أحمد فلوكس: راضٍ عن إيرادات فيلمي وتوقيت عرضه

عاد إلى السينما في «30 يوم في العز»

نشر في 05-09-2016
آخر تحديث 05-09-2016 | 00:04
أحمد فلوكس
أحمد فلوكس
بعد غيابه أكثر من ثلاث سنوات، شارك الممثل أحمد فلوكس أخيراً في فيلم «30 يوم في العز». عن تجربته مع البطولة المطلقة ومدى رضاه عن الفيلم، ورد فعله تجاه الإيرادات التقيناه.
ذهبت إلى دور العرض وشاهدت فيلمك الأخير «30 يوم في العز» وسط الجمهور. هل كان همك المساهمة في الترويج له بسبب ضعف الإيرادات؟

لا أنكر أن حضور الممثل في دار العرض وسط الجمهور أحد عوامل الدعاية للفيلم، ولكن ثمة أسباب كثيرة أخرى جعلتني أشاهد «30 يوم في العز» وسط الجمهور، في مقدمها التعرف إلى ردود فعله والوقوف على مناطق القوة والضعف في العمل. أما الإيرادات، فليس صحيحاً ما تردد من كلام حول ضعفها، لأن الفيلم حقق فعلاً مشاهدات مقبولة منذ أول يوم لعرضه، رغم أن وجودي لن يجبر أحداً على شراء التذكرة.

ردود إيجابية

ماذا عن شعورك خلال وجودك وسط الجمهور والتفاته حولك أمام قاعة العرض وخارج السينما؟

شعور لا يوصف. كنت سعيداً جداً، وأي إنسان عندما يجد ردود فعل إيجابية تجاه عمل له يشعر بالسعادة. فعلاً، حب الناس أمر رائع جداً.

أرجع البعض ضعف الإيرادات إلى طرحه وسط أجواء تنافسية، خصوصاً أن الكوميديا حصدت نصيب الأسد.

المنافسة أمر جيد ما دامت شريفة ومبنية على جهد وتعب. الأعمال كافة التي عرضت هادفة وجيدة، وبدوره نجح فيلمي في منافستها مع أن أسماء كبيرة تصدت لبطولتها. أما الكوميديا، فهي المسيطرة غالباً على أفلام الصيف والعيد، لأن المشاهد يبحث في هذا الوقت عن الضحك والفرح مع أسرته وأصدقائه. لذلك كان توقيت طرح الفيلم مناسباً جداً.

ما رأيك في الإيرادات وهل أنت راض عنها؟

الحمدلله، راض عنها تماماً، ولا يشغلني حجمها. المهم أن الجمهور أحبّ الفيلم وأنني قدمت دوري على أكمل وجه. مجدداً، الإيرادات لا تخصني ويمكن أن يُسأل عنها المنتج أما أنا فأسأل عن دوري والشخصية التي جسدتها.

نجاح العمل

ما معيار نجاح العمل بالنسبة إليك؟

تقديم عمل جيد تعقبه إشادة من الجمهور ثم النقاد هو المعيار الوحيد للنجاح. الحمدلله، شعرت بذلك في عيون المشاهدين عندما التقيت بهم في الصالة. فالنجاح يمكن تلمسه بشكل واضح تماماً مثل الصبح والليل، لا لبس فيهما. كذلك تساهم مواقع التواصل الاجتماعي إلى حد بعيد في تلمس مدى نجاح أي عمل، والحمدلله لم تمسني أية انتقادات أو إشاعات.

انتقادات

انتقد البعض العمل قبل عرضه منذ إطلاق التسجيل الدعائي له.

للأسف، يحدث مثل هذا الانتقاد وهو ظلم وافتراء، فليس من المنطقي أن تحكم على ما لم تشاهده. ولكن تكرر هذا الأمر خلال السنوات الماضية، إذ سمعنا انتقادات لأعمال قبل مشاهدتها، أو حتى عرضها، سواء كانت سينمائية أو دراما. شخصياً، لا ألتفت نهائياً إلى تلك الانتقادات، إنما بعد عرض العمل أتابع ما يكتب عنه وأستفيد من النقد وآخذ به فعلاً لأنني لست متكبراً نهائياً.

ماذا عن التعاون مع السبكي وما الذي شجعك لقبول الفيلم؟

العمل معه مريح جداً لأنه «رجل فاهم شغله جداً». عموماً، هذا ليس أول تعاون يجمعنا، فللمنتج أحمد السبكي باع طويل جداً في السينما المصرية وشاركت معه في أحد أهم أفلامي «ساعة ونص».

جاءت موافقتي على الفيلم بعد اطلاعي على السيناريو حيث وجدت الفكرة جيدة جداً والنص مكتوب بحرفية شديدة ومليء بالكوميديا، خصوصاً أن الجمهور أصبح بحاجة شديدة إلى الضحك الذي افتقدناه، لذا كنت سعيداً بوجود أكثر من عمل كوميدي هذا الموسم.

الشركة المنتجة

لماذا تصدرت الراقصة صوفينار ملصق الفيلم؟

هذه مسألة دعائية تخص الشركة المنتجة فحسب، وليس لي رأي فيها.

ما رأيك فيها كممثلة؟

صوفينار أضافت إلى الفيلم، وأدت دورها بشكل جيد. ولكن تقييمي لها ومشاركتها في الفيلم ليسا من اختصاصي.

هل واجهتك صعوبات أثناء التصوير؟

أي عمل يحمل صعوبات. تعرضت للإجهاد الشديد في الفيلم بسبب مشاهد الحركة ودرجة الحرارة العالية جداً أثناء التصوير الخارجي.

شخصية مركبة

يتحدث الممثل أحمد فلوكس عن خطوته المقبلة، موضحاً أنه تعاقد على مسلسل يُعلن عنه قريباً، ويقول: {سيكون دوري مفاجأة للجمهور، حيث أجسد شخصية مركبة. كذلك أمامي سيناريوهات عدة أفاضل بينها راهناً لأنتقي منها الأنسب لتقديمه».

لا ألتفت نهائياً إلى الانتقادات وأرى النجاح في عيون الجمهور

صوفيناز أدت دورها بشكل جيد في فيلم «٣٠ يوم في العز»
back to top