستثمرين عالميين محترفين وبسيولة وبأدوات مالية متنوعة، مما يخلق تذبذبا عاليا للاسواق وللأسهم المدرجة وكذلك تأثره بالتغيرات في الاسواق العالمية او حتى ما يتوقع مستقبلا في بعض الاوقات، وبما ان الاسواق العالمية واقعة تحت تأثير الانتخابات الاميركية التي هي على الابواب سياسيا، وكذلك اسعار النفط والفائدة الاميركية اقتصاديا اذن التذبذب الكبير والذي يميل الى الانخفاض حتى تستقر الاحداث المرتقبة المصيرية.

وكسر مؤشر قطر مستوى 10 آلاف نقطة للمرة الاولى منذ 6 أشهر تقريبا ليتراجع الى مستوى 9955.99 نقطة، فاقدا 415.18 نقطة هي نسبة 4 في المئة مسجلا أكبر خسارة خليجيا خلال الاسبوع الماضي.

دبي ومسقط

تراجع مؤشرا سوقي دبي المالي ومسقط بنسبة واحدة كانت 0.6 في المئة، حيث يخسر الاول بتأثير الاسواق العالمية والتي سجلت تذبذبا واضحا فتارة في اوروبا بسبب مخاوف ديون بنوكها وتارة اخرى بقلق بريطاني ثم اسعار النفط ذات الاثر على اسعار كثير من القطاعات الرئيسية في مؤشرات الاسواق العالمية، ودائما ما يتفاعل مؤشر دبي مع الاسواق العالمية ليسجل ثاني خسارة اسبوعية وبنسبة 0.6 في المئة تعادل حوالي 20 نقطة ليقفل على مستوى 3298.43 نقطة.

وبضغط من أسعار النفط التي يستجيب لادائها مؤشر سوق مسقط بين فترة واخرى خصوصا انها على تراجع مدة اسبوعين متتالين وبانتظار انفراجه اتفاق تجميد الانتاج من «اوبك» كما ذكرنا آنفا تراجع مؤشر سوق مسقط وللأسبوع الثالث على التوالي ليخسر حوالي 35 نقطة مستقرا على مستوى 5462.16 نقطة مبتعدا عن مستوى نفسي مهم هو 5500 نقطة.

خسائر محدودة

تعادل مؤشرا أبوظبي والمنامة من حيث نسبة الخسائر وكحال مؤشري مسقط ودبي وخسر كل منهما ثلث نقطة مئوية ليستمرا على التراجعات كذلك، حيث فقد ابوظبي 10.88 نقاط ليقفل على مستوى 4281.62 نقطة، بينما استمر مؤشر المنامة بعمليات جني الارباح وبعد اداء جيد خلال الاسابيع الماضية ليخسر مجددا ثلث نقطة مئوية تعادل 3.79 نقاط ليقفل على مستوى 1144.37 نقطة.

back to top