الاحتياطي الفدرالي يفقد السيطرة على السياسة النقدية
من المحتمل أن تتكرر خطوة مجلس الاحتياطي الفدرالي الرامية إلى رفع معدلات الفائدة في هذه السنة وفقاً لرهانات التجار على الأسواق الآجلة، ويتعين على المرء النظر بعيداً حتى منتصف السنة المقبلة قبل احتمال حدوث ارتفاع في معدلات الفائدة يتجاوز نسبة الـ50 في المئة.
لن يفضي قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي المقبل المقرر صدوره في 21 سبتمبر إلى نتائج مهمة حسب الأسواق الآجلة، وذلك مع وجود فرصة بنسبة 80 في المئة ألا يغير البنك المركزي من معدلات الفائدة، ولكن العواقب غير المقصودة لتغيير القواعد والقوانين المتعلقة بأموال أسواق المال الأميركية تعني أن تكلفة الاقتراض في العالم الحقيقي قد ارتفعت أصلاً بما يكفي لطرح شروط نقدية أشد حدة، حتى في حال عدم قيام البنك المركزي الأميركي بأي إجراء.ومن المحتمل أن تتكرر خطوة مجلس الاحتياطي الفدرالي الرامية إلى رفع معدلات الفائدة– وهو التغير الوحيد منذ سنة 2008- في هذه السنة وفقاً لرهانات التجار على الأسواق الآجلة، ويتعين على المرء النظر بعيداً حتى منتصف السنة المقبلة قبل احتمال حدوث ارتفاع في معدلات الفائدة يتجاوز نسبة الـ50 في المئة. انظر الرسم البياني الاول.تقوم البنوك المركزية بتعديل معدلات الفائدة الرسمية في الأجل القصير لتوجيه اقتصادها نحو مسارات أسرع أو أبطأ، وجعل الاقتراض أرخص سيدفع المستهلكين والشركات إلى الإنفاق والاستثمار، مما يفضي إلى النمو (وربما إلى التضخم)، كما أن جعل الاقتراض أكثر تكلفة سيقلص التضخم ويبطئ عجلة الاقتصاد، ولكن إذا كانت تكلفة الاقتراض لثلاثة أشهر- وهي سعر الأساس الذي يؤثر في العديد من القروض التي لا تتم عند معدلات محددة وثابتة، والتي تختلف من تمويل شراء سيارة إلى الرهن العقاري وقروض الشركات- لا تعكس المستوى الرسمي الذي حدده البنك المركزي فإن عجلة التوجيه تصبح مفككة وغير مترابطة. انظر الرسم البياني الثاني..


جعل الاقتراض أكثر تكلفة سيقلص التضخم ويبطئ عجلة الاقتصاد
الفضائح العديدة التي هزت تلاعب التجار وبنوك الاستثمار بالليبور قوضت وضعه كأكثر طرق الاقتراض أهمية في العالم
معدلات الأوراق المالية بالدولار لتسعين يوماً قفزت من 0.57 في المئة في فبراير إلى 0.75
الفضائح العديدة التي هزت تلاعب التجار وبنوك الاستثمار بالليبور قوضت وضعه كأكثر طرق الاقتراض أهمية في العالم
معدلات الأوراق المالية بالدولار لتسعين يوماً قفزت من 0.57 في المئة في فبراير إلى 0.75