The 9th Life of Louis Drax... أكثر سوداوية ممّا يبدو

نشر في 10-09-2016
آخر تحديث 10-09-2016 | 00:00
عندما تتابع المشاهد الأولى من فيلم The 9th Life of Louis Drax، تخاله عملاً رقيقاً مخصصاً للأولاد عن حياة ولد أخرقٍ في التاسعة من عمره يتعرض لحوادث عدة كان يُفترض أن تقتله، ولكنه ينجو منها، ويبدو غير آبه بمواجهاته مع الموت. ولكن {ثيمة} الفيلم لا تتوقف هنا.
سرعان ما يتخذ The 9th Life of Louis Drax (حياة لويس دراكس التاسعة) منحى قاتماً أكثر شراً وخيالاً، فيما يغوص في مواضيع شتى، أبرزها محاولة قتل، إساءة منزلية، إساءة إلى ولد، وانهيار زواج، فضلاً عن عالم الأطياف بين الحياة والموت، حتى إنه يحمل لمحة من الرعب.

يستند الفيلم إلى رواية ليز جنسن، وكتب حواره ماكس منغيلا (ممثل وابن المخرج الراحل أنتوني منغيلا) وأخرجه ألكسندر أجا (The Hills Have Eyes وHigh Tension).

استغرق الانتهاء من هذا العمل نحو 12 سنة بعدما أُرجئ مرات عدة. ولكن رغم تبدّل نبرته، يُعتبر Louis Drax فيلم تشويق جيداً جداً ومحيراً يتناول في بعض أجزائه القوى الخارقة للطبيعة.

يؤدي أيدن لونغورث دور لويس دراكس، ولد ذكي لا تؤثر حوادث مستمرة يمرّ بها في معنوياته على ما يبدو. وتسير المسائل كافة على خير ما يُرام إلى أن يسقط هذا الولد عن جرف.

يسود الاعتقاد في البداية أنه مات، إلا أنه ينجو بأعجوبة ويدخل في غيبوبة، فيدفع هذا الوضع والدته اللطيفة (سارة غادون من Indignation و11.22.63) إلى التعاون مع الدكتور آلن بسكال (جايمي دورنان من Fifty Shades of Grey) المتخصص في معالجة الأولاد الذين يقعون في غيبوبة.

زوجها (آرون بول) مفقود، زواج الطبيب ينهار، ويتضح تدريجياً من خلال الذكريات وتجارب لويس في الغيبوبة أن للمعنيين كلهم أسراراً دفينة لا يقرون بها. بدورها، تعقد المحققة دالتون (مولي باركر) العزم على أن تغوص في هذه الأسرار لتحدد ما إذا كان سقوط لويس حادثاً.

صحيح أن The 9th Life of Louis Drax يفتقر إلى التنظيم، إلا أن تماسك أجزائه أثناء إشرافه هو على الموت ونهوضه مجدداً يُعتبر بحد ذاته معجزة.

back to top