خاص

«اتحاد التطبيقي» لـ الجريدة.: لقاء «التعليمية» لزيادة المكافأة الاجتماعية بعد ارتفاع البنزين

مخاوف من عزوف الأساتذة عن تدريس الإضافي بعد تأخر صرف المكافآت

نشر في 05-09-2016
آخر تحديث 05-09-2016 | 00:02
أحمد الهطلاني
أحمد الهطلاني
كشف الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن تشكيل وفد من الاتحاد لمقابلة اللجنة التعليمية البرلمانية خلال الفترة المقبلة لعرض جملة مشاكل، تصدرتها المطالبة بزيادة المكافأة الاجتماعية بعد ارتفاع أسعار البنزين.
أعلن رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أحمد الهطلاني تشكيل وفد من الاتحاد لمقابلة اللجنة التعليمية البرلمانية خلال الفترة المقبلة، لعرض جملة من المشاكل التي يواجهها الطلبة في مختلف كل كليات الهيئة ومعاهدها، تتصدرها المطالبة بزيادة المكافأة الاجتماعية بعد ارتفاع اسعار البنزين، نظرا لالتزام الطلبة بالتزامات خاصة بالعملية الدراسية.

وأوضح الهطلاني، في تصريح لـ«الجريدة»، أن الالتزمات الدراسية أصبحت ترهق كاهل الطلبة في البحوث الدراسية وشراء الكتب والمقررات الدراسية، ودفع رسوم مالية للمدرسين الخصوصين، متمنيا من اللجنة البرلمانية أن تلتفت إلى هذه المشكلة وتعالجها عبر زيادة المكافأة الاجتماعية.

وذكر أن «التطبيقي» مقبلة على أزمتين، شعب دراسية، وامتناع الأساتذة عن تدريس الساعات الزائدة، وكلاهما مرتبطان ببعضهما البعض، خاصة أن تأخر صرف المكافآت والمخصصات المالية للفصول الدراسية الماضية سبب لأن يكون هناك توجه كبير من بعض اعضاء هيئتي التدريس والتدريب للعزوف عن تدريس الساعات الزائدة عن النصاب التدريسي.

وطالب اللجنة البرلمانية بتقديم مقترحات وحلول للأزمتين المقبلتين، من خلال دعم ميزانية «التطبيقي» وطرح شعب دراسية تشمل جميع الفئات، حتى يتسنى للجميع التسجيل في المقررات المطلوبة، وحتى لا يتأخروا في خطة تخرجهم.

وأعلن إطلاق الاتحاد للدورة المجانية لاختبار مستوى اللغة الإنكليزية في مركز ابن الهيثم، اعتباراً من يومي الأحد والاثنين المقبلين للبنات، أما فئة البنين فاعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل.

وأضاف الهطلاني أن الاتحاد سيبذل قصارى جهده خلال عمليات تسجيل الجداول الدراسية لطرح عدد شعب دراسية تتناسب مع عدد الطلبة، لأن الكرة أصبحت تتفاقم في مسألة الشعب المغلقة، وبدأت تتعقد، وأصبحت هما على عاتق الطلبة، متسائلا «لماذا لا يلتفت المسؤولون الى مشاكل الطلبة؟! فقد أصبحت منسية وحبيسة الأدراج دون علاج من أجل تقليص الميزانية وترشيد ومعالجة مخالفات الهيئة من ديوان المحاسبة.

وتمنى من مدير الهيئة د. أحمد الأثري معالجة مشكلة الشعب الدراسية وتوجه الأساتدة لتدريس الإضافي قبل وقوعها، دون تحرك الاتحاد الى التصعيد والاعتصامات.

back to top