«الأخضر» يعمّ جميع المؤشرات وسط تراجع كبير للسيولة

«السعري» يسجل أقل المكاسب خليجياً بعد عمليات بيع على أسهم قيادية وبسيولة متدنية

نشر في 16-07-2016
آخر تحديث 16-07-2016 | 00:10
No Image Caption
تراجعت جميع مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، ولم ير اللون الاخضر منها كحصيلة أسبوعية سوى مؤشر واحد فقط هو المؤشر الرئيسي للسوق المؤشر «السعري» والذي ربح فقط نصف نقطة مئوية وكان الاقل خليجياً من حيث المكاسب، وأضاف 26.13 نقطة رفعته الى مستوى 5390.70 نقطة.
عم اللون الأخضر محصلة الاسبوع الاول ما بعد عطلة عيد الفطر لمؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت المكاسب متفاوتة تراوحت بين 5.5 في المئة لمصلحة أفضلها اداء مؤشر سوق الدوحة المالي، ونصف نقطة مئوية فقط ربحها مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية «السعري»، جاءت بقية المكاسب بينهما حيث تعادل مؤشراي دبي والبحرين بتحقيقهما نسبة قريبة جدا من 5 في المئة ثم السعودية بنسبة جيدة قياسا على حجم أكبر الاسواق العربية كانت 2.5 في المئة، ثم مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 1.8 في المئة وقبل الاخير كان سوق مسقط بنسبة 1.4 في المئة.

مكاسب عريضة في قطر

استمر الاداء الايجابي والذي انتهت به تداولات شهر رمضان المبارك في سوق الدوحة، فلقد أكمل مؤشر سوق الجلسات الاربع خلال الاسبوع الماضي، وهو على مكاسب في جميعها جمع خلالها نحو 5 في المئة ليضيفها لمكاسب جلستي ما قبل العيد ويربح خلال 6 جلسات 5.5 في المئة حيث إنه بدأ تعاملاته خلال يوم الاثنين الماضي، متأخرا جلسة واحدة عن بقية الاسواق المالية في دول مجلس التعاون. وجاءت الارتفاعات بدعم من نمو أسعار الطاقة تارة والأسواق المالية العالمية والتي كان لها أثر كبير خلال الاسبوع الماضي، وكذلك مدعومة بانطلاق اعلانات الربع الثاني والتي سجلت نموا لبعض الشركات.
ملخص تداولات السوق الكويتي خلال الأسبوع المنتهي في 14/07/2016
الأسبوع الكمية المتداولة (سهم) القيمة المتداولة (ديـنـار) عدد الصفقـات إقفال المؤشـر السعري إقـفـال المـؤشـر الوزني إقفال مـؤشـر كـويت 15 عـدد جلـسات التداول
30/06/2016 483.089.766 52.932.404 12.068 5.364.57 351.44 805.71 5
١٤/07/2016 308.180.319 35.475.833 9.664 5.390.70 348.97 797.63 5
الفـرق - 174.909.447 - 17.456.572 - 2.404 26.13 - 2.47 - 8.08 -
التغير (%) - 36.2% - 33.0% - 19.9% 0.5% - 0.7% - 1.0% -
-

مكاسب بنحو 5%

تساوت المكاسب خلال الاسبوع الماضي بين اكثر الاسواق تذبذبا وأقلها سيولة وهما سوقا دبي والمنامة حيث حققا نسبة اقتربت من 5 في المئة وكانت تحديدا 4.9 في المئة، وحقق سوق دبي ارتفاعا بـ 160.8 نقطة ليبلغ مستوى 3471.9 نقطة، مترافقا مع مكاسب الاسواق المالية العالمية والتى حققت خلالها مؤشرات الأسواق الأميركية الثلاثة الرئيسية داو جونز وستاندر اند بور وناسداك إقفالات تاريخية لم تبلغها سابقا، حيث تجاوز داو جونز مستوى 18500 نقطة للمرة الاولى في تاريخه، وهو ما حرك وتيرة اسواق المنطقة وابقى على اسعار النفط حول مستويات السابقة بالرغم من ارتفاع المخزون، ولكن نتائج الشركات الاميركية للنصف الاول كانت داعمه الاول، وعلى الطرف الآخر تحرك مؤشر سوق البحرين محدود السيولة للأعلى وحقق اكبر مكاسب اسبوعية له هذا العام، بعد ان ارتفع 54.43 نقطة ليقفل على مستوى 1172.8 نقطة. وقفز مؤشر سوق الاسهم السعودية بنسبة 2.5 في المئة بعد أسبوع من الراحة، حيث غاب فترة اطول من بقية الاسواق المالية الخليجية ليبدأ بقوة ويحقق نموا كبيرا لأربع جلسات متتالية، قبل ان يجني ارباحه خلال الجلسة الاخيرة يوم الخميس فقط ليجمع 161.77 نقطة ويعتلي مؤشره الرئيسي مستوى 6661.65 نقطة، معوضا خسائره السابقة والتي حققها خلال جلسات شهر رمضان الاخيرة، وخلال النصف الاول من العام لتبقى له نسبة 4 في المئة تقريبا فقط ليصل الى نقطة التعادل التي بدأ بها العام الحالي. وانطلقت اعلانات الشركات السعودية للنصف الاول غير ان معظمها لم يكن السبب في قفزة المؤشر العام، بل ارتفاع مؤشرات الاسواق العالمية كحال سوق دبي وتماسك اسعار النفط، كذلك تعويض ما فقده بعد تهويل اثر خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، حيث بدأت الاسواق باستيعاب الاثر الاقتصادي وأعادت تقييمه إذ قد يكون لبعض الاقتصادات منها منفعة.

