أي «جرح» يمنعك من التصرف على سجيتك؟

نشر في 11-09-2016
آخر تحديث 11-09-2016 | 00:03
No Image Caption
صنّف الخبراء «خمسة جروح» نفسية عبر مراقبة آلاف الناس على مرّ ثلاثين سنة. سيسمح لك هذا الاختبار بتحديد الجرح الذي يعوق مسارك والقناع الذي تختبئ وراءه.

المجموعة الصفراء

• لست متعلقاً جداً بالأمور المادية.

• العلاقات الحميمة ليست على رأس أولوياتي.

• أعتبر نفسي نكرة.

• أميل إلى الهرب من الصراعات.

• أكره لفت الأنظار إليّ.

• صداقاتي قليلة.

• لا أتكلم كثيراً بشكل عام.

• أعيش في الأوهام.

المجموعة الحمراء

• أطلب عموماً رأي الآخرين قبل اتخاذ أي قرار.

• أميل إلى تضخيم الأمور كي ألفت نظر الآخرين.

• معنوياتي متقلّبة.

• يجرحني رفض الآخرين.

• أتجنب الأشخاص الباردين.

• أبكي بسهولة حين أتكلم عن مشاكلي أو المِحَن في حياتي.

• أحب إغراء الناس كي أجذب انتباههم.

• أتعلّق بالناس بسرعة ولا أتحمّل تجارب الانفصال.

المجموعة البنفسجية

• ألوم نفسي كثيراً.

• أسمح للآخرين باستغلالي.

• لا أحد يقدّر ما أفعله.

• أجد صعوبة في التعبير عن حاجاتي.

• يسهل أن أشعر بالعار.

• بشكل عام، أقوم بكل ما يلزم كي أكون مفيداً.

• أجيد إضحاك الآخرين عليّ.

• أنزعج من انتقاد شكلي لكني أخفي انزعاجي.

المجموعة الزرقاء

• لا أغفل عن شيء وألاحظ كل ما لا يلبّي توقعاتي.

• أحرص على إثبات قدراتي.

• لا أتحمّل الكذب ولا الجبن.

• يجب أن أستبق الأحداث كي أسيطر على الوضع.

• أتوقع ما ينتظره الآخرون بسهولة كي أجيد التلاعب بهم.

• لدي قناعات راسخة وأحب إقناع الآخرين بها.

• أتحرك بسرعة كي أبدو مسؤولاً وبارعاً.

• ألوم الآخرين بسهولة كي لا يقع اللوم عليّ.

المجموعة الخضراء

• لا أتذمر مهما حصل.

• أميل إلى المثالية.

• لا أتحمّل أن يشكّ بي أحد.

• أنا حساس جداً لكن يعتبرني الناس بارداً.

• مفاهيم الخير والشر مهمّة جداً بنظري.

• لا أحب إظهار مشاعري.

• أخاف من ارتكاب الأخطاء.

• أحب اعتبار نفسي منضبطاً لكني أحاول دوماً السيطرة على انفعالاتي.

تحليل النتائج

• المجموعة الصفراء: يجرحك الرفض وتضع قناع الهارب!

السبب الأصلي: يترسخ هذا الجرح بين الولادة وعمر السنة. لا يشعر الطفل بأنه مقبول من أحد والديه (من الجنس نفسه) ولا يقتنع بحقه في العيش. أول ما يفعله الفرد الذي يشعر بالرفض هو الهرب. يظن المحيطون به أنه يحب الوحدة فيبتعدون عنه ويترسّخ شعوره بالرفض. بما أنه لا يشعر بقيمة نفسه، لا يظن أن أحداً يمكن أن يتقرب منه لما هو عليه لذا يميل إلى تخريب علاقاته كي يبرر شعوره. يعتبر نفسه نكرة حين يرتكب الأخطاء ويشعر بأنه يستحق الرفض. تعطيه طاقته العصبية قدرة عالية المستوى في العمل، ويساعده الانشغال الدائم على ترسيخ نفسه في العالم المادي والشعور بوجوده.

الحل: تذكّر أن أفعالك لا تعبّر عن حقيقتك! إذا فهمتَ هذا المبدأ، ستجيد التعامل مع أخطائك وستسترجع قدرتك على الإبداع وتتخلص من ترددك. مع مرور الوقت، ستتجرأ على ترسيخ مكانتك وتقبل الانتقادات، حتى أنك قد تجامل نفسك!

• المجموعة الحمراء: يجرحك الهجران وتضع قناع التابع للآخرين!

السبب الأصلي: يترسخ الجرح بين عمر السنة والثلاث سنوات بسبب أحد الوالدين (من الجنس المعاكس). يفتقر الطفل إلى الغذاء العاطفي ويتلقى شكلاً من العاطفة التي تكون باردة أو مختلفة عن توقعاته. بسبب حاجته إلى لفت الأنظار، يميل إلى تضخيم الأحداث وأداء دور الضحية. يسهل أن يتماهى مع المحيطين به وأن يتعاطف معهم لكنه يستعمل مشاكل الآخرين كي يصبح محور التركيز. يحتاج إلى من يدعم خياراته لأن الدعم مرادف للحب بنظره.

