«أولاد حارتنا»... سيرة رواية «ملعونة» «3 - 7»

اجتماع «لجنة الدفاع عن الإسلام» لمواجهة الرواية

نشر في 30-08-2016
آخر تحديث 30-08-2016 | 00:04
شغل النجاح الكبير الذي حققته رواية «أولاد حارتنا»، عقب أيام من بدء نشرها مسلسلةً في صحيفة «الأهرام» اليومية المصرية، عدداً كبيراً من الأدباء والمشاهير من مصر، من بينهم كاتب القصة الموهوب الراحل يوسف إدريس، أحد أشهر منافسي نجيب محفوظ آنذاك.
اعترف إدريس في لقاءات عدة أنه تقدّم لنشر رواية «البيضاء»، في جريدة «الجمهورية» بإيعاز من أحد ضباط ثورة يوليو لمنافسة نجيب محفوظ الذي بدأ نشر روايته في «الأهرام» نهاية 1959.
لم تكن مقالة يوسف السباعي هي الوحيدة في «الجمهورية» عن نجيب محفوظ، فقد سبقتها أخبار قصيرة عن «عودة شلة الحرافيش إلى الكتابة»، وأخبار أخرى عن رواية نجيب محفوظ السينمائية الجديدة «بين السماء والأرض».

كانت «الجمهورية» تنشر آنذاك «البيضاء» ليوسف إدريس، وهي الرواية التي ينتقد فيها بعنف التنظيمات الشيوعية المصرية. بدأ النشر بعد 12 يوماً من نشر محفوظ «أولاد حارتنا»، ونقلت مارينا ستاغ عن يوسف إدريس قوله إنه نشر «البيضاء» في «الجمهورية» بتشجيع من صلاح سالم، أحد ضباط ثورة يوليو، وكان مشرفاً على الصحيفة المذكورة في ذلك الوقت، رغبة منه في منافسة «الأهرام» في نشر رواية مسلسلة لكاتب كبير.

إذاً من المؤكد أن نشر «البيضاء» كان لهذا السبب، وكانت المفارقة أن إدريس المحسوب على اليسار يهاجم الشيوعيين في «الجمهورية» بينما كانوا يقبعون في سجون النظام. ولكن لم تحقق رواية إدريس أية متابعة نقدية جادة آنذاك، ولاحظ سليمان فياض في مقال له نشر في مجلة «الشهر» (فبراير، 1960) التي كان يرأس تحريرها سعد الدين وهبة، المفارقة بين الضجة التي أحدثها نشر رواية «أولاد حارتنا» والتجاهل التام لنشر «البيضاء» ليوسف إدريس في جريدة «الجمهورية»، رغم تزامن نشرهما، وعلل ذلك بأن: «نجيب محفوظ لم ينشر روايته في الأهرام إلا بعد أن كتب آخر سطر فيها وآخر كلمة. أما يوسف إدريس فأقدم على نشر روايته، كما يقولون، قبل أن يكتب فيها سوى صفحات معدودة، وبينما كانت عملية النشر اليومية مستمرة، كان يوسف يكتب صفحات من روايته يقذف بها إلى عجلات المطبعة يوماً بيوم، وربما لهذا السبب لم تترك «البيضاء» أثراً ولم تثر ضجة، كتلك التي أحدثتها متابعة القراء وبعض النقاد لرواية «أولاد حارتنا».

قبل ذلك، كان يوسف إدريس سأل محمد حسنين هيكل في حوار أجراه معه في «الجمهورية» (30 يناير1960) عن رأيه في تجربة نشر قصص مسلسلة في الجرائد اليومية؟ فأجابه هيكل: «تجربة ناجحة تماماً، بدليل أننا نشرنا «أولاد حارتنا» لنجيب محفوظ». فأردف أدريس بسؤال آخر: ما رأيك في «أولاد حارتنا»؟ فعاجله هيكل: «ألم أقل لك إني تحمست لها ونشرتها!».

