«الجدل حول الباقولي»

نشر في 04-09-2016
آخر تحديث 04-09-2016 | 00:00
No Image Caption
صدر حديثاً عن «الدار العالمية للنشر والتوزيع» في القاهرة كتاب «الجدل حول أثرين لجامع العلوم الباقولي»، للباحث اللغوي والكاتب الكويتي الدكتور فهد سالم الراشد، وهو يعمل في وظيفة تخصصي أول في معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إحدى المنظمات العربية المنبثقة عن جامعة الدول العربية).

قامت خطة الراشد في الدراسة على وضع مقدمة تشمل توطئة لموضوع الدراسة وربطها بكتاب «جواهر القرآن» لجامع العلوم الباقولي عليّ بن الحسين الأصبهاني المتوفي في 543 للهجرة، والمنسوب سابقاً إلى الزجاج باسم «إعراب القرآن». كذلك تشمل المقدمة الهدف من الدراسة، وتمهيداً يشمل ترجمة لجامع العلوم الباقولي نقلاً عن كتاب «جواهر القرآن». يليه الفصل الأول بعنوان «نقل الأثرين بالنص دونما المساس بمتنهما»، فيما عرض المؤلف في الفصل الثاني مقالات الباحثين الذين ذهبوا على أن هذين الأثرين لجامع العلوم الباقولي، والمقالات المشككة في نسبتهما إلى جامع العلوم الباقولي.

أما الفصل الثالث فتضمن بسط المسائل الواردة في الأثرين ومقارنتها بما ورد في كتاب «كشف المشكلات وإيضاح المعضلات» لجامع العلوم الباقولي، وكتاب «إعراب القرآن» المنسوب إلى الزجاج، وكتاب «مشكل إعراب القرآن» لمكي بن أبي طالب القيسي.

بدورها احتوت الخاتمة على خلاصة هذه المقارنة التي أدت إلى نتائج عدة. كذلك اشتمل الكتاب على فهارس السور القرآنية والآيات الكريمة، والشعر، والشخصيات والأعلام، والكتب، والأماكن، والمراجع والمصادر.

ويرى الدكتور فهد الراشد، أن «من حق الباحثين أن يصولوا ويجولوا بتعليقهم أو تحقيقهم حينما تناولوا هذين الأثرين المنسوبين إلى جامع العلوم الباقولي، ومن حقنا نحن أيضاً أن نتناول جزئيات هذه التعليقات ونناقش نتائج هذا التحقيق».

back to top