ليلى عز العرب: دوري في «القيصر» يختلف عن «فوق مستوى الشبهات»

نشر في 01-08-2016
آخر تحديث 01-08-2016 | 00:05
No Image Caption
ليلى عز العرب فنانة مصرية تألقت في أعمال فنية رغم إطلالتها المتأخرة بسبب معارضة أهلها التي دفعتها إلى الالتحاق بالعمل المصرفي والابتعاد قهرا عن مجال الفن الذي حلمت به، لكنها لم تتخل عن حلمها واجتهدت حتى استطاعت أن تحقق نجاحاً ملموساً خلال السنوات الأخيرة.
وفي موسم رمضان الماضي تألقت في ثلاثة أدوار مميزة أهمها «عايدة» في مسلسل «فوق مستوى الشبهات» ودورها في مسلسل «كلمة سر»، وحلت ضيفة شرف في مسلسل «القيصر».
«الجريدة» التقتها وكان الحوار التالي معها.
من الذي رشحك لدور «عايدة» في مسلسل فوق «مستوى الشبهات»؟

سبق ان تعاملت مع مجموعة «العدل غروب» في أعمال عدة، وعليه رشحتني الشركة للمخرج هاني خليفة، فأكد الترشيح نظراً إلى خصوصية الدور وأهميته وصعوبته.

تنحصر غالبية مشاهدك في المسلسل مع يسرا وسيد رجب كيف تقيّمين هذا التعاون؟

بلا شك أضفنا إلى بعضنا البعض، أضفت لهما وهما أضافا إلي، والمحصلة في النهاية مشاهد قوية، بالأخص مشاهدي مع يسرا، لأنني جسدت شخصية والدتها المسنة التي لا تستطيع الحركة، فتفاعلنا مع بعضنا البغض.

ماذا عن كواليس العمل مع يسرا؟

يسرا فنانة جميلة، وليست المرة الأولى التي أتعامل فيها معها، إذ أديت قبل ذلك دور والدتها في مسلسل «بالشمع الأحمر» (2010) من إنتاج العدل غروب أيضاً، وازدادت العلاقة قرباً بعد تكرار التعامل بيننا، وكانت شخصيتها في العمل مركبة كذلك شخصيتي، فساعدنا بعضنا بعضاً كي تخرج الأدوار بشكل جيد، أما على المستوى الشخصي فهي إنسانة جميلة، وتدعم المواهب الجديدة بدءا من فريق الكتابة مروراً بالعاملين في المجالات المختلفة، فهي لا تبخل بنصائحها على أحد.

ذكرت أن ثمة اختلافا بين شخصيتك في الحقيقة وشخصية عايدة.

ما لا يعرفه البعض أن شخصيتي الحقيقية تختلف عن شخصية ماما عايدة التي جسدتها في هذا العمل، فمعروف عني أنني كثيرة الكلام وأجيد التعبير عن نفسي لذا كنت محرومة من شخصيتي أثناء أدائي للدور، وأفادتني معرفتي بمرض الزهايمر في الفصل بين أداء الدور وشخصيتي الحقيقية.

يحرص المخرج هاني خليفة على إعادة المشاهد لبلوغ أفضل أداء هل ضايقك ذلك؟

معروف عن المخرج هاني خليفة أنه يعيد المشاهد ليخرج من الممثل أفضل ما لديه، وطبيعي أن يتعب الفنان ليقدم أفضل ما لديه، في النهاية تكون الجودة رائعة، فالجائزة الحقيقية للفنان أن يشعر المتلقي بأن هذه المشاهد حقيقية وأن هؤلاء الأشخاص حقيقيون وما يقدمونه ليس تمثيلاً وهذا سر ارتباط المشاهدين بالعمل.

