شايع الشايع: 80% نسبة التغيير في المجلس المقبل

دعا في جلسة حوارية مع ناخبيه إلى إشراك الشباب في إدارة البلد

نشر في 29-10-2016
آخر تحديث 29-10-2016 | 00:03
عقد شايع الشايع جلسة حوارية مع ناخبيه في الدائرة الثالثة، مبدياً تفاؤله الكبير بعودة الكويت كما كانت سابقاً درة الخليج وكويت العمران والتنمية.
توقع مرشح الدائرة الانتخابية الثالثة شايع الشايع أن تصل نسبة التغيير في مجلس الأمة المقبل إلى 80 في المئة، خصوصا مع عودة النواب المقاطعين "القوية" إلى العملية الانتخابية، متمنيا أن يشرك رئيس الحكومة المقبل الشباب في إدارة البلد.

وقال الشايع، خلال الجلسة الحوارية التي عقدت في ديوانه بمنطقة قرطبة بمشاركة الخبير في العملية الانتخابية د. صالح السعيدي، إنه يرى ويسمع في كل دواوين الدائرة الثالثة وغيرها من الدواوين آراء الناس عن المجلس السابق وأدائه الضعيف، لذلك فإن هذا الأداء الضعيف، إضافة إلى عودة المقاطعين سيلعبان دورا مهما في نسبة التغيير في المجلس المقبل.

كويت العمران

وأبدى تفاؤله الكبير بعودة الكويت كما كانت سابقا درة الخليج، مشيرا إلى أن "كويت العمران والتنمية ستعود وسترجع الكويت إلى سابق عصرها".

وأوضح أنه سيقدم إقرارا بذمته المالية إذا حالفه الحظ ووصل إلى قبة عبدالله السالم، أو لم يصل، متمنيا أن يقدم جميع القياديين في الدولة إقرارات بذممهم المالية من أجل الكويت.

وأكد دعمه المستمر للشباب والكفاءات، متمنيا أن يحوز الشباب أعلى الأصوات للوصول إلى قبة عبدالله السالم.

وأشار إلى أن الكويت لديها الكثير من الشباب المنتجين الذين يتمتعون بطاقات كثيرة، ويحتاجون إلى فرصة للنهوض والتقدم، متعهدا بسن قوانين تهتم بهم وتعطيهم فرصة في تولي مناصب قيادية للنهوض بالبلد.

وبين أنه اتخذ شعار "كلنا لوطن واحد" عنواناً لحملته الانتخابية، معرباً عن سعادته للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي.

عودة «الأغلبية»

من جانبه، قال د. صالح السعيدي، إن المرشح شايع الشايع كان عضوا في مجلس 2012 فترة قصيرة، ولكن كان أداؤه مميزا وله بصمات واضحة في ذلك المجلس، متمنيا عودته ليعود مدافعا عن الشعب.

وأضاف السعيدي أن الأهم حاليا هو قرار عودة الأغلبية المقاطعة، وهو قرار شجاع وصائب، لافتا إلى أنه لا يوجد سياسي لا يخطئ في التقدير والرؤية، لكن السياسي الناجح هو من يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

وأشار إلى أن إرادة الناخب تلاقت مع إرادة العائدين من "نواب الأغلبية"، ليتوقف الهدر وتدهور مجلس الأمة، وأن تعود الهيبة لمؤسسة البرلمان من جديد كما كانت عليه في السابق كند للحكومة، لافتا إلى أن المجلس المنحل كان أداة في يد الحكومة، كأنه مؤسسة حكومية، حيث كانت الحكومة متحكمة فيه تماما.

وأكد أن الأمل معقود على المجلس المقبل أن يعيد لمؤسسة البرلمان هيبتها، مشيرا إلى أن "هيبة مجلس الأمة كانت قد زالت خلال المجلس المنحل".

وأشار إلى أن قرار عودة المقاطعين يخدم الكويت ومواطنيها، لافتا إلى أن الحكومة كانت ستجري الانتخابات بالصوت الواحد حتى لو كانت نسبة المشاركة 10 في المئة.

ودعا السعيدي نواب المعارضة السابقين العائدين إلى الترشح من جديد إلى عدم الحساسية من الهجوم عليهم من جراء قرار العودة، لافتا إلى أنه لا عيب في أن يغير السياسي موقفه حسب الظروف والأجواء، "فالحاجة الآن أصبحت ملحة لعودة نواب المعارضة لكي تعود الكفة متزنة مع الحكومة من جديد".

الصوت الواحد

وأوضح أن سلبيات نظام الصوت الواحد كثيرة، ومن أبرزها حدوث أكثر من 7200 حالة نقل بين المناطق خلال العام الجاري بارتفاع قدره 300 في المئة عن العام السابق، حيث حدثت طفرة كبيرة جدا في نقل الأصوات، إضافة إلى أن المرشح في السابق كان ينحج بـ10 في المئة إلى 15 في المئة من أصوات المقترعين، ولكن في انتخابات الصوت الواحد أصبح يكفيه للنجاح 1% فقط، وهو ما يعني أن العضو يصبح ممثلا لفئة صغيرة جدا من الشعب.

وقال إنه من الواجب على الأغلبية إذا عادت إلى البرلمان أن تصلح سلبيات الصوت الواحد، "وإن كان نجاح المجلس المقبل في إلغاء العمل به مستبعدا".

وذكر أنه خلال السنة الحالية تم تسجيل نحو 7000 شخص في الدائرة الثالثة، لافتا إلى أن عدد النساء اللاتي سجلن فيها أكثر من الرجال، إذ جاء معدل النساء 54 في المئة مقابل 46 في المئة للرجال.

وأيد السعيدي رؤية المرشح شايع الشايع في أن رهانه على الشباب صحيح وصائب، حيث أكد زيادة عدد المرشحين الذين سجلوا في الدائرة الثالثة من فئة الشباب، الذين لم يتخطوا 32 عاما، بنحو 29 ألف شخص منذ عام 2007 حتى العام الجاري.

السعيدي: مجلس الأمة المنحل كان أشبه بمؤسسة حكومية!
back to top