4 خطوات لعمليّة هضم أفضل

1 تناول الطعام بوعي: تبدأ عملية الهضم في الفم، بما أن اللعاب يحضّر الطعام ليمتصه الجسم بفاعلية. لذلك تناول الطعام بوعي. أبطئ وتيرة المضغ وأصغِ إلى حواسك، ما يحسن بالتالي عملية الهضم.

إليك بعض الخطوات المفيدة:

• ضع الشوكة أو الملعقة على الطاولة بين القضمة والتالية كي ترغم نفسك على الإبطاء في تناول الطعام.

• حاول أن تمضغ كل قضمة خمس مرات متتالية ببطء وهدوء.

• كن واعياً لما تأكله. راقب، تذوق، اشعر... اسمح لحواسك بأن تدرك ما تتناوله. ألا تعلم أنك بالاستمتاع بما تأكله تفرز الإنزيمات الهضمية الضرورية وتحسّن عملية الهضم؟

2 حدّ من توترك بالحركة: عندما تحرّك الجزء العلوي من جسمك نحو اليمين واليسار، ينشط العمود الفقري عند منطقة الخصر، ما يساهم في التخلص مما يضغط على المعدة من طعام وأسباب التوتر، لا سيما أن البطن يُعتبر منطقة التوتر العاطفي. لذلك، قُم بهذا التمرين في الصباح والمساء لتريح المعدة وتنظفها.

• تمدد على ظهرك ويداك مكتوفتان، ضع كفيك على ذراعيك. ضمّ ساقيك واثنهما ثم ارفعهما نحو صدرك. أملهما بعد ذلك إلى أحد جانبيك.

• اجلس بشكل مستقيم وساقاك ممدودتان أمامك، شدهما، ارفع أصابع قدميك نحو الأعلى، وضع يديك خلفك. اطوِ ركبتك اليمنى. أدر بعد ذلك جذعك ورأسك إلى اليمين، واضعاً يدك اليسرى على الجهة الخارجة من فخذك اليمنى. كرّر هذا التمرين مع الركبة اليسرى.

3 قم بتمرين يحارب الانتفاخ: يعزز تدليك البطن الدورة الدموية وعملية التبادل الخلوية، ما يساعدك على الاسترخاء ويسهّل حركة الأمعاء:

• ضع وسادة عند مستوى كليتيك وتمدّد.

• افرك يديك إحداهما على الأخرى حتى تسخنا كي تشعر بحرارة الطاقة التي تخرج منهما.

• ربّت بقبضتك المقفلة على بطنك برفق باتجاه عقارب الساعة، كما لو أنك تدق باباً. ابدأ من أعلى البطن بين الأضلع ولا تتوقف عن التربيت. قم بنحو 12 تربيتة في كل موضع ثم انخفض بضعة سنتمترات. التأثير مباشر: تتخلص من التوتر في البطن.

• أنهِ هذه الجلسة الصغيرة بالتنفس بعمق. عندما تُخرج الهواء من الرئتين، اضغط بقوة بقبضتك بين ضلعيك. يتيح لك هذا التمرين، الذي يدوم نحو 10 دقائق، مساعدة القولون على الاسترخاء وتنشيط عملية الهضم.

4 مارس تمرين «النظرة الداخلية»: يتأثر الجهاز الهضمي بالعواطف والمشاعر. يحتوي البطن على عدد كبير من الألياف العصبية يرتبط بالجهازين العصبيين الودي ونظير الودي، اللذين يضبطان وظائف مهمة في الجسم، من بينها الهضم. لذلك، لا تتردد بعد كل وجبة في تخصيص الوقت الكافي للاسترخاء وممارسة التأمل:

• أغمض عينيك وراقب عملية التنفس البطني الهادئة والمنتظمة.

• تخيل أنك تتنزّه في حديقة تنتشر فيها الروائح العطرة مثل الصعتر والبرتقال.

• ضع كف يدك المفتوحة على بطنك كي تشعر بدفئها.

• تخيل أن أشعة الشمس تمرّ في مسار الطعام في الجسم، فتنطلق من المريء إلى المعدة، الكبد، المرارة، البنكرياس، الأمعاء... اسمح لنورها بأن يغمرك وبدفئها بأن يلفك، ما يحسّن بالتأكيد عملية الهضم.