ماذا عن ردود الفعل حول دورك في المسلسل؟

كرّمتني الشيخة فاطمة الصباح، في ملتقى النخبة للإعلام العربي،عن دوري في المسلسل كذلك كرمتني «قناة الحياة» ضمن برنامج «بوضوح» مع الإعلامي عمرو الليثي، وكرمني فريق العمل في جامعة مصر للعلوم الحديثة والآداب، بالإضافة إلى ردود الفعل من الجمهور العادي حيث النبض الحقيقي، فحب الناس نعمة من الله، كذلك أحرص على متابعة مواقع التواصل الاجتماعي وأرى التعليقات، وأشكر كل من لا يعرفني وشكرني على دوري.

بين الشباب والعمالقة

هل ثمة فرق في العمل مع جيل الشباب مثل الفنان يوسف الشريف وجيل العمالقة مثل الفنانة يسرا؟

ليست مسألة أجيال، فالفنان سواء كان صغيراً أو كبيراً، يفترض أنه فنان حقيقي بدليل تحقيقه نجاحات، أعمل دائماً مع المخرج أحمد نادر جلال، لذلك اقترح علي أداء دور ضيفة شرف في مسلسل «القيصر» مع يوسف الشريف فلم أتردد، لأنه يستطيع أن يخرج مني أفضل ما لدي.

لكن دورك في «القيصر» مشابهاً لدور عايدة في «فوق مستوى الشبهات».

دوري في «القيصر» لسيدة مسنة ومصابة بمرض الزهايمر، لكن أديت الدور بشكل مختلف عن ماما عايدة في «فوق مستوى الشبهات»، وهو ما لفت نظر الجمهور إلى كيفية تقديم الشخصيتين بطريقتين مختلفتين، وهذا نجاح بحد ذاته لأن القصة في المسلسلين والرؤية مختلفتان، وعلاقتي بابنتي في هذا المسلسل تختلف عن علاقتي بابنتي في المسلسل الآخر، وهذا هو التحدي من وجهة نظري .

ماذا عن «كلمة سر» هل ظُلم بعرضه الحصري في رمضان؟

صحيح نظرا لوجود كمّ من المسلسلات وسط الزخم الرمضاني، لذا لم تنل مسلسلات كثيرة حقها من العرض الجيد مثل «كلمة سر» و«سبعة أرواح» لخالد النبوي، رغم أنه من أجمل المسلسلات.

ما الذي جذبك في مسلسلات شهر رمضان الماضي؟

أعجبت جداً بـ «جراند أوتيل» فهو مسلسل رائع، ومنذ فترة لا نُظهر جمال مصر في الأعمال الفنية، وهذا المسلسل أظهرها مثل المسلسلات التركية، وعلى المستوى الشخصي عاصرت تلك الفترة التي كانت الأزياء في مصر وأسلوب الحديث مثل المسلسل، لذا فقد أعادني إلى الماضي والحنين إليه، وقدم الفنانان أنوشكا ومحمد ممدوح دورين رائعين، وهما الأفضل رغم روعة كل الأدوار في المسلسل.

ماذا عن «هبة رجل الغراب»؟

استأنفنا تصوير الموسم الرابع بداية من الحلقة 31 ، إذ عرضت في رمضان ثلاثون حلقة، ومن المقرر أن نستمر في التصوير حتى ننتهي من الحلقة الستين .

تركت حلمك في الصغر لكن عدت إليه مجدداً هل حققت حلمك وأرضيت طموحك؟

لا يحقق الممثل أمله مطلقاً، لأنه يريد أن يؤدي الأدوار كافة، لكن أحمد الله على تحقيقي هذا النجاح في مجالي الذي أحبه في فترة قصيرة، ومن طموحاتي أن أشبع رغبتي بخوض مجال المسرح، وأسعى لتحقيق هذا الحلم، كانت الإذاعة حلماً بعدما أخبرني مقربون بأن صوتي إذاعي، فخضت هذا المجال في المسلسل الإذاعي «تورا بورا» هذا العام، وعموما لا أترك أحلامي بسهولة.

افتقدت شخصيتي الحقيقية بسبب «ماما عايدة»
back to top