الحل: تتّكل على حب الآخرين كي تصبح ودوداً في علاقاتك. حين تدرك المشكلة، ستتمكن من تحديد رغباتك تدريجياً من دون أن تتذمر من وضعك أو تتوقع أحداثاً معينة. حين تميّز الفرق بين كسب إعجاب الآخرين والفوز بحبهم، ستتمكن من اتخاذ قراراتك بنفسك وستتقبّل الخلافات وتوقف مساعيك للفت النظر.

• المجموعة البنفسجية: تجرحك الإهانة وتضع قناع الماسوشي!

السبب الأصلي: يترسخ الجرح بين عمر السنة والثلاث سنوات مع الأم في معظم الأحيان إذا كانت تمنعك من أي متعة جسدية. يشعر الطفل في هذه الحالة بالإحباط والعار وبسيطرة والديه عليه. يميل الشخص الماسوشي الذي يخجل بنفسه أو بأفعاله، وتحديداً على مستوى مظهره الخارجي وحياته الجنسية، إلى تخفيض مكانته ووضع نفسه في مواقف مزعجة أو مهينة. يعرف هذا الشخص حاجاته لكنه يجد صعوبة في التعبير عنها. يخشى أن يعتبره الناس أنانياً ويكون حساساً جداً، لذا يمكن أن يجرحه أبسط انتقاد مع أنه يبذل كل ما بوسعه كي لا يجرح الآخرين. يشعر بأنه مسؤول عن كل شيء وعن جميع الناس لدرجة أنه يقتنع بأنه السبب في انزعاج المحيطين به.

الحل: حاول أن تصغي إلى حاجاتك الحقيقية كي لا تشعر بأنك مسؤول عن مشاكل الآخرين. حين تعتاد على تبديد مشاعر الذنب، ستشعر بقيمتك الفعلية!

• المجموعة الزرقاء: تجرحك الخيانة وتضع قناع المتسلّط!

السبب الأصلي: يترسخ الجرح بين عمر السنتين والأربع سنوات بسبب أحد الوالدَين (من الجنس المعاكس). يشعر الطفل بأن ذلك الشخص الراشد يخونه أو يتلاعب به فيفقد ثقته به لأنه لا يفي بوعوده له أو يلاحظ لديه نقاط ضعف. يقوم الشخص المتسلّط بكل ما يلزم لإقناع الآخرين بقوة شخصيته. كما أنه متطلّب جداً مع نفسه وصارم مع الجبناء والخونة. يستعمل صفاته القيادية لفرض إرادته وتحقيق غاياته ويقنع نفسه بأن الآخرين لن ينجحوا من دونه. يهتم بسمعته ولا يتردد في تحريف الحقيقة للحفاظ على صورته ولا يتساهل مع الكاذبين. يفهم ما يدور من حوله ويتصرّف فوراً لكنه يتسرّع في استخلاص الاستنتاجات أيضاً.

الحل: من خلال التساهل في بعض المسائل، ستتعلم مع مرور الوقت أن تثبت نفسك من دون التسلّط على الآخرين وستتوقف عن إثبات تفوّقك. ستوافق أيضاً على إغناء مزايا الآخرين ومهاراتهم وستثق بهم وتبدأ بتكليفهم بجزء من مهامك.

• المجموعة الخضراء: يجرحك الظلم وتضع قناع القاسي!

السبب الأصلي: يترسخ الجرح بين السنة الرابعة والسادسة بسبب أحد الوالدَين (من الجنس نفسه). يعاني الطفل من برودة العواطف التي يتلقاها ويعجز عن التعبير عن حقيقته ويضطر الى ادعاء المثالية في كل ما يفعله. يريد الشخص القاسي أن يظهر بأفضل صورة دوماً لذا يسيطر على نفسه كي يحافظ على صورته المثالية ويبقى بمستوى توقعات الآخرين. يصعب أن يكشف عن مشاعره لأنه يجد صعوبة في التحكم بحساسيته وعواطفه ويخشى أن يفقد السيطرة. يعتبره الكثيرون بارداً وقاسياً لأنه يدّعي أنّ شيئاً لا يؤثر به. يقسو على جسمه ونادراً ما يعترف بأنه مريض ويجيد تحمّل الألم. أخيراً لا يشعر بالسعادة إلا إذا اجتهد بما يكفي كي يستحق المكافأة.

الحل: حين توقف بحثك عن الكمال، ستتساهل مع نفسك ومع الآخرين وستكسب مستوى من التعاطف وتعبّر عن مشاعرك وتقيم علاقات صادقة ودافئة، ولن تتردد في طلب المساعدة والنصائح من المحيطين بك!

الشخص المتسلط يقوم بكل ما يلزم لإقناع الأخرين بقوة شخصيته

حاول أن تصغي إلى حاجاتك الحقيقية كي لا تشعر بأنك مسؤول عن مشاكل الآخرين
back to top