الإعدام لـ 4 من «خلية طنطا الداعشية»... وتفكيك عبوة في دمياط

• تأجيل توقيع العقد الخاص بدراسات سد النهضة
• أزمة ألبان الأطفال مستمرة والحكومة لإنشاء مصنع لسد العجز

نشر في 05-09-2016
آخر تحديث 05-09-2016 | 00:03
جانب من المؤتمر الوزاري الأول الرفيع المستوى حول المرأة وتحقيق الأمن والسلام فى المنطقة العربية الذي عقد أمس الأول في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة
جانب من المؤتمر الوزاري الأول الرفيع المستوى حول المرأة وتحقيق الأمن والسلام فى المنطقة العربية الذي عقد أمس الأول في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، أمس، حكماً بمعاقبة 4 متهمين، بالإعدام شنقاً، وبراءة متهم واحد، في القضية المعروفة إعلامياً بـ «تشكيل خلية طنطا»، في حين أصيب 3 من رجال الشرطة المصرية خلال محاولة إبطال مفعول عبوة ناسفة زرعت بطريق كورنيش النيل بمدينة دمياط.
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، أمس، 4 متهمين، بينهم واحد حضوريا و3 غيابيا، بالإعدام شنقاً، وبراءة متهم واحد، ومعاقبة 6 آخرين بالسجن المشدد مدة 10 سنوات، ومعاقبة اثنين آخرين بالسجن المشدد مدة 15 عاما، وذلك لإدانتهم بتشكيل خلية إرهابية على اتصال بتنظيم "داعش" الإرهابي تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآت الدولة بأعمال عدائية، في ملف القضية المعروفة إعلاميا بـ "تشكيل خلية طنطا".

وشملت قائمة المحكوم عليهم مدرسين أزهريين وطلبة وموظفين وأطباء، سبق أن أحيلوا إلى محكمة الجنايات في شهر نوفمبر 2014 في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، والتي كشفت أن المتهم الأول مدرس أزهري أنشأ وأسس ونظم وأدار وتولى زعامة جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، تدعو إلى تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المواطنين الأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.

عبوة ناسفة

وأصيب 3 من رجال الشرطة المصرية خلال محاولة إبطال مفعول عبوة ناسفة زرعت بطريق كورنيش النيل بمدينة دمياط، حسبما أفاد بيان وزارة الداخلية أمس.

وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في البيان الذي بثه موقع التلفزيون المصري، بأن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط تعاملت بنجاح مع إحدى العبوات المتفجرة بطريق الكورنيش بدائرة قسم أول دمياط، وتمكنت من إبطال مفعولها.

وأوضح المسؤول أن "القوة الأمنية المعينة لملاحظة الحالة الأمنية بطريق الكورنيش كانت قد اشتبهت في شخصين يقفان بالجزيرة الوسطى بالطريق، وحال استيقافهما لاذا بالفرار وتخليا عن كيس بلاستيك، وتبين بعد فحصه، احتواؤه على 6 بطاريات وكشاف، وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى محل الواقعة، وعثرت بعد تمشيط المنطقة على جسمين يشتبه في كونهما عبوتين متفجرتين بالجزيرة الوسطى بالطريق، حيث نجح خبراء المفرقعات في إبطال مفعول إحداهما، وحال التعامل مع الثانية باستخدام مدفع المياه، انفجرت، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة وأحد المواطنين تصادف مروره بمحل الواقعة، وتم تحويلهم للمستشفى لتلقي العلاج".

أزمة ألبان الأطفال

ومع مخاوف من تصاعد أزمة نقص ألبان الأطفال الرضع، نظم العشرات من المواطنين وقفة احتجاجية أمام صيدلية الإسعاف بالقرب من دار القضاء العالي بوسط القاهرة أمس الأول، احتجاجا على نقص لبن الأطفال من الأسواق وارتفاع أسعاره في السوق السوداء، وكشف مصدر رفيع المستوى لـ "الجريدة"، أن الرئيس السيسي تواصل مع رئيس الحكومة شريف إسماعيل لمعرفة آخر تطورات الأزمة، وطلب إعداد تقرير كامل عن الأزمة لعرضه عليه فور عودته من قمة دول العشرين، فيما تدرس الحكومة إنشاء مصنع لإنتاج الألبان في المستقبل القريب من خلال وزارة الدولة للإنتاج الحربي.

السيسي

ويختتم الرئيس السيسي اليوم، جولته الآسيوية التي شملت زيارة رسمية إلى الهند التقى خلالها كبار المسؤولين، ثم شارك في قمة دول العشرين المنعقدة في مدينة هانشغو الصينية.

ويلتقي السيسي اليوم نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش القمة. وقال مصدر رفيع المستوى، أمس، إن اللقاء سيحسم كل النقاط الخلافية بين الجانبين، تمهيدا لعودة السياحة الروسية التي تم تعليقها في أعقاب سقوط طائرة روسية في سيناء عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، نهاية أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 224 من ركابها.

وأجرى السيسي جولة مباحثات مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، أمس الأول، وسط انتظار القاهرة لموافقة الصندوق الدولي النهائية على منح قرض لمصر بقيمة 12 مليار دولار على 3 سنوات، بعدما وافق الصندوق مبدئيا على القرض الشهر الماضي.

وبينما تبدي إثيوبيا عزمها على الانتهاء من بناء سد النهضة الذي يتوقع أن يخصم من حصة مصر التاريخية في مياه النيل، أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية، أمس، تأجيل موعد توقيع العقد الخاص بدراسات السد مع المكتب الاستشاري، الذي يقيم تأثيرات السد على دولتي المصب "مصر والسودان"، وجاء إعلان الوزارة المصرية قبل يوم واحد من موعد توقيع العقود في الخرطوم اليوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الري وليد حقيقي إن سبب التأجيل جاء لبعض الأمور العالقة بين المكتب الاستشاري الذي سيجري الدراسات الفنية للسد والمكتب القانوني الذي يصوغ العقود، وعدم حصول خبراء المكتب الاستشاري على تأشيرة دخول السودان، وأشار إلى أنه جار التنسيق مع المكاتب الاستشارية ومع الجانبين السوداني والإثيوبي للتوافق بشأن الموعد الجديد للاجتماع.

back to top