أفضل ما في Ghost Team موقع تصويره!

نشر في 21-08-2016
آخر تحديث 21-08-2016 | 00:00
من الفيلم
من الفيلم
Ghost Team فيلم فكاهي عن قوى ما فوق الطبيعة من تمثيل جون هيدر، جاستن لونغ، وآيمي سيداريس، إلا أن دور البطولة فيه يعود بالتأكيد إلى ذلك المكان في لونغ آيلند حيث صُور الجزء الأكبر من الفيلم. فمن دون هذا الموقع، ما كان الفيلم ليبصر النور على الأرجح.
يخبر المخرج أوليفر إرفينغ، الذي شارك كاتب السيناريو بيتر وارن في تأليف قصة هذا الفيلم: {اقترحتُ أن نكتب فيلماً لا يتطلب الكثير من المال. اخترنا عملاً فكاهياً يمكننا تصويره في هذا الموقع. وهكذا انطلقنا في هذا المشروع}.

يروي Ghost Team قصة لويس (هيدر من Napoleon Dynamite وBlades of Glory)، شاب يدير متجراً لتصوير الأوراق والمستندات، إلا أنه يحلم بالانضمام ذات يوم إلى فريق على التلفزيون يحقق في الظواهر الخارجة عن الطبيعة. لذلك، عندما يطلب أحد الزبائن عدداً من لافتات {ممنوع التجاوز} ليضعها حول منزله المسكون على الأرجح، يقرر لويس زيارة المنزل برفقة فريقه الخاص: شرطي في مركز تجاري (لونغ)، شاب يُفترض أنه خبير في مجال التكنولوجيا (بول و. داونز من مسلسل Broad City على محطة Comedy Central)، عرّافة (سيداريس)، وعاملة في صالون تجميل (ميلوني دياز). كذلك يؤدي ديفيد كرومهولتز من أفلام Harold & Kumar دور صديق لويس البائس ستان.

يبدو المنزل المسكون كما لو أنه خرج لتوه من أفلام «سكوبي-دو» مع حظيرة وصومعة متداعيتين وحظيرة خرفان ما عادت تُستعمل. بُني هذا المكان بأكمله في بروكهافن بنيويورك قبل نحو 75 سنة وتملكه العائلة ذاتها، التي ترفض الإفصاح عن هويتها، منذ عام 1928.

قصد إرفينغ، الذي نشأ في إنكلترا وانتقل إلى نيويورك ليعد فيلمه السينمائي الأول (How to Be عام 2008 الذي أدى فيه دور البطولة روبرت باتنسون قبل أن يلمع نجمه)، هذا المكان للمرة الأولى عام 2012 خلال عمله على أغنية مصوّرة. صحيح أن هذا المشروع أخفق، إلا أن إرفينغ لم ينسَ مطلقاً الانطباع الأول الذي كوّنه عن هذا المكان. يذكر: {قلت: ‘هذا المكان رائع. يمكنك أن تصوّر فيلماً كاملاً فيه’}.

وهذا ما فعله بالتحديد السنة الماضية. فنحو أواخر شهر أكتوبر ومطلع نوفمبر، اجتمع إرفينغ وفريق عمله في المزرعة طوال الكثير من الليالي الباردة.

يخبر هيدر: {لم يسبق لي أن زرت لونغ آيلند، إلا أن المزرعة جميلة والأراضي حولها مذهلة. أستمتع بالمشاركة في أفلام مستقلة لأنها تصوَّر غالباً في موقع واحد حيث تُضطر إلى التعامل مع كامل فريق العمل والممثلين. وهكذا تتعرف إلى الجميع. وشكّل هذا الفيلم نموذجاَ واضحاً لعمل مماثل}.

أما السبب الوحيد الذي حال دون نوم الممثلين في المزرعة، مع أن هذه كانت فكرة إرفينغ الأساسية، فكان عدم توافر المساحة اللازمة نظراً إلى أن المعدات، الملابس، ومستلزمات التبرج شغلت كل المكان.

يقول هيدر: {أهوى التخييم وأحب البرد. ولو كنت أملك كيس نوم، لنمت في المزرعة}.

back to top