أبو ظبي ومسقط

كان نصيب مؤشري سوقي أبو ظبي ومسقط اقل من بقية مؤشرات الاسواق الخليجية عدا الكويتي، ولكنه رغم ذلك كان واضحا وايجابيا بامتياز، حيث بلغ مؤشر ابو ظبي مستوى 4576.73 نقطة بعد أن ربح 79.09 نقطة تعادل 1.8 في المئة خلال الاسبوع الماضي، حيث كانت المؤشرات تدعم تارة من نمو الأسواق العالمية ومؤشر دبي القريب وتارة أخرى من تماسك النفط ونمو الاسواق الخليجية خصوصا السعودية وبانتظار نتائج الشركات للربع الثاني من العام والتي عادة ما تتأخر قليلا قياسا على بقية الاسواق خصوصا السعودي والقطري واللذان يبدآن مبكرا بنشر تفاصيل اداء شركاتهما الفصلية. وعاد مؤشر مسقط الى مستوى 5850 نقطة مرة اخرى بعد ان حقق 82.65 نقطة تعادل نسبة 1.4 في المئة ليقفل تحديدا على مستوى 5859.96 نقطة، وانفصل مؤشر مسقط خلال الشهرين الماضيين عن بقية الاسواق الخليجية، وكثيرا ما كان يعاكسها، ولكنه وبعد تداولات رمضان عاد وتأثر بأدائها وحقق نموا جيدا.

مؤشرات الكويت الأسوأ خليجياً

تراجعت جميع مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية، ولم ير اللون الأخضر منها كحصيلة أسبوعية سوى مؤشر وحيد فقط هو المؤشر الرئيسي للسوق المؤشر «السعري» والذي ربح فقط نصف نقطة مئوية وكان الاقل خليجيا من حيث المكاسب، وأضاف 26.13 نقطة رفعته الى مستوى 5390.70 نقطة، وكان الأسوأ مؤشر كويت 15 والخاص بـأكبر 15 شركة مدرجة من حيث القيمة الرأسمالية والاسهم المتداولة حيث خسر نقطة مئوية تساوي 8.08 نقاط ليكسر مستوى 800 نقطة للمرة الاولى في تاريخه ويقفل على مستوى 797.63 نقطة، وخسر كذلك المؤشر الوزني نسبة 0.7 في المئة تساوي 2.47 نقطة ليقفل على مستوى 348.97 نقطة، ويتخلى كذلك عن مستوى 350 نقطة. وتراجعت حركة التداولات بشكل كبير قياسا على معدلات شهر رمضان بالرغم من فترته الأقصر خلال الشهر الكريم، وانخفضت السيولة والنشاط بنحو الثلث بالرغم من مساهمة الاسهم القيادية حيث تراجعت تعاملات الاسهم الصغيرة النشيطة بشكل لافت، وقد يكون لانتهاء فترة السماح لتطبيق قواعد الحوكمة أثر في قرارات المضاربين والذين شملت بعضهم إجراءات تأديبية خلال الاسبوع الماضي. ويبقى السوق والاسهم القيادية الأسبوع الحالي في ترقب نتائج المصارف للربع الثاني والتي بدأها بنك بوبيان بنمو جيد بنسبة قاربت 20 في المئة، ولكن المصارف الكبرى قد لا تستطيع تحقيق مثل هذا النمو الكبير بسبب حصتها السوقية الكبيرة بالاساس، ما يجعلها تحت المنظار خلال الاسبوع الماضي، خصوصا أنها كانت تحت ضغوط بيعية خلال الاسبوع الماضي.
«بيتك كابيتال»: تراجع القيمة السوقية للبورصة الكويتية
قال التقرير الأسبوعي لشركة بيتك كابيتال للاستثمار، إن القيمة السوقية الإجمالية لسوق الكويت للأوراق المالية شهدت انخفاضاً حيث أغلق المؤشر عند مستوى 23.95 مليار دينار، منخفضاً بنسبة 0.8 و 0.5 في المئة على أساس أسبوعي. وبحسب التقرير، وبالنسبة لأسهم الشركات الكبرى، شهدت شركة الاتصالات المتنقلة – زين (القيمة السوقية – 1.44 مليار د.ك) الحد الأقصى في السوق، بانخفاض 1.72 في المئة. وفي التفاصيل، وعلاوة على ذلك، شهد سهم البنك الأهلي المتحد (القيمة السوقية-1.31 مليار دك) زيادة 2.13 في المئة بعد ارتفاعه بنسبة 19 في المئة الأسبوع الماضي. وعلى صعيد الشركات الإسلامية، من أصل 56 شركة إسلامية مدرجة، ارتفعت أسعار أسهم 4 شركات، بينما تراجعت أسعار أسهم 21 شركة خلال الأسبوع. القيمة السوقية لمجموع الشركات الإسلامية المدرجة، شهدت تراجعاً ليغلق عند 6.06 مليارات دينار بنسبة 1.12 في المئة.
مقـارنـة نمـو مـؤشـرات أسـواق المـال الخـليجيـة خـلال الأسبوع المنتهي في 14/07/2016
مـؤشـر الســوقالكـويـتالسـعوديـةالـدوحــةمـسـقـطالمـنـامـةأبـو ظـبـيدبـــي
30/06/20165.364.576.499.889.885.225.777.311.118.374.497.643.311.1
١٤/07/20165.390.706.661.65 10.428.675.859.961.172.84.576.733.471.9
الفـرق26.13161.77543.4582.6554.4379.09160.8
التغير (%)0.5%2.5%5.5%1.4%4.9%1.8%4.9%

back to top