بيرس بروسنان... باهت في فيلم .I.T

I.T. بعيد عن المنطق

نشر في 05-10-2016
آخر تحديث 05-10-2016 | 00:00
يتحوّل بيرس بروسنان إلى نسخة باهتة عن ليام نيسون، مقدماً الفيلم التجاري تلو الآخر، حتى إنه بات في سوق الأفلام على الطلب أشبه بشركة «جنرال موتورز» في ديترويت في خمسينيات القرن الماضي.
ويمثل فيلم I.T. البالغ السخافة وغير المتقن النموذج الأخير.
في فيلم I.T.، يؤدي بروسنان دور مايك ريغان، رجل أعمال ثري في عالم الطيران يطلق عرضاً عاماً أولياً لتطبيق جديد يُعتبر "Uber الطائرات الخاصة". إلا أن العرض الذي يقدّمه يحفل بهفوات تقنية يسارع خبير تكنولوجيا المعلومات الحر إيد (جيمس فريتشيفيل من Animal Kingdom) إلى حلها بعد أن يعجز الجميع عن إصلاحها. تثير عبقرية إيد إعجاب ريغان الذي يقنعه بالقدوم إلى منزله المزود بأحدث الابتكارات التكنولوجية كي يصلح بعض مشاكل شبكة الإنترنت، فضلاً عن أنه يقدّم له وظيفة في شركته.

تثير ابنة مايك المراهقة (ستيفاني سكوت) إعجاب إيد، الذي يتعاطى مع عالم التكنولوجيا بسرعة مذهلة ويتمتع بحنكة ودراية مخيفين. لذلك عندما يطرد مايك إيد من المنزل ومن العمل، يشنّ خبير التكنولوجيا هذا "هجوماً شاملاً".

ولكن بدل أن يسعى إلى الانتقام مباشرة، يتحوّل إلى الطيف في الآلة، مطارداً هذه العائلة من خلال التكنولوجيا: منزلها الذكي، وسيارتها الذكية، وهاتفها الذكي.

تبدو هذه القصة جيدة رغم ما تتضمّنه من أخطاء وتضارب غير منطقي. كذلك ربما تجد في I.T. بعض المتعة إن تمكنت من التغاضي عن الهفوات كافة وبلوغ الفصل الثالث المتوقَّع بامتياز.

ولعل أبرز مشاكل هذا العمل، الذي تدور أحداثه في الولايات المتحدة حسبما يُفترض، واقع أن مشاهده المصوّرة في دبلن تبدو بعيدة عن المدن الأميركية بعد قصر بلارني.

ربما تجد في I.T. بعض المتعة إن تمكنت من التغاضي عن الهفوات فيه
back to top