ما هي صفتك الطاغية في العمل؟

نشر في 03-09-2016
آخر تحديث 03-09-2016 | 00:00
No Image Caption
لا يكون تحديد مهارتنا الأساسية سهلاً بقدر ما نتصوّر، لكنه عامل محوري لتحقيق الانفتاح الذاتي. اكتشِفْ مهارتك عبر الاختبار أدناه...

ضع علامة بالقرب من العبارة التي تناسبك.

1. بشكل عام، لا أؤجل ما يجب فعله إلى الغد.

2. أجيد الإصغاء إلى الآخرين.

3. أنا مندفع بطبيعتي.

4. أبقى شارداً خلال الاجتماعات.

5. لا أجد صعوبة في إعطاء ثقتي للناس.

6. لا أسمح لعواطفي بالتحكم بي.

7. أجد صعوبة في تقبّل القرارات التي يتفق عليها الجميع.

8. لا أتحمّل الأشخاص المترددين.

9. لا أتحمّل الضغوط.

10. يصفونني دوماً بالشخص الدبلوماسي.

11. في حياتي الخاصة أو في العمل، لا أتحمّل ألا أقوم بأي نشاط.

12. أكره الفوضى.

13. لا تزعجني المواجهات والصدامات.

14. أحب العمل الجماعي.

15. أعيش في ترقّب دائم.

16. لا أحب التكرار في تنفيذ المهام أو تحقيق المشاريع.

17. أرتعب من فكرة أن أضيّع وقتي.

18. أجيد تحديد كفاءات الناس وحدودهم بسهولة.

19. التحديات تحفّزني.

20. أحمل نظرة تقريبية جداً عن مفهوم الوقت.

21. أشعر بالفضول تجاه كل شيء.

22. يصفونني بالشجاع.

23. لا أحب الوحدة.

24. قد يعتبرونني قاسياً أحياناً.

25. العمل الجماعي أساسي بنظري.

26. لا أكف عن التحضير للخطط والمشاريع مسبقاً.

27. أتأثر بعمق الكلام أكثر من شكله.

28. لا أهتم إلا بكل ما هو جديد.

29. لا أتحلى بالصبر عموماً.

30. لا أبدي أي ردة فعل متسرّعة.

31. أجيد مراقبة ما يحصل من حولي.

32. يعتبرني الناس مميزاً.

33. أتجنب الارتجال.

34. نادراً ما يخيب ظني بالآخرين.

35. أجد صعوبة في التعامل مع أصحاب الطموحات الكبرى.

36. أضجر بسرعة.

37. أجد صعوبة في تحمّل الخلافات.

38. أجيد تحديد أولوياتي.

39. أحتاج إلى الحلم وإطلاق العنان لمخيلتي.

40. أنا انفعالي جداً.

تحليل النتائج

• غالبية من الأحرف «أ»: التنظيم

تتمتع بالصرامة والتماسك وتطبّق منهجية دقيقة وتتجنب الأشخاص والمهام التي تضيّع وقتك مقابل تحديد أبرز أولوياتك. بفضل عمق بصيرتك وقدرتك على تجزئة مراحل المشاريع، تُعتبر شخصاً أساسياً لتنظيم عمل أي شركة. تتمتّع بقدرة تحليلية عالية المستوى تسمح لك باستباق المصاعب وتحديد موارد مفيدة من دون أن تتأثر بالعواطف والأحكام الشخصية. تشكّل المصداقية والصفاء الذهني جزءاً من نقاط قوتك وتكون هذه الصفات حليفة قيّمة بالنسبة إليك وإلى محيطك في الفترات المضطربة أو مراحل التغيير.

السبب الأصلي: ترتكز شخصيتك على مزاج مدروس ودقة الملاحظة وفاعلية الأداء. تعمل بطريقة صامتة لكن منهجية لأنك تحب عملك وتتحمّل مسؤولياتك. نشأتَ في ثقافة عائلية رسّخت فيك الصرامة والميل إلى تحدي المألوف لكنها كبحت لديك حس الإبداع والعفوية.

المخاطر: قد تبدو قاسياً من الناحية النفسية وقد تشعر بأنك عالق في دورك التنظيمي الذي يخلو من المشاعر والخيال، وقد يصيبك الإحباط حين تشعر بأنك مجرّد آلة لفرض النظام. لا تستطيع استكشاف مخزونك الإبداعي أو تطوير عفويتك بكل بساطة.

نحو التوازن: يجب أن تخفف مظاهر القسوة في شخصيتك عبر الارتجال في بعض المواقف والسماح لنفسك بارتكاب الأخطاء والإصغاء إلى رغباتك وحدسك. يمكنك تحقيق ذلك من خلال خطوات يومية بسيطة سرعان ما تمتد إلى نطاق العمل.

• غالبية من الأحرف «ب»: التفاعلية

لا تتوقف عن التحرك والانفعال والاندفاع ويصعب أن يواكبك المحيطون بك أحياناً على المستويين الفكري والعاطفي. لا تُضيّع الوقت لأي سبب وتنتقل إلى الأفعال مباشرةً. تتّسم بحيويتك وحماستك لكنك انفعالي وقلق بطبيعتك أيضاً، ونادراً ما يلاحظ الآخرون هذا الجانب منك. تحب خوض التحديات وترفض الهرمية وتنزعج إذا شعرت بأنك “عالق” في مكتب. تتجنب الجمود والأشخاص البطيئين والمترددين. تحتاج إلى مشاريع باستمرار وتحب تنفيذها بإيقاعك الخاص. باختصار، قد تُتْعِب المحيطين بك أحياناً.