كذلك نشرت جريدة «المساء»، وهي تابعة بدورها لمؤسسة «دار التحرير» التي تصدر عنها «الجمهورية»، خبراً قصيراً في (21 ديسمبر 1959) كتبه محرر الأدب، ذكر فيه أن محفوظ «سينتهي بعد أيام من نشر روايته المسلسلة التي ينشرها في «الأهرام»، ويتوقع الوسط الأدبي أن تثير بعد انتهائها مناقشات حامية للأسلوب الذي صاغها به محفوظ والشكل الفني لها. كان تاريخ نشر الخبر تالياً على الضجة، وإشارة محفوظ التي ذكرها لعادل حمودة في حضور هيكل إلى أن الهجوم بدأه أحمد عباس صالح ليست صحيحة تماماً، إذ لم يكتب في أثناء الأزمة أي هجوم على الرواية، ولكنه لم يبد حماسة للرواية وقت نشرها. وربما جاء موقفه منها شفوياً فأبلغه لمحفوظ في ندوته الأسبوعية. وأوضح عباس صالح موقفه الكامل من الرواية في مقال نشره في صحيفة «الشرق الأوسط» (14 ديسمبر 2002):

«عندما كتب نجيب محفوظ «أولاد حارتنا» لم أتحمس لها، إذ كانت في رأيي استعارة فنية من الرؤية الماركسية للتاريخ، الذي مرّ بخمس مراحل تنتهي بالمرحلة التي يسودها العلم وتقنياته، وهي رواية تحاول التوفيق بين الرؤية الدينية والرؤية العلمية، وغالباً كانت قضية العلم والدين من قضايا عشرينيات القرن الماضي، ولعلّ المثقفين المصريين كانوا قد قرأوا «نيتشه» إلى جانب «داروين» وربما أقلقهم قول نيتشه بأن الدين قد مات، وأن السوبرمان الذي ارتكز في معرفته بالعالم على العلم وأساليبه البحثية، سيقود العالم ويطوره من دون حاجة إلى الدين وثقافاته. وفي الثقافة الإسلامية بالذات، جهاد تاريخي للتوفيق بين العلم والدين، والتي تداولت بين فلاسفتهم ومفكريهم وفقهائهم أيضاً تحت اسم العقل والنقل أو العقل والشريعة، وهو جهاد استمر طويلاً وما زال قائماً. ومنذ المعتزلة وابن رشد حتى محمد عبده يناقش المفكرون المسلمون هذه القضية بين متمسك بحرفية النص ومحتكم إلى العقل، وسمّي الكثيرون منهم بالتوفيقيين، ويتراوح الرأي في هاتين القضيتين بين الحرفية الصارمة تجاه النص وبين المرونة التأويلية».

ويضيف: «بالنسبة إلي، كنت نافراً من تلك الصياغات التي تهتمّ بالرمز دون ضرورة، وكنت أعتقد أن الفن يلجأ إلى الرمز حين يكون المجال المعبّر عنه مغلقاً على العقل والخبرات الحياتية، وأن الأسلوب الوحيد الممكن في هذا العالم الغامض هو الرمز (...) وبالتالي «أولاد حارتنا» لا تضيف جديداً إلا تلك المصالحة الأخيرة بين الدين والعلم، وهي فكرة كامنة في الفلسفة الهيغيلية، وما أظن أن محفوظ كان مطلعاً عليها جيداً».

من جهتها، لم تنس مجلة «الإذاعة» شعورها بالغبن لتراجع محفوظ عن اتفاقه معها على نشر «أولاد حارتنا» على صفحاتها، فشاركت في الهجوم عليه، وكتب حلمي سلام رئيس التحرير مقالاً بعنوان «مواطن الشبهات» في ديسمبر 1959، شنّ فيه هجوماً شديداً على محفوظ الذي أعلن أنه لن يكتب للسينما أي سيناريو ما دام ظلّ في منصبه مديراً للرقابة، ابتعاداً بنفسه عن مواطن الشبهات. وسأل سلام: «ما رأيك في الإعلانات السينمائية الكثيرة التي نقرأها في هذه الأيام وكلها تحمل اسم نجيب محفوظ ككاتب للقصة أو للسيناريو أو للحوار؟». محفوظ أرسل رداً مطولاً على ما جاء في مجلة «الإذاعة» دفاعاً عن نفسه، لكن المجلة لم توقف هجومها عليه، بل استمر الغمز واللمز بين الحين والآخر ضد أفلامه ومنصبه، وكتاباته!

