انطلاق فعاليات الموسم السادس لقرية صباح الأحمد التراثية

نشر في 20-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 20-12-2015 | 00:01
No Image Caption
الجراح: الموروث الشعبي يعد متنفساً سياحياً
افتتحت قرية صباح الأحمد التراثية، أمس، بحضور نائب وزير الديوان الأميري، حيث تم الإعلان عن بدء فعاليات القرية في عامها السادس.

انطلقت فعاليات الموسم السادس لقرية صباح الأحمد التراثية، حيث ستستضيف أنشطة مهرجان الموروث الشعبي الخليجي، حتى أواخر مارس.

 وحظيت فعاليات قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية هذا العام برعاية كبرى من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، لما يشكله هذا المشروع الوطني من أهمية خاصة لتطوير السياحة والترفيه.

وقام المشرفون على قرية صباح الأحمد التراثية بتكريم الرعاة، تقديراً لجهودهم ودعمهم.

من جانبه، قال نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، إنه بتوجيهات من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، "حرصنا على ترجمة تعليمات سموه، بأن نجعل من قرية سموه للموروث الشعبي متنفساً للجميع، سواء من المواطنين أو المقيمين والإخوة في دول الخليج العربي".

وأكد خلال كلمة ألقاها، عقب جولته أمس، في قرية سموه، بمنطقة بر السالمي، أن ما شاهده من تطور كبير هذا العام السادس للقرية التراثية ينم عن الإرادة القوية للقائمين عليها، وعلى رأسهم المستشار ضيف الله شرار، الذي لا يألو جهدا لتنفيذ تعليمات سمو أمير البلاد.

«نبي نفرح»

وأشار الجراح إلى أن سمو الأمير أكد ضرورة الفرح في هذه القرية، عبر كلمة له قال فيها "نبي نفرح"، وهذه الرسالة التي نريد إيصالها، وإن شاء الله وصلت.

وبيَّن أن هناك جنودا مجهولين يعملون بصمت من جميع الجهات الحكومية والأهلية، تنفيذا لإنجاح الموروث الشعبي وقرية سموه، مؤكدا أن الموروث الشعبي يُعد متنفسا سياحيا.

وأكد أن مشاركة الإخوة الاشقاء في الخليج العربي تعكس تماما معنى "خليجنا واحد"، عبر مشاركتهم في الموروث الشعبي الخليجي التراثي.

مساحة فرح

من جهته، رحب المشرف العام على اللجنة المنظمة لحفل افتتاح قرية الشيخ صباح الأحمد للموروث الشعبي الخليجي التراثي في موسمه الجديد للسنة السادسة على التوالي المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار بالحضور، مشيدا بهذا الصرح، الذي جاء بأمر سامٍ من صاحب السمو الأمير، لتكون مساحة للفرح لجميع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.

 وأوضح شرار أن قرية الشيخ صباح الأحمد تمتد على مساحة 25 كلم، وتضم 6 أجنحة مستقلة لدول مجلس التعاون الخليجي، وقاعة الاحتفالات الكبرى بمرافقها المختلفة، وبحيرة بمساحة 11 كلم مربع، وسوقا شعبيا يحاكي أسواق الكويت القديمة، ومطاعم شعبية وملاعب رياضية للكبار وصالات ألعاب للأطفال واستراحات مجانية ومخيمات عائلية ومسجدا، وغيرها من المرافق، التي توفر كل ما يحتاجه الزائر لهذا الصرح، الذي نطمح إلى أن يكون معلما سياحيا في بلدنا الحبيب، مشيرا إلى أن عدد الزوار في العام الماضي بلغ نحو 600 ألف، في حين متوقع هذا العام أن يصل لأكثر من مليون زائر.

وعد ووفاء

من جانبه، ثمَّن نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لقرية الشيخ صباح للموروث الشعبي ورئيس لجنة التحكيم الشيخ صباح فهد الناصر، حضور نائب وزير الديوان الأميري الشيخ علي الجراح افتتاح القرية.

 وهنأ محبي التراث بهذا الصرح، مؤكدا "وعدناهم بتطويرها، وأوفينا بوعدنا، من خلال الكثير من المنشآت الجديدة، التي أضيفت للقرية هذا العام، ومنها المتاحف الوطنية والفنادق وقصر نايف وساحة الصفاة وبحيرة ومطاعم متعددة"، مؤكدا أن المهرجان سيشمل العديد من المسابقات والأنشطة المعنية بالموروث الشعبي.

back to top