انتخابات رابطة «GUST»... «المستقلة» الأقرب و«الوسط» تسعى لتقليص الفارق

الانتخابات تجرى اليوم بمشاركة ما يقارب 3 آلاف طالب

نشر في 27-09-2016
آخر تحديث 27-09-2016 | 00:00
صورة ارشيفية لانتخابات جامعة الخليج
صورة ارشيفية لانتخابات جامعة الخليج
يتجه طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، صباح اليوم، لاختيار ممثلهم في الهيئة الإدارية لرابطة طلبة "GUST"، والتي يتنافس عليها ثلاث قوائم، هي: القائمة المستقلة، التي تتربع على عرش الرابطة منذ 13 عاما، وقائمة الوسط الديمقراطي، وقائمة 1962.

وستجرى الانتخابات من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الخامسة عصرا، بالصالة الرياضية الطلابية في الجامعة، وبلغ عدد الطلبة الذين يحق لهم التصويت ما يقارب 3 آلاف طالب.

وقد عقدت الرابطة أمس جمعيتها العمومية، حيث حازت ثقة الطلبة بها، من خلال التصويت على التقريرين الإداري والمالي دون أي أسئلة من أعضاء الجمعية العمومية.

وفي نظرة سريعة على الانتخابات، يرى المراقبون للعملية الانتخابية بجامعة الخليج، أن القائمة المستقلة تتمتع بحظوظ كبيرة في تجديد الثقة للمرة الـ 14، فيما تسعى "الوسط الديمقراطي" إلى تقليص الفارق، في حين قائمة 1962 تحاول الدخول في المنافسة هذا العام، بعد غيابها العام الماضي، مشيرين إلى أن العملية هي مراكز ثابتة، والأمر الأول والأخير يرجع للأرقام.

ففي انتخابات العام الماضي حصلت "المستقلة" على 1309 أصوات، فيما حصلت "الوسط الديمقراطي" على 651 صوتا، وسط منافسة شرسة تقلص الفارق فيها لمصلحة الثانية.

وقال منسق "المستقلة" بدر الدبوس، إن رابطة "الخليج"، بقيادة "المستقلة" حققت العديد من الإنجازات على مدار الأعوام السابقة، ففي العام الماضي فقط حققت أبرز ثلاثة إنجازات، هي تمديد السحب والإضافة إلى 5 أيام، وإعادة 10 مواد دراسية لطلبة البعثات، وهي أول رابطة طلابية في الجامعات الخاصة تدعم الكتب الطلابية إلى 10 آلاف دينار.

وأوضح الدبوس لـ"الجريدة"، أن "المستقلة" تخوض انتخابات هذا العام تحت شعار "قسما لن أخذلك"، لخدمة إخوانهم طلبة "الخليج" في جميع القضايا.

من جانبه، قال مرشح الرئاسة بـ"الوسط" حمد الخضري، إن شعار القائمة هذا العام "آت بعهدي"، مبينا أن أداء الرابطة العام الماضي لم يكن بمستوى الطموح، وهذا ما تطمح له القائمة من نزولها لتصحيح تلك الأخطاء.

وأكد الخضري لـ"الجريدة"، أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، داعيا جميع القوائم للمنافسة الشريفة في الانتخابات.

back to top