البنوك العالمية ترجئ تعاملاتها مع إيران
حتى رفع العقوبات نهائياً
رغم الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية الأسبوع الماضي، فمن الممكن أن ترجئ البنوك الدولية ومعظم شركات التأمين تعاملها مع إيران في الوقت الحالي، انتظاراً لرفع كامل للعقوبات المفروضة عليها، وتخوفاً من أن تفرض عليها واشنطن مزيداً من الغرامات.ومن المرجح أن تستمر معظم العقوبات المصرفية المفروضة على إيران لأشهر، وسيكون بالإمكان إعادة فرض ما يرفع منها بسرعة إذا انهار الاتفاق.
وبينما قال دويتشه بنك، أكبر مصرف في ألمانيا من حيث الأصول، إنه سيدرس ممارسة أنشطة بإيران في حال اختفاء العقوبات، امتنع «كومرتس بنك» عن التعقيب. وذكرت مصادر مصرفية أن البنوك البريطانية تتوخى الحذر أيضاً في التعامل مع إيران، حيث تنسحب بشكل عام من أنشطة يحتمل أن تثير خلافات وتضعف عملياتها الدولية.من جانبها، أوضحت «سويفت» لخدمات التحويلات المالية الدولية أن العقوبات الحالية للاتحاد الأوروبيلا تزال قائمة.(رويترز)