الزيوت الأساسية ... استفيدي منها خلال الحمل

تقول إيميلي سيسكو، وهي قابلة مرخّصة في نظام {مايو كلينك} الصحي: {يمكن استعمال الزيوت لمعالجة أمراض متنوعة، وقد بدأت تصبح أكثر شيوعاً خلال الحمل والمخاض وبعد الولادة لمعالجة القلق والأوجاع وقلة التركيز}.

تتحدث سيسكو عن تعدد أصناف الزيوت الأساسية التي يمكن الاختيار بينها، لكنها تقترح نوعين لمساعدة الحوامل:

النعناع: نجح بعض النساء في التحكم بالصداع خلال الحمل بفضل زيت النعناع. قد يكون زيت النعناع مفيداً أيضاً للغثيان واحتقان الأنف والأوجاع العضلية. وقد تبيّن أن تنشّق زيت النعناع يفيد المرأة بعد الولادة إذا واجهت صعوبة في تفريغ مثانتها.

الخزامى والورد: اكتشفت الدراسات أن زيوت الخزامى والورد الأساسية قد تخفف مشاعر القلق خلال المخاض. قد يتراجع شعور المرأة بالألم أيضاً حين تسترخي. ثمة رابط قوي بين حاسة الشم والذاكرة: إذا شعرتِ باسترخاء بفضل رائحة الخزامى أو الورد سابقاً، سيساعدك تنشّقها خلال المخاض على تذكّر تلك التجارب المريحة.

توضح سيسكو: { أستعمل شخصياً عدداً من الزيوت الأساسية لكني أفضّل الخزامى. أرشّ زيت الخزامى المخلوط مع الماء في عبوة رذاذ على وسادتي كي أنام بارتياح. قد تفيد هذه التقنية الأمهات بعد الولادة بشكل خاص}.

هل تريدين تجربة هذه الزيوت؟

إذا كنت حاملاً وتريدين استعمال الزيوت الأساسية، يجب أن تراعي الشروط التالية:

• لن تتحسن النتيجة عند زيادة الكمية! يجب أن تبدأ المرأة الحامل باستعمال قطرة من الزيت الأساسي الذي تختاره ثم تزيد الجرعة إلى 3 أو 5 قطرات بحسب قدرة تحمّلها. قد يزيد الحمل حساسيتها تجاه الروائح وقد يجد بعض النساء العلاج بالعطور قوياً أكثر من اللزوم. حتى أنه قد يسبّب لها بعض الأعراض مثل الغثيان. حاولي وضع الزيت على منديل أو قطعة قطنية لتنشّقها. في هذه الحالة، يمكنك نزعه بسهولة إذا لم تتحمّليه.

• لا تضعي الزيت على بشرتك: تتطلّب الزيوت استعمال زيت آخر كي ينقلها، مثل زيت جوز الهند أو اللوز، فيذوب الزيت وتتجنبين الحساسية الجلدية. قد يعطيك أي معالِج بالعطور تفاصيل إضافية عن طريقة تحضير زيوت معينة.

• لا تستهلكي الزيوت الأساسية خلال الحمل: ما من أبحاث كافية للتأكيد على أن العلاج آمن لطفلك.

تضيف سيسكو: «صحيح أنني أستعمل الزيوت الأساسية، لكن لا تزال الأبحاث بشأنها محدودة ومن الأفضل التحدث إلى مقدّم الرعاية الطبية أولاً».