تركيا.. ثلاثة قتلى و120 جريحاً في اعتداء على مقر شرطة

نشر في 18-08-2016 | 11:45
آخر تحديث 18-08-2016 | 11:45
No Image Caption
قُتِلَ ثلاثة أشخاص وأُصيب 120 بجروح الخميس في اعتداء بالسيارة المفخخة وقع في الازيغ، معقل القوميين الأتراك في شرق تركيا، والتي كانت بمنأى حتى الآن عن أعمال العنف المرتبطة بالنزاع الكردي، كما قال مصدر أمني.

ونُسِبَ الهجوم الذي استهدف مقر الشرطة في هذه المحافظة التي تعد غالبية غير كردية في شرق البلاد، إلى المتمردين الأكراد، وقد تسبب بأضرار كبرى في المبنى المؤلف من أربعة طوابق والمباني المجاورة بحسب ما قالت محطات التلفزة.

وأظهرت مشاهد بثتها شبكات التلفزة العديد من سيارات الاسعاف تهرع إلى مكان الانفجار.

والازيغ محافظة في شرق البلاد كانت حتى الآن بمنأى عن المعارك بين القوات التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني الذي يشن هجمات في جنوب شرق البلاد، ميدان عملياته المعتاد حيث الغالبية كردية.

وفي وقت سابق قتل ثلاثة اشخاص وأُصيب 73 بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف أيضاً مقراً للشرطة في مدينة فان بشرق تركيا.

وقال حاكم فان ابراهيم تاشيابان أن الهجوم استهدف مقرا للشرطة في حي ايبيك يولو بوسط مدينة فان وتسبب بأضرار جسيمة، حسبما نقلت وكالة أنباء الأناضول المؤيدة للحكومة.

والأثنين الماضي قتل ثمانية أشخاص، خمسة شرطيين وثلاثة مدنيين، في اعتداء بالسيارة المفخخة نفذه متمردون من حزب العمال الكردستاني ضد مركز للشرطة على طريق سريع في فان قرب الحدود مع ايران.

وتوعدت الحكومة بمواصلة عملياتها ضد المتمردين لاخراجهم من المدن بالرغم من حملة التطهير الواسعة التي باشرتها بعد محاولة الانقلاب والتي أضعفت الجيش وطاولت أيضاً مؤسسات أخرى للدولة.

ويخوض حزب العمال الكردستاني الذي يعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا منظمة ارهابية، كفاحاً مسلحاً منذ 1984 في جنوب شرق تركيا، في نزاع أدى إلى سقوط أكثر من أربعين ألف قتيل، وبدأ كفاحه مطالباً باستقلال الأكراد في جنوب شرق تركيا، لكن طلبات الأكراد باتت تتركز الآن على الاعتراف بحقوقهم وبحكم ذاتي أوسع.

back to top