انتقادات فياض

جانب آخر من الحكاية يرويه الروائي سليمان فياض الذي كان واحداً من أوائل الذين كتبوا عن «أولاد حارتنا». كتب في مجلة «الشهر» (فبراير 1960) معتبراً أن الضجة حول الرواية: «لم تكن نقدية، إنما كانت في البيوت والشوارع والأقاليم، ومنتديات النقاد والأدباء، ولكنها لم تخرج من نطاق الكلمة الشفوية إلى نطاق الكلمة المكتوبة بين الأدباء والنقاد في الصحف والمجلات»، وهو ما يرجعه فياض إلى سببين: «أن الرواية لم تصدر في كتاب بعد، فضلاً عن انعدام الثقة في أن تكون نشرت بنصها الكامل في «الأهرام» كما كتبها نجيب محفوظ، إضافة إلى عدم متابعة الكثيرين من النقاد والأدباء لها في الصحيفة. من ثم، فكل محاولة للتعليق الآن على «أولاد حارتنا» تأتي قبل أوانها، خصوصاً في هذا الجو من انعدام الثقة بين النقاد و«الأهرام» ونجيب محفوظ نفسه. ويختتم فياض بتأكيد أن محفوظ «الذي كان حتى «السكرية» جبلا بلا قمة، على حد تعبير صديقه الأديب عادل كامل، قد وجد أخيراً قمته عندما كتب «أولاد حارتنا»، تلك القمة الشاهقة الباردة الرائعة، فقد اهتدى أخيراً إلى الأسلوب الروائي المعاصر الذي هو حصيلة كتاب عصرنا العظام، وهجر شكل الرواية الكلاسيكية في القرنين الماضيين، وتمثّل أسلوبه الجديد هذا في اعتماده بالدرجة الأولى على الحوار والحركة، والوصف المركز، وتكثيفه لغة المنولوج الرومانطيقية التي كانت تميزه في مرحلته الروائية الثانية، وإدراكه قيمة الرمز في العمل القصصي، الرمز في الشخصية والموقف والحدث، ذلك أن الرمز هو رداء الفنان وسلاحه في أرض الكلمة».

ما كتبه فياض لم يكن إلا جانباً من جوانب قصته مع «أولاد حارتنا». عندما التقيت به في منزله (قبل رحيله 2015) حكى لي عن علاقته بالشيخ محمد الغزالي، الذي يمتّ له بصلة قرابة، وهما من البلدة نفسها. عندما كان فياض طالباً في الأزهر وعده الغزالي بالتعيين فور تخرجه إماماً لمسجد السيدة زينب، ولكن فياض رفض رغم محاولات الشيخ إقناعه بالدخل الذي سيدخل جيبه من صندوق النذور(23 ألف جنيه آنذاك)، فالمكان لا يمكن رفضه بل هو حلم كل الشيوخ القدامى قبل المتخرجين حديثاً أو كما قال الغزالي: «جامع تتقطع دونه الرقاب!». أصرّ سليمان على الرفض: «عباية الوعظ واسعة عليّ، كنت أريد الحرية، لا شيء آخر، كنت أريد أن أصبح كاتب قصة». عمل فياض فور تخرجه صحافياً مع سعد الدين وهبة في مجلة «الشهر»، يحرر باباً ثابتاً بعنوان «شهريات»، وكان مجرد كاتب بالقطعة، لذا عمل في جريدة «الجمهورية»، ولكنه فصل منها في أواخر 1959، وكان مفلساً فضاقت به الدنيا، ثم تذكّر عرض الشيخ الغزالي فذهب لزيارته، وانتهت الزيارة بأن اقترح «الشيخ» أن يسعى إلى تعيين فياض سكرتيراً في مكتب وزير الأوقاف.