السبب الأصلي: تحمل هذه النزعة التفاعلية لديك طابعاً عاطفياً. تشتق هذه العاطفة من الحاجة إلى التحرك وتخضع لها. يشكّل القلق جزءاً من المعادلة أيضاً. يُتَرجَم تفاعلك بفرط نشاطٍ يخفي خوفك من الفراغ.

المخاطر: قد تُهمِل الوقت المخصص للتفكير والتأمل، فتتخذ قرارات متسرّعة وغير صائبة ومبنية على أحكام مسبقة أحياناً. ينعكس سلوكك سلباً على إبداعك أيضاً لأن انفعالك يدفعك إلى سَلوك أقصر طريق وقد يمنعك من تحقيق نتائج متماسكة.

نحو التوازن: خصِّص بعض الوقت لأخذ استراحة صامتة حين تشعر بصخب حياتك، بغض النظر عن طبيعة العواطف التي تنتابك (إيجابية أو سلبية). تهدف هذه المقاربة إلى الانفصال عن العواطف والأحكام الذاتية التي تسبّبها لتتمكّن من تبني تفكير موضوعي واتخاذ قرارات بنّاءة.

• غالبية من الأحرف «ج»: ذكاء في العلاقات

تجيد الإصغاء إلى الآخرين وتتفهّمهم وتشجّعهم وتُطَمْئنهم... لا شك في أن مهارتك الأساسية تكمن في طريقة نسج علاقاتك. تجيد إقامة روابط سريعاً وتحافظ على تماسكها مع مرور الوقت. سواء كنت قائداً أو وسيطاً، يسمح لك ذكاؤك في العلاقات ببلوغ أهدافك المهنية من دون مواجهة أي خلافات أو إثارة غيرة الآخرين. تهتم بالناس بصدق وتُغنِي تبادلاتك وتجيد تقاسم التجارب معهم: إنها مهارة قيّمة في بيئة العمل لأنها تسمح لك بتحديد كفاءات كل شخص وحدوده. لذا تختار الأشخاص الذين تستطيع الاتكال عليهم لتنفيذ مختلف مشاريعك وتحقيق غاياتك. يلجأ إليك الناس عموماً لحل الخلافات لأنك تجيد اختيار الكلمات المناسبة وإخماد الصراعات.

السبب الأصلي: تشعر بأمان داخلي يبث الطمأنينة في نفوس الآخرين ويعزز ثقتك بنفسك. تنجم هذه الشخصية عن ثقافة عائلية تُقدّر مكانة أفرادها وتقدّم الدعم لهم بطريقة شخصية.

المخاطر: قد تَعْلَق في دور الوسيط حين تبدي مصلحة الجماعة دوماً على مصالحك الشخصية. تنبّه أيضاً من الكلمات {المدروسة} بشكل مفرط ومن ميلك إلى تحقيق الإجماع في جميع الظروف. يجب أن تُميّز أيضاً بين الذكاء في إقامة العلاقات والتلاعب.

نحو التوازن: فكّر بالاعتناء بنفسك أولاً. حاول أن تقيم محادثات صادقة قدر الإمكان ولا تخف من توجيه الانتقادات أو الاعتراض على مواقف معينة. قد يبدو الكلام باهتاً أو يضعف تأثيره إذا أصبحت الدبلوماسية مفرطة. اترك مجالاً للعفوية وتقبّل ارتكاب الأخطاء أحياناً، لا سيما مع المقربين منك.

• غالبية من الأحرف «د»: الإبداع

تُحِبّ التخيل والابتكار وتقوم بكل ما يفتح أمامك آفاقاً واسعة. يحفّزك كل ماهو جديد. تخشى في المقام الأول الوقوع في فخ الروتين وتكرار المهام والرضوخ للنظام القائم. بالنسبة إليك، يعني التفكير تلقائياً أن تحمل أفكاراً مختلفة عن المألوف. هذا ما يجعلك شخصاً مميزاً ومبتكراً. قد يُقدّر محيطك المهني هذا الجانب من شخصيتك وقد لا يفعل. يتوقف الوضع على الثقافة المهنية السائدة من حولك. يؤدي كبح الإبداع أو إخماده إلى معاناة نفسية حادة في حالتك. لضمان انفتاحك على العالم، تحتاج إلى تحرير روحك وإيجاد أشخاص يثقون بك. قد تُزعجك التعليمات والضغوط، لكنك تدرك أنها أطر ضرورية لتطوير إبداعك.

السبب الأصلي: تتمتع بشخصية إبداعية وفضولية وقد رسّختها على الأرجح ثقافة عائلية ترتكز على التعبير عن المشاعر وإطلاق العنان للأحلام ولا تهتم بمستوى الأداء بل تتبنى مقاربة حساسة وفضولية تجاه الحياة. أو ربما نشأتَ في ثقافة عائلية صارمة دفعتك إلى رفض الحدود المفروضة عليك وتجاوز المألوف.

المخاطر: قد تظن أن الإبداع لا يحتاج إطاراً محدداً أو يجب التعبير عنه بأسلوب مضخّم أو فني. يمكن أن تُمهّد هذه القناعات لترسيخ الخيبة والأوهام. أخيراً، تكون الروح المبدعة وحيدة، عموماً، لذا حذار الانغماس في الوحدة!

نحو التوازن: لا تنسَ أن تكرار المهام نفسها قد يضمن جودة الأداء وتميّزه. ثابِرْ في عملك وابذل جهوداً لازمة لتحقيق مشاريعك، لأن الإبداع قد يصبح متقلباً ومتخبطاً. أخيراً، يجب أن تغذّي الروابط التي تقيمها وتسمع أفكار الآخرين لتعرف رأيهم لأن العزلة المفرطة تُضعِف الأداء دوماً.

back to top