علاوي يحول «الوفاق» إلى حزب: الأجهزة المديرة للعراق عاجزة

«الوحدة 70» في «البيشمركة» تنأى بنفسها عن انشقاقات «الاتحاد الوطني»

نشر في 04-09-2016
آخر تحديث 04-09-2016 | 00:05
عائلة أيزيدية عراقية من سنجار عالقة على جزيرة قبالة تركيا بسبب الاتفاق التركي الأوروبي بشأن اللاجئين (أ ف ب)
عائلة أيزيدية عراقية من سنجار عالقة على جزيرة قبالة تركيا بسبب الاتفاق التركي الأوروبي بشأن اللاجئين (أ ف ب)
أعلن رئيس ائتلاف "الوطنية"، رئيس الحكومة السابق إياد علاوي، أمس، تحويل حركة "الوفاق" الى حزب.

وقال علاوي، خلال مؤتمر تحويل حركة "الوفاق" الى حزب "الوفاق" الذي عقد في بغداد، إن "حركة الوفاق تم تحويلها الى حزب بعد موافقة كوادر الحركة"، مشيرا الى "تشكيل مكتب خاص لتطوير العملية السياسية في العراق بعدما اصابها الخراب والاضمحلال".

وأضاف رئيس الحكومة السابق أن "الأجهزة التي تدير العراق حاليا غير قادرة على ادارة الصراع مع الارهابين وحفظ السلام وتقديم الخدمات للشعب العراقي"، لافتا الى ضرورة "وضع خطط لعمليات تحرير محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين وديالى وحزام بغداد وما بعدها".

ودعا علاوي إلى "تأجيل انتخابات المحافظات الى ما بعد التحرير وإعادة النازحين الى مناطقهم"، مطالبا "باستبدال مفوضية الانتخابات وفحص قانون الانتخابات الحالي".

انشقاقات الكردستاني

في سياق آخر، أعلنت "الوحدة 70" في قوات البيشمركة، أمس، أنها لن تكون طرفاً في الخلافات الداخلية لـ"الاتحاد الوطني الكردستاني"، مؤكدة أنها "لن تسمح لأي شخص أو طرف بمحاولة تفتيت وإضعاف صفوف الاتحاد".

وقالت الوحدة التابعة لـ"الاتحاد الوطني"، في بيان، إن "القائد العام لقوات 70 لبيشمركة كردستان جعفر شيخ مصطفى اجتمع مع قادة القوات ومكافحة الإرهاب والدفاع والطوارئ وأجهزة شرطة حماية الحدود وحماية الكهرباء وحماية النفط والغاز، فضلاً عن اللواء الخاص بسكرتارية جلال الطالباني، لبحث الخلافات الأخيرة بين قادة الاتحاد الوطني الكردستاني".

وأضافت أن "الاجتماع قرر أن قوات 70 في البيشمركة لن تكون طرفا في الخلافات الداخلية للاتحاد الوطني، بل ستكون قوة ضغط لتحقيق الوحدة داخل الاتحاد"، موضحة أن "قوات البيشمركة هي قوة حماية الشعب وأرض كردستان وأساس للحفاظ على وحدة جميع الأطراف ومكونات كردستان".

وتابعت أن "القوات وريثة لدماء ونضال الشهداء وامتداد لنهج مدرسة جلال الطالباني"، مشددة على "أنها لن تسمح لأي شخص أو طرف بأي شكل من الأشكال محاولة تفتيت وإضعاف صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني".

وكان نائبا الأمين العام لـ"الاتحاد الوطني" برهم صالح وكوسرت رسول وعدد من أعضاء المكتب السياسي للاتحاد أعلنوا، أمس الأول، تشكيل "مركز لاتخاذ القرار"، داخل الاتحاد، لافتين إلى أن "الاتحاد تحول في ظل مجموعة احتكارية من قوة مناضلة صاحبة برنامج تنمية وعدالة إلى قوة هامشية".

وأعلن المجلس المركزي لحزب الاتحاد الوطني الذي يتزعمه الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني، أمس، أنه بدأ بالتحرك لمعالجة "الخلافات".

العبادي

في غضون ذلك، ووسط الخلافات بشأن معركة الموصل، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن "العام الحالي سيكون عام نهاية عصابات داعش عسكريا وسندخل الموصل ونحرر ارضها وناسها".

«الأحرار» وائتلاف المالكي

في سياق آخر، رد النائب عن كتلة "الأحرار" التابعة لـ"التيار الصدري" علي شويليه، أمس، على تصريح النائب جاسم محمد جعفر عن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة السابق نوري المالكي الذي اعتبر دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للإضراب عن الدوام والطعام خلال الاسبوع المقبل "انقلابا على الدستور"، بالقول إن "الدستور لا يقيد الاصلاح"، مضيفا أن "الدعوة للاضراب تأتي لانتشال العراق من المفسدين".

محافظ بغداد لمنع «الحشد» من تخزين السلاح في المدن

طالب محافظ بغداد علي التميمي أمس رئاسة الوزراء بـ"منع أي فصيل مسلح ينتمي للحشد الشعبي من تخزين السلاح داخل المدن"، وذلك غداة انفجار استهدف مخزناً للسلاح في منطقة العبيدي شرقي العاصمة أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.

وقال المكتب الإعلامي لمحافظ بغداد في بيان، إن "التميمي وجه بإرسال لجان التعويض لجرد الاضرار المادية التي خلفها انفجار مستودع العتاد، وقدم تعازيه الى عوائل الضحايا، محذراً من تكرار هذه الحادثة مستقبلاً".

back to top