في تلك الفترة، حضر فياض اجتماعاً لما سمي «الدفاع عن الإسلام»، وهي لجنة ابتكرها الشيخان سيد سابق ومحمد الغزالي بهدف «رصد افتراءات المستشرقين على الإسلام والرد عليها»، والشيخان كلاهما كانا عضوين سابقين في جماعة «الإخوان المسلمين»، لكن «الشيخ سيد» كان يمتاز بأنه كان مسؤولاً عن تلقين شباب الإخوان الدروس الفقهية، بهدف تأهيله للدخول إلى التنظيم الخاص «الجناح العسكري» للجماعة، وتصدرت صورته غلاف أحد أعداد مجلة «الإخوان المسلمين» وهو يتدرب على حمل السلاح. كذلك أفتى بمشروعية قتل فهمي النقراشي باشا، رئيس الوزراء، عام 1948، لذا سمي «مفتي الدم»، واعتقل مع عدد من أعضاء الجماعة في سجن الطور، لكنه ظلّ يؤدي دوره في الحفاظ على لحمة التنظيم من خلال تعليم وتلقين أعضاء الجماعة المستمر لمبادئ التنظيم وأفكاره، حتى جاءت ذروة الصدام مع الضباط في 1954 وتباعد الشيخان عن جسد التنظيم الساقط على أعواد المشانق وخلف أسوار السجون. آواخر 1959، أضحى الشيخان مفيدين للسلطة التي تخوض معركة كبرى مع «الشيوعية» في مصر وفي عدد من البلاد العربية، خصوصاً العراق، لذلك بدأت أدوارهما تكبر. فبالإضافة إلى أنهما كانا مسؤولين كبيرين نافذين في وزارة الأوقاف، فإنهما سعيا إلى حشد جهود الشيوخ في لجنة «الدفاع عن الإسلام» التي ترأسها «الشيخ سيد» وضمت في عضويتها 12 من كبار رجال الدين.

وفي أحد الاجتماعات كان محور «الدفاع عن الإسلام» مناقشة كيفية «التصدي لرواية «أولاد حارتنا». كان فياض، للمصادفة، حاضراً، وها هو يتذكر: «كنت كاتب الجلسة، عندما بدأ الكلام عن «أولاد حارتنا» هاجمها الشيخ الغزالي هجوماً شديداً وقال إنها «عبث بتاريخ الديانات، وإلحاد». ارتعش القلم في يدي، فنظر إليّ الغزالي، وكان يعرف أنني أكتب القصة، وأمرني ألا أكتب شيئاً من مناقشات اللجنة، بل هو من سيتولى الأمر».

حصل فياض على نسختين من التقرير النهائي الذي تضمن نقداً حاداً لمحفوظ وإدانة له، وفي يوم ندوة محفوظ الأسبوعية أعطاه نسخة من التقرير... يقول فياض: «عندما قرأ محفوظ الورقة تغيّر لونه، أصبح أصفر مثل الليمونة». أسأله عن النسخة الثانية، يجيب: «حصل عليها غالي شكري...». أسأل فياض: هل تتوقع أن يكون عمل اللجنة بأوامر حكومية؟ يجيب: «لا أظن، هؤلاء عملوا من وراء عبدالناصر لنشر الأخونة بين الأئمة وفي المساجد، هؤلاء هم الخلايا النائمة داخل الإخوان، ولم يتم القبض عليهم»، ويضيف: «نجيب محفوظ لم يكن ينتقد الدين أو السلطة فحسب في «أولاد حارتنا»، إنما المنظومة الثقافية العربية كلها، وهو أمر لم يكن مقبولاً من الجميع». أسأله: غالبية شخصيات لجنة «الدفاع عن الإسلام» تضمّ أعضاء سابقين في جماعة «الإخوان»، كيف وصلوا إذن إلى مناصبهم المؤثرة داخل جهاز الدولة الإداري؟

