مستويات الفيتامين D تشير إلى سرطان البروستات العدواني؟

نُشرت دراسة على موقع «مجلة علم الأورام العيادي» واعتبرت أن تراجع مستويات الفيتامين D قد ينذر بسرطان البروستات العدواني.

يمكن تعريف هذا السرطان بمعدل ثمانية على عشرة وفق مقياس «غليسون» (ما يعني أن الخلايا السرطانية تكون أكثر ميلاً للانتشار) وبميل السرطان للتمدد خارج منطقة البروستات.

شملت الدراسة 190 رجلاً، يبلغ متوسط عمرهم 64 عاماً، وكانوا قد خضعوا لجراحة استئصال البروستات. بعد الجراحة، أصبح 87 رجلاً ممن أصيبوا بأشكال عدائية من سرطان البروستات أكثر عرضة لتسجيل مستويات متدنية من الفيتامين D (أقل من 30 نانوغرام/ملل).

تثبت هذه الدراسة بكل بساطة وجود رابط بين الظاهرتين، لكن يظن الباحثون أن تراجع مستويات الفيتامين D قد يكون مؤشراً بيولوجياً مهماً وقد يساعد الرجال وأطباءهم على تقييم مدى حاجة المرضى إلى المراقبة الناشطة، أي مراقبة السرطان بحثاً عن أي تغيّرات بارزة بدل اللجوء إلى الجراحة.