«مركز جابر الأحمد» والوكالة الذرية يوقعان اتفاقية للتعاون في الطب النووي
وقع مركز جابر الأحمد للطب النووي والتصوير الجزيئي التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي في فيينا، أمس، اتفاقية تنفيذية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تستهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التطبيقات النووية في الاستخدامات السلمية، لاسيما في مجال الطب النووي.ووقع الاتفاقية من جانب مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المدير العام للمؤسسة د. عدنان شهاب الدين، بينما وقعها عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نائب المدير العام للتطبيقات النووية ألدو مالافاسي، وذلك على هامش الدورة الـ06 للمؤتمر العام للوكالة.
وقال شهاب الدين، في تصريح صحافي، إن "هذه الاتفاقية تعد الأولى مع الوكالة في مجال الطب النووي، وتشمل تعزيز التعاون مع برنامج التعاون التقني للوكالة لدعم القدرات المؤسسية والتقنية"، مضيفا أنها تتضمن أيضاً التعاون بين الطرفين لبناء القدرات في مجال الطب النووي، بالإضافة إلى التعاون في مجال تدريب مهنيين وفنيين من الدول الأعضاء (آسيا والباسفيك) في مركز جابر الأحمد للطب النووي، بما في ذلك أطباء الطب النووي والتكنولوجيا.
وأفاد بأن الاتفاقية تتضمن أيضاً استضافة دورات تدريبية لتدريب المتخصصين على التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وإنتاج المواد الإشعاعية، بما في ذلك ممارسات التصنيع الجيدة وتبادل المعلومات ذات الاهتمام المشترك، ونشر نتائج الأنشطة البحثية بشأنها. من جانبها، قالت مديرة مركز جابر الأحمد للطب النووي والتصوير الجزيئي د. نهيل النفيسي، إن "توقيع هذه الاتفاقية يأتي تتويجاً للتعاون المشترك بين الوكالة والمركز، والذي بدأ منذ بداية تشغيل المركز واستمر على مدار السنوات الثلاث الماضية". وأضافت أن المركز استضاف العديد من خبراء الوكالة لدراسة بروتوكولات العمل في المركز، وتقييم إجراءات الوقاية من الإشعاع، والإشراف على تطبيق المعايير العالمية، لضمان جودة إنتاج المواد المشعة فيه، مبينة أن المركز شارك في العديد من ورش العمل التقنية الإقليمية والمؤتمرات العلمية الدولية التي نظمتها الوكالة.