الفرقة الإندونيسية قدمت 13 لوحة استعراضية

نشر في 31-10-2016
آخر تحديث 31-10-2016 | 00:00
أجواء من عرض الفرقة الإندونيسية الشعبية
أجواء من عرض الفرقة الإندونيسية الشعبية
أحيت الفرقة الإندونيسية الشعبية، أمس الأول، أمسية فنية على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، ضمن فعاليات الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية، بحضور مدير إدارة الموسيقى والتراث الشعبي بالمجلس للثقافة والفنون والآداب سعود المسعود، والسفير الإندونيسي لدى الكويت.

بدأ الحفل، الذي حضره جمهور حاشد من الجالية الإندونيسية والجمهور الكويتي، بعرض فيديو على شاشة كبيرة في منتصف المسرح، قدمت عددا من المعالم السياحية والطبيعة الخلابة في إندونيسيا، إضافة إلى عدد من مشاهد التطور العمراني والصناعي، واختتم بالتأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين الكويت وإندونيسيا.

غناء ورقص

وقدمت الفرقة خلال الحفل 13 فقرة فنية، تنوعت بين الغناء والرقص من الفلكور الإندونيسي، وهي في مجملها رقصات ذات حركات إيقاعية بسيطة أداها مجموعة من الشباب والفتيات، وبعضها كانت رقصات مختلطة بين الجنسين. وتميزت هذه الرقصات بتشكيلات جسدية وأخرى بالأزياء التراثية ذات الألوان الزاهية والمراوح الهوائية مع صيحات حماسية لبعض أعضاء الفرقة من الكورال.

وكانت البداية مع رقصة تحكي عن الصراع بين الخير والشر، وأعقبتها رقصة أخرى مليئة بمشاعر الفرحة، وضمت الفرقة بين أعضائها عددا من العازفين على آلات موسيقية تنتمي إلى الفلكور الإندونيسي، وهي في مجملها آلات مصنوعة من الخشب

وسيقان البامبو، مثل آلة "الأنجلونج"، وبعضها تحتوي على أوتار بسيطة، إضافة إلى المزمار والقانون والطبلة، وأخرى يطلق عليها اسم "رباب"، وهي تشبه إلى حد كبير آلة الربابة العربية.

حالة نوم

وقدمت الفرقة جميع الأغنيات باللغة الإندونيسية، كما أن بعض الأغنيات جمعت بين أكثر من لهجة إندونيسية في آن واحد، كما شدت مطربة الفرقة بأغنية باللغة العربية الفصحى في مدح النبي الكريم. وكان من الفقرات الكوميدية التي قدمتها الفرقة وأثارت حالة من الضحك لدى الجمهور لوحة فنية لبعض أعضاء الفرقة بدوا كما لو كانوا في حالة نوم وكسل، ورويداً رويداً بدأوا يستيقظون ويقرعون الطبول بمستوى احترافي عال أدخل البهجة على كثير من الجمهور.

بعد ذلك قدمت الفرقة أغنية بعنوان "كن أنت"، وهي للمطرب الكويتي الشاب حمود الخضر، ومن كلمات سيف فاضل، والتي حملت معاني سامية عن مفهوم الحب والجمال الروحي، بعيدا عن الجمال المادي، واختتم الحفل بلوحة فنية جميلة كان الجمهور بطلها عندما عمد مايسترو الفرقة إلى لفت انتباههم.

وكانت هناك آلة موسيقية تحت المقاعد تسمى "الأنجلونج" مصنوعة من ساق البامبو ومرقمة، وبدأ يدرب الجمهور على استخدامها، وفي كل مرة كان يشير إلى أحد الأرقام بيده، فيقوم الجمهور باستخدام الآلة التي تحمل الرقم المقصود، ومع الوقت أصبح الجمهور جزءا أصيلا من عزف مقطوعة موسيقية جميلة نشرت كماً كبيراً من الطاقة الإيجابية بين الحضور، وهي الفقرة التي كانت أشد إثارة ومتعة للجمهور.

back to top