الجيران: إخفاق الأمم المتحدة يقتضي المساءلة

نشر في 22-09-2016 | 14:12
آخر تحديث 22-09-2016 | 14:12
د. عبدالرحمن الجيران
د. عبدالرحمن الجيران
قال النائب د. عبدالرحمن الجيران بعد فشل عصبة الامم أثر قيام الحرب العالمية الثانية، اُنشأت الامم المتحدة سنة 1945 المكونة من 192 دولة مستقلة، وقد اعلنت ميثاقها المثالي، ورسخت دور المؤسسات التابعة لها للاستحواذ على العالم اقتصادياً وسياسياً وفكرياً، ومنذ ذلك التاريخ لم تستطع ايقاف حروب الابادة الجماعية، ولا مواجهة المجاعات والامراض الوبائية، ولا الحد من انتشار الاسلحة، وفرض حقوق الانسان الذي جعلتة غير ملزم قانوناً ؟.

واضاف الجيران أن موجات النازحين والمهجرين واللاجئين من الشرق الاوسط تتصاعد وسط ذهول العالم وصمت المسؤولين في الامم المتحدة المتربعين على العروش العاجية الذين يتقاضون رواتب وبدلات وحوافز فلكية.

في مقابل ارتهان افريقيا والهند وجنوب شرق اسيا بالتخلف والامراض والعجز الاقتصادي.

وتساءل "فأين الشفافية التي ينشدةا الغرب !"، "بل اين اهداف الامم المتحدة التي اعلنت عنها ؟"، وأين "الانجاز الذي تحقق بحقن الدماء بالعراق وسوريا وليبيا واليمن، وافريقيا والهند وافغانستان ؟"، ولماذا "لا نسمع نقداً من القيادات السياسية لدينا بالكويت لهذة الازدواجية الغربية في المعايير وبلاد اوربا وامريكا واستراليا وكندا تنعم بالرخاء والاستقرار".

back to top