الفنان المصري تامر حسني: لستُ نادماً... وأقدّم ما يمليه عليّ ضميري

نشر في 28-09-2016
آخر تحديث 28-09-2016 | 00:04
«روحي في الغناء وأحلامي مع التمثيل»، يؤكد الفنان المصري تامر حسني دائماً، وهو أحد أكثر أبناء جيله نجاحاً في تجاربه كممثل سواء في السينما أو الدراما، ويشير إلى أن نجاحه لم يأت مصادفة ولا بضربة حظ.
عن موسوعة «غينيس للأرقام القياسية التي دخلها أخيراً، واختياره سفيراً للخير وتجربته في تقديم حفلتين في يوم واحد، وأحدث أفلامه، وألبومه «ابتدا» كان لنا معه هذا اللقاء.
ما الذي حمسك لتكون الوجه الإعلامي لإحدى الشركات المسؤولة عن إقامة قرى سياحية على جبال السخنة في مصر؟

أرى أن المشروع سيساعد على تنشيط السياحة في مصر، وهو ما نتمناه ونسعى إليه. إنه أحد المشاريع العملاقة التي تُقام راهناً، وفكرة الدعاية الإعلانية له جيدة جداً. لذا تحمست له بمجرد أن عرض عليّ مسؤولو الشركة أن أكون ممثلهم والوجة الدعائي والإعلامي لهم أثناء مراحل تنفيذ المشروع.

هل اختيارك هذه المسؤولية سيمثل عبئاً عليك؟

من المؤكد أن المسؤولية تصبح عبئاً ما لم يكن الشخص قادراً على تحمّلها وأدائها بأكمل وجه. وأنا الحمدلله لم أتخذ قرارات أشعر بالندم بعدها لأنني لا أختار إلا ما يمليه عليّ ضميري.

هل صحيح أنك تعاقدت مع المنتج وائل عبدالله، ثم مع وليد منصور فمع المنتج محمد السبكي أخيراً. مع من ستقدم فيلمك المقبل؟

لم ألغ أي تعاقد، والحمدلله تسير الأمور كما اتفقنا عليها، وليس صحيحاً أنني ألغيت التعاقد الأول لأجل الثاني. بإذن الله، سأقدم الأفلام جميعها، إلا أنني لم أتمكن بعد من اختيار الفيلم الذي أبدأ به، ومع من سيكون مشروعي المقبل. ولكن بإذن الله ستشهد الأيام المقبلة أخباراً مفاجئة أكثر.

خلاف وتسريب

انتشرت أخبار عن خلافات بينك وبين «روتانا». ما حقيقة هذا الأمر، وهل ألبومك المقبل سيكون مع هذه الشركة، أم أن الانفصال حقيقي؟

لا أعلم بعد مع من سيكون ألبومي المقبل، ومشكلة «روتانا» لم تكن، كما أثير على صفحات التواصل الاجتماعي، بسبب تسريب الألبوم، لأن هذا الأمر غير منطقي ولا يقبله عقلي أبداً، ولا يمكن أن أقتنع بأن شركة تسرّب عملاً يخصها وتخسر بسبب ذلك الملايين.

لكنّ كثيرين اتهموا «روتانا» بتسريب الألبوم.

كما قلت لك ليس منطقياً أو معقولاً أن تسرّب شركة ألبوماً لها، لما ستتكبده من خسائر فادحة بسبب ذلك، خصوصاً أنها تعمل عليه منذ عامين لأجل تسليمه إلى شركات الاتصالات وتحصيل العائد المادي منها، فكيف يتسنى لها ذلك بعد التسريب؟ كذلك ليس ثمة مطرب تراوده رغبة في تسريب ألبومه لأن توقيت إطلاقه بالنسبة إليه بمنزلة حفلة زفافه، فينتظره ويحضر له كثيراً. من ثم، فإن مسألة تسريب الألبوم ليست في مصلحته، إلا إذا كان ثمة مطرب يسعى إلى معاقبة الشركة التي تعاقد معها، وهو سلوك لا أحترمه، ولا يمكن أن أقدم عليه، لأن تدمير مكاسب الشركة أمر محرم حتى ولو كنت غاضباً منها.

فسّر البعض قرار «روتانا» طرح الألبوم على ذاكرة حفظ تعويضاً لك عن تسريب الألبوم.

لم تكن مصالحة لأننا لم نختلف أصلاً، أو بمعنى أدق لم يكن ثمة شخص يضايقني، و{الفلاش ميموري» كانت فكرة اقترحتها عليهم منذ عامين عند بداية التعاقد، ولكنهم تأخروا فيها، ثم نفذوها أخيراً لأنهم يرون أن جمهوري يستحق ابتكاراً جديداً في عالم الموسيقى.

تلقيت عروضاً كثيرة للمشاركة في برامج اكتشاف المواهب، فلماذا فضلت «ذي فويس كيدز»؟

اعتذرت فعلاً عن عروض كثيرة قبل ذلك، والسبب أنني طالما أردت تقديم شيء مختلف يضيف إلي ويفيد الجمهور، وكان المنتجون على علم بأنني مستعد للمشاركة في مثل هذه النوعية من البرامج، لكن للأطفال فحسب.

«ذي فويس كيدز» يكشف وجهاً مشرقاً في العالم العربي

يعرض النجم المصري تامر حسني أسباب قبوله المشاركة في لجنة تحكيم «ذي فويس كيدز»، فيقول: «مقتنع بأن أطفال هذا العصر ولدوا في ظروف صعبة مليئة بالمخاطر والمشاكل. كيف يحلم الطفل وينجح في ظل ما يراه؟ لذا لا بد من أن يكتشف وجهاً آخر مشرقاً في هذا الوطن، وهو أمر يمنحه هذا البرنامج ويؤكد للأطفال أن الحلم حق مشروع ومن السهل تحقيقه أيضاً.

ويتمنى حسني أن تحدث حالة عدوى في مجالات أخرى كثيرة تسعى إلى اكتشاف المواهب فيها، «فنرى وجوهاً مشرقة ومضيئة ومليئة بالطموحات، تتمكن من النهوض بالبلد ثم بالوطن كله».

لم أتصالح مع «روتانا» لأننا لم نختلف أصلاً

لا يمكن أن أقتنع بأن شركة تسرّب عملاً يخصها وتخسر الملايين
back to top