خلايا نائمة

يجيب فياض: «الغزالي وسابق من التيار الإخواني داخل الأزهر، وهو تيار كان يكره سيد قطب ووافق على العمل مع الدولة بعدما خدع جهاز الأمن. هم لم يتخلوا عن أفكار تنظيم الإخوان على الإطلاق، الوحيد الذي ترك الإخوان ورفض أفكارهم هو الباقوري». يصمت فياض قبل أن يضيف: «كانوا خلايا نائمة للإخوان داخل الدولة، والأمن لم يكن واعياً بهم. عملوا من وراء عبد الناصر، ونشروا أفكار تنظيم الإخوان بين أئمة المساجد، ولم يعتقلوا».

يتذكر فياض اللقاء الوحيد الذي جمعه بسيد قطب، الذي كان يسكن وقتها في حلوان، في بيت مساحته نصف فدان، أكثر من نصفه حديقة بلا أزهار، وكان البيت ملكاً لمأذون حلوان، اشتراه قطب بـ 2000 جنيه، في اللقاء بينهما، دارت مناقشات كثيرة ومتعددة. لا ينسى فياض ما قاله قطب له يومها: «يا سليمان يا حبيبي، بين الناس وحوش وذئاب، ولا يجرؤ الناس على الذئاب إلا الدين». هكذا كان الدين وتصوراته في نظر قطب، محاولة للوصول وممارسة السلطة من خلاله.

محفوظ يدافع عن نفسه

رداً على اتهامه باستغلال منصبه كمسؤول عن الرقابة السينمائية لصالح عمله ككاتب أفلام أرسل نجيب محفوظ رسالة إلى مجلة «الإذاعة والتلفزيون» قال فيها:

«عندما تفضّل السيد ثروت عكاشة وزير الثقافة والإرشاد، بعرض هذا المنصب الدقيق عليّ قدمت له قائمة ضمنتها بيان الأعمال السينمائية التي كنت فرغت منها، أو أتممت التعاقد عليها، قبل أن يتفضّل الوزير بعرض منصب مدير مراقبة الأفلام عليّ، وأوضحت للسيد الوزير أنني لن أستطيع بعد قيامي بمسؤوليات هذا المنصب متابعة العمل في السينما لأن ذلك سيضعني في موقف صعب، يستحيل عليّ معه التوفيق بين العملين، ويعرضني لما لا أحب لنفسي أن أتعرض له».

وأضاف محفوظ في رده: «كان السيد الوزير كريماً عندما أدخل في حسابه الخسائر المادية التي ستصيبني نتيجة لهذا القرار الذي اتخذته، والذي قصدت به أن أحمي اسمي، ومنصبي، من أية شبهات قد تثار حولهما. كان الوزير كريماً في تقديره هذا الموقف، عندما وعدني بأنه سيعوضني عن هذه الخسائر بتكليفي بالقيام بالأعمال السينمائية التي ينتظر أن تقوم بها أو تساهم فيها وزارة الثقافة والإرشاد. حمدت للسيد الوزير موقفه الكريم هذا والتزمت قراري، فلم أتعاقد، ولم أكتب للسينما حرفاً واحداً جديداً على القائمة التي بين يدي وزير الثقافة، والتي تنطوي على بيان الأعمال السينمائية التي كنت فرغت منها قبل أن أتولى ذلك المنصب الدقيق الذي أشغله، وهذه الأعمال السينمائية التي يعلن عنها في هذه الأيام مقرونة باسمي، كذلك التي سيعلن عنها خلال الأشهر المقبلة من العام الجديد، ليست سوى محتويات القائمة التي أشرت إليها، والتي لم أتعاقد على شيء سواها».

ضابط كبير يحرّض يوسف إدريس على نشر رواية تزاحم «أولاد حارتنا» وتنافسها

رئيس تحرير مجلة الإذاعة يشنّ هجوماً على الرواية بعد أيام من إعلان نشرها مسلسلة
back to top