«عبدالعزيز السريع»...

يقع كتاب »عبدالعزيز السريع... ملامح من رحلة الاحتفاء والتكريم« في 172 صفحة من القطع المتوسط، وهو أحد إصدارات »هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام« للمؤلف أمجد زكي، ويضمّ ثلاثة أقسام: الأول بعنوان »سيرة حياتية وعملية«، والثاني »قراءة وأكثر في كتاب »عبد العزيز السريع... تكريم وتحية«، والثالث »الدروع وشهادات التقدير«.

وجاء في كلمة المؤلف أمجد زكي: »كثيرة هي الكتب التي تأملت وتناولت بالنقد والدراسة والتحليل والاستلهام منجزات عبد العزيز السريع على صعيد الكتابة المسرحية أو القصصية أو إسهامه في الشأن الثقافي عموماً، بل إن بعض الدراسات استشرف جماليات حديثة اعتبرها كتابها من مكملات خصاله الإبداعية، كما جزم غير قلة أن مخزون علاقاته ومواقفه الإنسانية ورصيده الوافر في حركة الحياة رسخ لواقعية إبداعية، بل وشحنها بتأملات عميقة وبصيرة غير افتراضية بعيداً عن التجريب الفارغ، أما هذا الكتاب فهو تكريمي بالدرجة الأولى ويحتفي بثمار التجربة السريعية«.

سيرة حياتية

جاء في القسم الأول من الكتاب نشأة الكاتب عبدالعزيز السريع الذي ولد في عام 1939، وبدأ ممارسة الحياة العملية وهو في سن السابعة عشرة حينما التحق بدائرة المعارف عام 1956، ومنها إلى مخزن مدرسة الشرقية الابتدائية بنين، وهناك أتيح له الاختلاط بنفر من المدرسين الكويتيين الأوائل أمثال: عبدالمحسن مسلم الزامل، وخالد المضف، وملا عيسى مطر، وملا حمود العلي، وسليمان الرومي، ومحمود أسحق، وعدد من الأساتذة العرب، وفيها تعرف إلى صديقه الحميم صقر الرشود«.

قراءة كتاب

تضمّن القسم الثاني »قراءة وأكثر« في كتاب »عبدالعزيز السريع .. تكريم وتحية« محورين الأول بعنوان »السريع مبدعاً وكاتباً« في مجالات المسرح والقصة القصيرة والإذاعة والتلفزيون، والثاني بعنوان »السريع وصناعة الثقافة« في مجالات عدة مثل فن الإدارة، وسمات الشخصية، وإدارة المسرح، وعمله في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وحضوره الأدبي والفني، وعمله في المركز الإعلامي الكويتي في القاهرة وفي مؤسسة البابطين للإبداع الشعري. وأخيراً، احتوى القسم الثالث الدروع وشهادات التقدير التي حصل الكاتب والمبدع الكويتي الكبير عبدالعزيز السريع عليها، وهي كثيرة نذكر منها: جائزة الدولة التقديرية عام 2013، ودرع الهيئة العربية للمسرح في المهرجان الثامن للمسرح العربي بالكويت 2016، ودرع تكريم لإسهامه في إنجاز معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين.